منتدى استراحات زايد - شرطي يتغزل في مأمورة جوازات لـ «قضاء وقت فراغه»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

برر شرطي شاب اتصاله المتكرر بمأمورة في إحدى إدارات الجوازات وإرساله رسائل غزل متمثلة في قصائد شعرية، بأن لديه وقت فراغ يرغب في أن يقضيه معها، غير أنها لم تعره انتباهاً، فاستمر في مطاردتها برسائل تجاوزت الحب إلى مرحلة التهديد.
وتعود التفاصيل إلى قضية أحالتها النيابة العامة في دبي أمس إلى المحكمة متهم فيها شرطي يبلغ من العمر 34 عاماً، حصل على رقم هاتف نقال عائد إلى “مأمورة جوازات”، وشرع بالاتصال بها، وإرسال رسائل حب وغزل وقصائد شعرية حولها، ولم يلق أي رد فعل منها، لكنه استمر في فعلته، إلى أن أرسل لها عبارات تهديد.
وأظهرت أوراق القضية أن الشرطي برر فعلته خلال تحقيقات النيابة العامة بأنه كان يرغب في قضاء وقت فراغه في التحدث معها، فيما قالت مأمورة الجوازات في إفادتها إن الشرطي اتصل بها، وأخبرها بأنه شاهدها في أحد الأسواق، ويرغب في التعرف إليها، حيث حصل على رقم هاتفها من أشخاص.

وأضافت المأمورة البالغة من العمر 36 عاماً: طلبت منه عدم الاتصال برقم هاتفي مرة ثانية، إلا أنه استمر في إرسال رسائل نصية تحوي عبارات الغزل وقصائد شعرية، لكني لم أرد عليه.
وأشارت إلى أنها طلبت من شقيقها التحدث مع المتهم، ليتوقف عن إزعاجها، فحدثت مشادة كلامية بينهما، ما دفعها إلى إغلاق هاتفها، منوهة في الوقت ذاته بأن المتهم أرسل إليها رسائل نصية تحتوي تهديدات مفادها إرسال أشخاص لجلبها له، متحدياً أن يتمكن شقيقها الذي وصفه “بسبع البرمبة” أن يفيدها.
وقامت مأمورة الجوازات بفتح بلاغ لدى الشرطة، حيث تم اعتقال الشرطي عن طريق الاستدلال على رقم هاتفه النقال، ويمثل حالياً أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بتهمة تهديد المأمورة وخدش حيائها، واستغلال أجهزة الاتصالات في الإزعاج والإساءة إليها.
من جهة أخرى، أحالت النيابة العامة في دبي أمس، خليجيين، إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بتهمة سرقة سيارة طالب، بعد مطاردتها في الطريق العام، وصدمها وإحداث تلفيات فيها، حيث حاول المتهمان برفقة هاربين ملثمين الاعتداء على المجني الطالب وصديقه إلا أنهما تركا السيارة في منطقة صحراوية ولاذا بالفرار سيراً على الأقدام. وقال الطالب في تحقيقات النيابة العامة إنه أوقف السيارة على جانب الطريق العام في منطقة الورقاء، وإذ بسيارة تقف خلفه، وتنزل منها مجموعة من الأشخاص ملثمين، ويحملون “سكاكين وسيوفاً وسواطير”، فما كان منه إلا وأن سارع بالهرب بسيارة. وأكد أن المتهمين بدأوا في مطاردته بالطريق العام إلى أن تمكنوا من صدم السيارة، فتركها وصديقه الذي كان معه، ولاذا بالفرار في الصحراء، مشيراً إلى أن المتهمين لم يلاحقوهما، وإنما اكتفوا بسرقة السيارة وغادروا المكان.
وأشار الطالب إلى أنه شاهد شرطياً يقوم بمساعدة سيارة أخرى في المنطقة الصحراوية، فأبلغه بالواقعة، حيث تم التعميم على رقم السيارة، التي وجدتها دورية شرطة، وألقي القبض على المتهمين “عاطل وطالب”، وبحوزتهما داخل السيارة مجموعة من الأسلحة البيضاء.

الاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاد .....