منتدى استراحات زايد - القطامي: "التربية" تمنح مرحلة رياض الأطفال أولوية قصوى في استراتيجيتها

القطامي: "التربية" تمنح مرحلة رياض الأطفال أولوية قصوى في استراتيجيتها

دبي - “الخليج”:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../15/151457.jpg

أكد حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية تمنح مرحلة رياض الأطفال أولوية قصوى في استراتيجية تطوير التعليم (2010-2020)، كونها المرحلة الأساسية التي يتشكل فيها عقل الطفل ووجدانه، فضلاً عن كونها تمثل اللبنة الأولى لبناء تعليم أكثر تقدماً .

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها لمركز تطوير رياض الأطفال في دبي رافقه فيها فوزية حسن بن غريب الوكيلة المساعدة لقطاع العمليات التربوية، ومراد عبدالله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي، ومحمد راشد بن تميم مدير مكتب الوزير، وكان في استقباله مجموعة من إداريات ومعلمات المركز .

وقال القطامي إن رياض الأطفال تعد الرافد الرئيس لمرحلة التعليم الأساسي، وإنه من أجل ذلك تعمل الوزارة على إكساب الأطفال في مرحلة الروضة المهارات العلمية والمعرفية والحياتية التي تمكنهم من دخول الصف الأول من حلقة التعليم الأولى، وفق متطلبات هذا الصف واحتياجاته، وبما يساعدهم على التحصيل العلمي الجيد .

وأشار إلى أن العاملين في رياض الأطفال من إداريات ومعلمات ومشرفات يبذلون قصارى جهدهن، ولا يدخرن وسعاً في إدخال الطفل إلى مرحلة جديدة من حياته، على أسس من التشويق والتحفيز، إلى جانب الرعاية الخاصة التي يوفرنها للطفل من أجل تنشئته التنشئة الصحيحة، مشيراً إلى ضرورة تكامل الأدوار بين روضة الأطفال والبيت، وضرورة تعزيز التواصل بين الأسرة والعاملين في الرياض، لتحقيق مصلحة الطفل .

وكان الوزير قد بدأ جولته التفقدية بتلمس أحوال أطفال المركز، والاطمئنان على توفر جميع احتياجاتهم الأساسية، مشيداً بإدارة المركز التي تعمل على توفير البيئة التربوية والتعليمية والرعاية الكاملة للأطفال، وفق المستويات الراقية المطلوبة .

وحضر القطامي جانباً من ورشة العمل التي تصادف تنظيمها لدى زيارته، وضمت مجموعة من معلمات رياض الأطفال في سلطنة عمان الشقيقة، إلى جانب مجموعة من المعلمات يمثلن مناطق تعليمية مختلفة، وحث المعلمات على مواصلة التدريب والتنمية الذاتية، معتبراً معلمة الرياض المتميزة إحدى أهم نقاط التحول في حياة الطفل، الذي قال إنه يأتي إلى الروضة ولديه الاستعداد الفطري لتلقي المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، والعمليات الحسابية البسيطة، فضلاً عن استيعابه للمفردات التربوية التي تشكل شخصيته على أسس سليمة .

وحيا الوفد العماني المشارك في ورشة التدريب، مؤكداً أن العلاقة الوثيقة بين وزارتي التربية في دولة الإمارات والسلطنة، تمتد لتبادل الزيارات والخبرات والتجارب التربوية الناجحة، فيما ثمن جهود المعلمات المشاركات في الورشة لحرصهن على تطوير مهارتهن .

............... الخليج ...............