منتدى استراحات زايد - أبوظبي تشهد اختتام مسيرة فرسان القافلة الوردية

أبوظبي تشهد اختتام مسيرة فرسان القافلة الوردية

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../11/150741.jpg

شهدت العاصمة أبوظبي اختتام فعاليات القافلة الوردية بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة، بعد مسيرة 10 أيام سارت خلالها في العديد من إمارات الدولة، وقطعت 330 كيلومتراً توقفت خلالها لتقديم الفحص المبكر للسرطان في العيادات الطبية والمدارس ومراكز التسوق ونحوها، لتحقيق الأهداف الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، التي اكتسبت تفاعلاً رسمياً وشعبياً لافتاً على المستويات كافة .

أنهى فرسان القافلة الوردية رحلتهم التي ابتدأت منذ الثاني من إبريل الحالي - عند نقطة منتجع الفرسان الرياضي في أبوظبي، بمشاركة سمو الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ علي بن عبدالله القاسمي، ونخبة من فرسان الإمارات، حيث أقيم لهم استقبال تقدمه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حنيف حسن وزير الصحة، اللذان ثمنا دور سمو حاكم الشارقة وحرمه في إطلاق مسيرة القافلة، لنشر وبث أسس التوعية الخاصة بمرض سرطان الثدي، وأشادا بالجهود المرافقة للحملة، وماحصدته من حجم التأييد الذي تكلل بتقدم أكثر من ألف شخص للفحص الطبي، وما انتهت إليه من آثار مهمة سلطت الضوء على اهتمام البلاد بتعزيز ودعم القيم الإنسانية النبيلة .

كما شهد اختتام مسيرة القافلة الوردية محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، وأحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وأميرة بن كرم رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعدد من مسؤولي القافلة الوردية والمتطوعين .

وقال وزير الصحة: إن الهدف الذي يسعى إليه فرسان القافلة هو نشر التوعية بمرض سرطان الثدي في كل إمارة من إمارات الدولة، ويعد هدفاً استراتيجياً لوزارة الصحة، مشيراً إلى أهمية وضرورة تعاون فئات ومؤسسات وهيئات المجتمع من أجل تحقيق التوعية المطلوبة بالأمراض ومسبباتها وخاصة مرض السرطان بكل أنواعه .

كما أشاد بالمجهود المتميز والدور البارز لمنظمي حملة القافلة الوردية والقائمين عليها، مثمناً هدفهم النبيل في نشر التوعية حول مرض سرطان الثدي وإجراء الفحوص المجانية للكشف المبكر عن المرض في كافة مناطق الدولة، داعياً إلى مزيد من هذه الجهود لمواجهة التحديات الصحية .

والتقى وزير الصحة أعضاء اللجنة المنظمة للقافلة وعدداً من المشاركين فيها، مؤكداً تشجيع المبادرات المتنوعة من أجل توفير التوعية اللازمة بالأمراض المختلفة، ومنها سرطان الثدي .

وفي إطار تأكيد أهمية نشر الوعي وأهمية الكشف المبكر قال وزير الصحة إن الوزارة تتعاون مع كافة الجهات والهيئات العاملة في الدولة من خلال الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة في مراكز الأمومة والطفولة وفي المستشفيات والمراكز الصحية بإجراء الفحوصات اللازمة ونشر التوعية الضرورية عبر مختلف الوسائل من أجل السيطرة على انتشار مرض سرطان الثدي وتحقيق الوقاية منه .

من جانبهم عبر رئيس وأعضاء القافلة الوردية عن تقديرهم العميق لما لمسوه من احتضان واسع النطاق لمهمتهم الإنسانية، وقدموا شكرهم وامتنانهم لكل أنواع الدعم المبذول من قبل أصحاب السمو الحكام والمسؤولين، والهيئات والجهات المختلفة، بالإضافة إلى طلاب المدارس .

وأكدت وفاء خلفان بو رنقين المدير التنفيذي لحملة القافلة الوردية، أن وصول الفرسان إلى نقطة نهاية رحلتهم حول الإمارات ليس نهاية لنشاط القافلة، بل هي بداية لمرحلة جديدة بعد تفهم احتياجات مختلف المناطق في مجال التوعية بسرطان الثدي لا سيما النائية منها .

وإن نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة جداً، حيث تصاب امرأة واحدة من بين كل 8-10 نساء، ما رفع من خطورة المرض بعد إحصاءات تحدثت عن أنه المسبب الثاني للوفاة، وأنه يصيب امرأة كل ثلاث دقائق عالمياً، وإن كل امرأة معرضة للإصابة به لا سيما مع تقدم العمر، وعملاً بذلك فقد أقر المنظمون أن المدة الكلية لحملة القافلة الوردية تبلغ 3 سنوات تستمر حتى فبراير/شباط ،2014 لتحقيق أفضل النتائج .

................ الخليج ..........