![]() |
أول مزارعة إماراتية بالخبرة تحقق نتائج ناجحة في الزراعة العضوية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم تكن الوالدة آمنة بنت خليفة القمزي تتوقع حينما غرست أولى بذراتها في أوائل الستينيات في أبوظبي، أنها ستنتج ذات يوم أكثر من 70 صنفا من الخضراوات والفواكه في مزرعتها، بعد البداية المتواضعة لها في مشوار الزراعة، والتي بدأت ببذرات بسيطة في إحدى زوايا “حوش” بيت عائلتها المتواضع. وتروي الوالدة آمنة بنت خليفة القمزي قصة نجاحها واستمرارها في زراعة المحاصيل منذ 5 عقود مضت، حينما حصلت على بذور بسيطة من أحد التجار العراقيين الذي كان يقدم إلى أبوظبي آنذاك للتجارة، حيث تقول: “لم يتوقع التاجر حينما طلبت منه البذور أنني أنوي غرسها، وزراعتها حيث كان ينظر الناس لذلك على أنه أمر مستحيل، لكنهم لم يدركوا أن الإمارات مباركة وفيها خير، وتستطيع أن تنتج جميع الخضراوات التي نحتاجها في مائدتنا”. وأشارت الى أن البداية كانت تحديا وهواية ورغبة شديدة لإنتاج طعام البيت والأسرة الذي كانت معظم أصنافه تستورد من الخارج، حيث وضعت أولى بذراتها في “حوش” بيتها الذي أثبت للجميع، أنه وبالرغم من ملوحة التربة قادر على إنتاج المحاصيل التي تتناسب مع البيئة المحلية وطعام سكان الإمارة. وقالت إن أحد أقاربها قطف المحصول الأول، من الخضراوات وكان عبارة عن طماطم بسيطة لا تتجاوز حينها ربع كيلو، وعدد من حبات الخيار وأخذها إلى الشيخ شخبوط بن سلطان الذي ظن وقتها أن تلك الخضراوات مستوردة، وأعجب كثيراً بها حين علم بأنها من إنتاج أبوظبي. وأضافت أنها استمرت في زراعة باحة بيتها لإطعام أولادها وعائلتها وأخذت ترسل المنتجات لجيرانها بهدف تشجيعهم على الزراعة لتأمين احتياجاتهم من الخضراوات التي يأكلونها، مشيرة إلى أن المنتجات بدأت تتزايد وأصبحت قادرة على تحقيق الاكتفاء للبيت دون الحاجة لشراء الخضراوات من السوق، موضحة أن تلك الزراعة كانت تقليدية من دون معدات ولا إضافات ولا مواد كيميائية. وأكدت الوالدة آمنة أنها حظيت بدعم لا محدود من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بعد أن تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، حيث كانت من أوائل السيدات التي منحها أرضاً زراعية كبيرة ووجهها للانتقال من الزراعة المحصورة في “حوش” البيت الى الزراعة الموسعة في حقول المزرعة. وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” كان لها الفضل في إبراز مكانة المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وفي الزراعة بشكل خاص، حيث شجعت سموها المرأة على العمل ومساندة الرجل، وأوجدت لكل امرأة إماراتية دورا تستطيع أن تعمل فيه وتنتج. الاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاد ..... |
السلام عليكم ما شاء الله تسلمين ع الخبر |
الساعة الآن 05:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir