|
ـــــــــ | فُتــآتَ الضيّـآعُ ~ - طِبقُ الأصلَ العِبارةُ التي تُحيلُ التفكيرَ للتقاعُدَ وتهُدي التعجُبَ سكوناً ورِضاء بأي حالةَ وتحتَ أيةِ ظروفَ مابينَ أصلِ ومطابقةَ تتكونُ هُنا حالةُ عجزِ وتبنيَ لغُةَ تقليدِ دونَ بصيرة . حينَ تسكُنُ مدارِكُ العقلَ وتغفوَ وتُبنىَ من مصادِرَ الغيرَ لأنَ للغيرُ سمةَ أو لأنهُ ذا ميزةِ وتفوقَ يكونَ عليكَ أن تتحملَ ركودَ العقلَ ونيلَ المطالِبَ من على وسادةِ الراحةَ والتي بلا شكَ ستؤولَ بنا نحو مصير التلاشي أو بالأحرىَ سبيلَ العدم والفشلَ طِبقُ الأصلَ المُشابهةَ أو هي عدوى التقليدَ بلا درايةَ البحثُ عن الاقتباس أو الاستنساخ عن الغيرَ دونَ أن نستنفرَ جُهودَ تعبيرِ المحاولةَ والذي بلا شكَ وئِدَ في زمنِ الركضِ اللا منتهي خلفَ الجديدِ هُناكَ فما هُنا لا حياةِ فيهِ لغيرِ اللهو واللعبَ طبقُ الأصلَ ذاك المعني لِسُباتِ آفاقِ النهُوضَ والغفوةِ التامة للمضيِ قُدما نحو الإبهارِ والإشعارِ بما تُفيدُ ( نحنُ ) والتيَ تمضيِ بسُبُلِ الفِكرَ لناحيةِ ( هلاكَ ) حتى يبدوا تكوينُنا حقيقةُ ( لاشيءَ ) وبالأخيرَ خِطابُ عظيمَ ( طبقُ الأصلَ ) الشيءُ المُثيرُ هُنا تلك الابتسامة على ملامِحَ التشابه وكأنَ الفِكرَ أنجزَ أو وصلَ لآقاصيِ الإبداعَ وليسَ من شيءِ يدعوا للفخَرَ فما بُحثَ عنه لا يعلوَ لناحيةِ تكوينِ مفخرةَ أو تدوينِ أسطُرِ تميُزَ بل لا يتعدى مُجرد سفهِ وإبتذالَ مابينَ رقصِ لعُريِ لبحثِ وتقصيِ خلفَ مدارِكَ جيلِ مُقبلِ من جهةِ لا تُفيدَ بشيءِ يُدعى موهبةَ وفقطَ لا حياةَ فيهِ لغيرَ اللهو واللعبِ وليتَ أنها خُلقتَ من ثقافتِنا بلَ أُلبسنا إياها بعكسِ ما نُريدَ بلَ فوق ما لا نُريدَ وبعيداً عن ما نعتقِدهُ أو نتميزُ بهِ هُنا لا أعترضَ على تفكيرِ الاقتباسَ أو البحثَ في ثقافةِ الغيرَ عن جديد يُفيدَ ولكنَ لمَ دوماً نبحثُ عن الشيءِ السخيفَ وأينَ العلوُ حتى في التقليدَ صنعوا الكثيرَ وبالمُقابلَ نحنُ نقول الكثيرَ اكتشفوا الأدقَ وناحيتنا عجزُ بل إيمانُ ( بالمُحالَ ) وصلوا لحدِ العجبَ ونحنُ وقوفَ بل تدهورُ لناحيةِ إنعدامَ وبنهايةِ كُل الأمرَ ( سكُونُ وتلفُ إدراكَ ) خَلقُ الإبداعَ ينهضُ بالشعوبَ يُكونُ شخصيةَ الفردِ بأكثرَ يقيناً ونُضجاً أن القادِم هُو بينَ كفيّ البحثِ والتقصيَ عنَ جديدِ ثقافتِنا والتيَ رُحِلتَ نحو الغيرَ لما تحويه من سبكِ وحَبكِ أضعناهُ وسطَ تدافُعِ بلا بصيرةَ نحو فُتاتِ السفهِ لدى الغيرَ فمتىَ ينهضُ السُباتَ ويُفيقَ الوعي فمصيرُ قادِم الأيامَ بينَ آفاقِ الفِكرَ لا على فُتاتِ الضياع بقلمً متوآضعُ |
السلام عليكم طرح جميل كلماات رااقت لي تسلمين ع الطرح ربي يعطيج العافيه |
طرح جميل , سلمتي ع الاختيار .. يعطيكي العافيه , بأنتظار جديدك .. |
| الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir