![]() |
محمد يرقد مشلولاً منذ 7 سنوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخل الطفل الإماراتي محمد مستشفى القاسمي مشلولاً، إثر تعرّضه لحادث دهس أمام منزله في الشارقة، حين كان في عامه الثاني، ولايزال يرقد في المستشفى نفسه حتى الآن، وأصبح عمره تسع سنوات. خلال تلك السنوات، تنقّل محمد بين أكثر من مستشفى حكومي وخاص داخل الدولة وخارجها، ولايزال ينتظر فرصة لتأهيله فيزيائياً، وفق أسرته التي تقول إن «أمامه فرصة للعلاج خارج الدولة، لكن الأطباء في المستشفى يعتبرون حالته غير قابلة للعلاج». وقال والد محمد لـ«الإمارات اليوم»، إن «ابنه يرقد في مستشفى القاسمي منذ سبع سنوات، إثر تعرّضه لحادث دهس من قِبل سيارة أثناء عبوره الشارع، ما أدى إلى إصابته بشلل تام، وطوال تلك السنوات وهو في المستشفى يعيش بوساطة أجهزة التنفس الاصطناعية». وأوضح الوالد أن «محمد تنقّل بين مستشفيات عدة في الدولة، بينها المستشفى الأميركي في دبي، وتلقى فيه العلاج مدة سنة وثمانية أشهر، لكن من دون أي تحسّن، ثم نُقل إلى مستشفى الجزيرة في أبوظبي، ورقد فيه ثلاثة أشهر، ونصحه الأطباء بنقله إلى أي مستشفى آخر، لأنه لا يوجد أي تطوّر في العلاج، فاضطر إلى إعادته إلى مستشفى القاسمي». واستطرد: «جهة حكومية تكفّلت بمصروفات علاج ابنه في تايلاند، وسافر به هناك في رحلتين علاجيتين استغرقتا أشهراً عدة على نفقة هيئة الصحة في دبي، وقرر الأطباء إخضاعه لأربعة برامج علاجية، تتضمن حقنة تعمل على تنشيط الخلايا الجذعية كل ثلاثة أشهر، في موازاة برنامج علاج طبيعي مكثف». ووفقاً للوالد، فإن «محمد أظهر تحسناً بسيطاً في العلاج بعد الجرعة الثانية، وأوصى الطبيب المشرف على حالته هناك بضرورة مراجعة المستشفى لاستكمال برنامجه العلاجي، لكنه لم يعد، في حين أرسلته وزارة الصحة إلى ألمانيا من دون تسجيل أي تقدم»، ولفت إلى أن «ظروفه المالية بالغة الصعوبة، فهو يتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز الـ7000 درهم، كما أنه مثقل بالديون، التي بلغت نحو 150 ألف درهم اضطر إلى استدانتها خلال رحلة علاج ابنه في المستشفيات الخاصة، إلى جانب شرائه جهاز تنفس اصطناعي بسعر 75 ألف درهم، لتركيبه على سريره المتحرك، وكُلفة توفير ممرضة خاصة ترافقه في المستشفى الحالي تتقاضى 2500 درهم شهرياً. وحول مقدرة محمد على التعلم، قال والده: «عملت جاهداً على توفير معلمة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، لتزور محمد في المستشفى وتعطيه دروساً، لكن تعذر الاستمرار في ذلك، نظراً إلى ما وصفه بـ(قوانين وتعليمات المستشفى)». وتمنى والد محمد ألا تطول رحلة علاج ابنه أكثر من تلك المدة، وقال: «نقله إلى خارج الدولة أصبح أمراً متعذراً؛ بسبب الديون المتراكمة عليه وعلى زوجته، كما أنه أصبح لا يحتمل رؤية ابنه على هذه الحال كل هذه السنوات، ويراوده حلم بأن يتلقى يوماً العلاج اللازم والتعليم والتأهيل الذي يمكّنه من مزاولة أمور حياته الأساسية بنفسه. لكن الأطباء لهم رأي آخر في حالة محمد، إذ قال مصدر طبي مسؤول في مستشفى القاسمي إن «حالة الطفل توصف طبياً بأن (لا علاج لها)، إذ أُصيب بقطع في الحبل الشوكي عند منطقة الرقبة». وأوضح أن «إصابة الحبل الشوكي أدت إلى إصابة الطفل بشلل رباعي، وشلل في كل عضلات التنفس، ما أدى إلى وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي». على الرغم من ذلك، تتمسك عائلة محمد بالأمل في علاج قد يكون متوافراً، وإن كان مُكلفاً في مراكز طبية متطوّرة في أوروبا أو أميركا، يساعده تدريجياً على استعادة جزئية لوظائفه الحركية، خصوصاً أن آخر رحلة له إلى ألمانيا كانت قبل سنوات، وربما توصل الطب بعد ذلك إلى حلول تعيد الأمل إلى طفلها. الامــــــــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــــــــوم ..... |
السلام عليكم لا حول ولا قوة الا بالله الله يشفييه تسلمين ع الخبر |
وعليكم السلام والرحمة لا حول ولا قوة إلا بالله الله يشفيه أن شاء الله ويقوم بالسلامة ياارب وتسلمين أختي على الخبر والله يعطيج العافية |
حليله ~ ربي يكون ف عونه ويشفيه ~ شكرا ع الخبر ~ |
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir