![]() |
"زايد العليا" تزود غرفاً بالفنادق بتقنيات تخدم المعاقين بصرياً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "زايد العليا" تزود غرفاً بالفنادق بتقنيات تخدم المعاقين بصرياً أكدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أهمية الدور الذي تؤديه مطبعة المكفوفين التابعة لها، المتمثل في تعليم المكفوفين لغة الحاسوب والشبكة العنكبوتية عن طريق “برايل”، حيث عملت على زيادة عدد الطابعات من 3 إلى 5 طابعات، إذ قامت المطبعة بطباعة المناهج الدراسية للعام الدراسي الجاري . كشفت ناعمة المنصوري عضو مجلس الإدارة مديرة مطبعة المكفوفين، عن وجود توجه للتعاون مع بعض فنادق الدولة لتزويد عدد من الغرف المجهزة بأحدث التقنيات التي تخدم المعاقين بصرياً، حيث ستعمل المطبعة على تجهيز هذه الغرف بما يحتاج إليه الكفيف من أجهزة نطق تعرفه مكان وجوده وكل ما يحيط به في الغرفة، بهدف توفير بيئة صالحة يستطيع من خلالها الاعتماد على ذاته من دون اللجوء إلى مساعدة أحد، حيث يهدف برنامج فن الحركة والتوجه للمكفوفين إلى تمكين الكفيف من القدرة على الحركة مستقلاً بذاته، ولا يعتمد على مساعدة المبصرين إلا في الحالات الضرورية، مع اتقان أداء مهارات التنقل بحرية وإدراك الاتجاهات وفق مجموعة من التدريبات الفردية والجماعية داخل المركز وخارجه . وأكدت أن المؤسسة تعمل على توفير برامج مساعدة يستخدمها الكفيف كآلية تمكنه من التواصل مع انظمة وبرامج الحاسوب الأخرى كنظام التشغيل “ويندوز”، حيث يقوم الكفيف بتنصيب أحد هذه البرامج على جهازه الخاص، ومن ثم يعمل هذا البرنامج على أخذ البيانات المرسلة إلى بطاقة الشاشة ومعالجتها ليتم إخراجها على الفور في شكل رموز “برايل”، تظهر على شاشة عرض خاصة، أو إلى مادة صوتية يتم بثها عبر السماعات الملحقة بالحاسوب، والكفيف مخير في استخدام الخدمتين معاً أو الاكتفاء بإحداهما حسب الرغبة والإمكانات . وأشارت إلى وجود خطة مستقبلية، تهدف إلى توظيف مجموعة من المكفوفين وتدريبهم على العمل في المطبعة، كل حسب مؤهله وقدراته . وأشارت إلى وجود تعاون مع عدد من الجهات والخبرات سواء على مستوى الدولة وخارجها، حيث تسعى المطبعة إلى الاستفادة من كل ما هو حديث في كافة الخدمات التي تقدم للمكفوفين، مشيرة إلى أن المؤسسة تقوم بتنظيم عدد من الورش التدريبية الشاملة للعاملين في المطبعة والمشرفين، إذ يتم تدريبهم على برنامج “دكس باري” لجداول (البرايل العربية)، بهدف إعدادهم لتعليم وتأهيل ورعاية المكفوفين وضعاف البصر . وقالت ناعمة المنصوري: تقع المسؤولية على الأسرة بتنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكراً منذ طفولته، التي لها دور كبير في استقلاليته وتدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكراً . المصدر جريدة الخليج |
تسلم ايدك على الخبر الرائع ليس بغريب على مؤسسة زايد العليا مبادراتها وبرامجها شكرا لك سيدتي على ماتقدمينه من مجهود ويجلعه في ميزان حسناتك يعطيك العافية بارك الله فيك كنت هنا |
اقتباس:
والله يعافيك أن شاء الله وما قصرت |
الساعة الآن 06:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir