منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   التراث والحضارة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=25)
-   -   العيد في الامارات بين الماضي والحاضر (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=54156)

» βỊη άℓ đόόŁα « 01-14-2009 10:10 PM

العيد في الامارات بين الماضي والحاضر
 
العيد في الامارات بين الماضي والحاضر



في العيد نوع من الحنين، يأخذنا الى الماضي كيف كان وكيف كنّا ؟ له لهفة نعد الأيام ننتظره .

ماذا يقولون شوابنا عن العيد في الماضي وكيف أصبح في الوقت الحاضر؟

وقفه معهم :

في ليلة العيد ننام ونحن نحلم به، قبل أن نغادر الليلة التي تفصلنا عنه، لا ننسى ان نتجهز :

نعد ملبسنا الجديد، كذلك نعمل في مسكننا نغير مواقع بعض ما فيه ليبدو مختلفا، هكذا جديد العيد في الماضي يمتاز انه سهل بسيط، الا انه جميل ومفرح، نكهة لا نجدها اليوم أبدا رغم ترف وبذخ جديد العيد الذي نرفل فيه ونزايد فيه .

إذا نمنا ليلة العيد، فاننا نشبع منه، ونقوم صحوا قبل أن تقوم الشمس نسبقها نحو المصلى الكبير، الجامع الذي لا نعرف مكانه والطريق الموصل له سوى مرتين في العام .

نجلس في الصف الاول ، وهو صف وحيد طويل كل اهله يتعارفون، وتميز فيهم الغريب من بعيد - هذا في الزمن الماضي طبعا - زوار مصلى العيد الذي لا توجد فيه منارة ولا أسوار وأرضه مفروشة بالتراب او الحصى، لا يغطيها سجاد ولا يتوفر فيه مكبر للصوت، ضيوفه يجلسون متلاصقين مكبرين مهللين ينتظرون الصلاة، وكل عيد ننسى كم نصلي وكم نكبر وماذا نقرأ في كل ركعة، وأي دعاء نردده، لكننا نصلي مثل الناس، ولا نلوم انفسنا على هذا الجهل، فالعيد يذهب وتطول غيبته، وننسى في الايام التالية ان نسأل ونحفظ كيف تكون صلاة العيد.

ما أن نصلي وينهي الخطيب موعظته، نتحرك في الصف الطويل الوحيد، مارين عليه فردا فردا يتساوى الاطفال والكبار في هذا المرور متبادلين «حب الخشوم» وتحية العيد : عساكم من عواده .

ويستمر طقس العيد في المعايدة على اهل البيت والجيران والفريج والاقارب القريبين منهم والذين تبعد ديارهم، وكلما كبرت واتسعت مساحة السلام والمعايدة شعر الواصل والموصول كل منهما ان عيده اسعد وان فرحته اكبر .


عيد الماضي هو عيد السلام والتواصل والتراحم، عيدهم ان يشاهدوا بعضهم في هذا اليوم، مع ان عادة التزاور والجلوس الى بعضهم قد تكون حالة يومية عندهم، إنهم في العيد يزيدون قلوبهم رحمة وألفة.



.



العيد في الزمن الحاضر


عيدنا في الزمن الحاضر كل مظاهر الفرح فيه، نحاول ان نصنع فيه السعادة، نشتري له ما نظن انه سيجعل عيدنا اكثر فرحا وبهجة، نفعل ذلك في المأكل والملبس، في أثاث منازلنا الذي قد نبدله من اجل يوم العيد، في مظاهر الزينة، في ألعاب أطفالنا .

نحاول ان نكون اكثر بذخا وإسرافا على أنفسنا، سواء كان ذلك في استطاعتنا أو تكلفنا من اجل الحصول عليه .

كل ذلك لاجل العيد وبحثا عن السعادة عنده، الا ان كل مظاهر الفرح لا تأتي به مهما اصطنعناها وغالينا فيها، قد تعطينا هذه القشور بعض المتعة وقد نظن اننا نفرح، ويغيب عنا او نحاول ان نتجاهل ان السعادة الحقيقية لا تجلبها المظاهر انما تكون في دواخلنا، هناك مصدرها وهناك معناها، متى ما شعرنا بها في نفوسنا فاننا نعرف الفرح ونشعر طعمه.

الـدانـة 01-14-2009 10:35 PM

السلام عليكم والرحمة


صدقك أخوي العيد فالماضي له بهجه خاصة والكل يفرح فيه سواءن الكبير ولا الصغير


بس في الزمن الحاضر هالبهجة أختفت والعيد أصبح فرصة للأسراف والتبذير فالمأكل والملبس وغيره


وتسلم أخوي على الموضوع


والله يعطيك العافية على الطرح


ولا تحرمنا من يديدك

مغازلجي مسجون 01-14-2009 11:10 PM

يالله حيك حي ,,

صدقت يآخويا ..

تسلم عالطرح الطيب ,,

يعطيك العااافيه ,,

,,

محمد النزر 01-15-2009 02:19 AM

هي هي ... شو قال بوالروغه .. يعل الفرح في نورك أعياد وعساك من عوادة العيد

Mal3o0on_dxb 02-03-2009 10:40 AM

a3yaad ayam awal ma trd



:0088:


الساعة الآن 02:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227