منتدى استراحات زايد - لجنة حماية الطفل في "الداخلية" تطرح منتجاً جديداً للصغار على "ياهو"

لجنة حماية الطفل في "الداخلية" تطرح منتجاً جديداً للصغار على "ياهو"

الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، مستخدمي الإنترنت إلى التفكير في هوياتهم الرقمية وارتباطها الوثيق بحياتهم ووجودهم الحقيقي أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت .

قال النعيمي إن هذه المناسبة تعتبر فرصة للأطفال والشباب خاصة، للاستمتاع بالفرص الرائعة التي يتيحها عالم الإنترنت، إضافة إلى أنها تذكير بضرورة أن يكونوا مواطنين مسؤولين في العالم الرقمي .

وأضاف إن جميع مستخدمي الإنترنت، بمن فيهم الأطفال والشباب، يجب أن يدركوا أنهم مسؤولون عن المحتوى والممارسات والأنشطة والأفعال التي يرتكبونها عند استخدامهم الإنترنت، أو الهواتف الخليوية أو غيرها من الوسائط الرقمية، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة لتطوير وممارسة السلوكيات الآمنة والقانونية والأخلاقية في عصر الوسائط الرقمية .

وأوضح الأمين العام، أن الاحتفال بيوم “إنترنت أكثر أمناً”، يركز هذا العام على موضوع “الحياة الرقمية” تحت شعار “إنها ليست مجرد لعبة . . إنها حياتك”، وأنها مناسبة لتوحيد الجهود لجعل الإنترنت مكاناً أفضل لأطفالنا وصغار السن من الشباب .

وذكر أنه منذ إقامة الفعالية الأولى لهذه المناسبة في عام ،2004 أخذ الاهتمام بها يتنامى بسرعة شديدة في جميع أنحاء العالم، ليغطي القارات الخمس، بمشاركة أكثر من 70 دولة . وأوضح اللوء النعيمي أن هذا الاحتفال يسلط الضوء سنوياً على الجهود التي تبذلها مجموعة واسعة من الأفراد والمنظمات، الذين يعملون بجد لجعل الإنترنت مكاناً أكثر أمناً، وتوفير الفرص للمربين، والآباء وصناع سياسات لإنتاج المواد التقنية والتكنولوجية، بل حتى الأطفال أنفسهم لاستعراض إنجازاتهم في هذا الصدد، وتحديد المخاطر والتحديات المقبلة .

وأعلن أن اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية تعد لبرنامج شامل يعكس أهمية الإسهام والدعم ل”واحة الأمان - ياهو”، والتي تمثل أحد الأساليب التي يتم تنفيذها بنجاح لتعزيز الاستخدام الآمن للانترنت .

وحول الموضوع، قال المقدم فيصل محمد الشمري، عضو ومقرر اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية: إن فعالية “انترنت أكثر أمناً” ،2011 تشهد أيضاً طرح منتج جديد عالمي لأنشطة ترفيهية كاملة، تستهدف الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات كجزء من “واحة الأمان” بموقع “ياهو” الإلكتروني، بعنوان “العب وتعلم”، ويمثل هذا المنتج مورداً مفيداً بالنسبة للأطفال الصغار، ووالديهم ومعلميهم .

وأضاف: نظراً لأن الصغار اليوم يستخدمون أجهزة الكمبيوتر، ويتصفحون الإنترنت في سن مبكرة على نحو متزايد، فإن توفير منتج توعوي جديد، وباستخدام التقنيات الحديثة وبوسائل مبتكرة جاذبة للأطفال، سيساعد على تمكينهم من التعليم ورفع مستوى وعيهم بالمخاطر التي قد يواجهونها عند التعامل مع الإنترنت .

وأشار إلى أنه، وفقاً لتقارير عالمية، تم إنشاء 18 مليون حساب مستخدم في “الحياة الثانية الافتراضية” في يناير/ كانون الثاني 2010 ويوجد ما يزيد على 500 مليون مستخدم فعال يقضون 700 مليار دقيقة كل شهر على موقع “فيسبوك” على الانترنت، ويشارك 13 مليون لاعب في لعبة “عالم الوار كرافت” WoW، ولايقل عدد اللاعبين المستخدمين لهذه اللعبة بالتزامن عن 250 ألف لاعب على الشبكة العالمية، مضيفاً أن معاملات ومبيعات البضائع الافتراضية، وفقاً لتلك التقديرات بلغت نحو 18 مليار دولار خلال عام 2009 .

وأوضح أن شبكة “السلامة على الإنترنت - إنسَيف” Insafe تقوم بتنظيم هذه الفعالية سنوياً في شهر فبراير/ شباط لتعزيز الاستخدام الأكثر أمناً، والأكبر مسؤولية للتكنولوجيا التي تصل إلى المستخدم عبر شبكة الانترنت، وخاصة في أوساط الشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى انه يتم الاحتفال في عام 2011 بيوم “إنترنت أكثر أمناً” عبر أكثر من 500 فعالية في 65 دولة في جميع أنحاء العالم . ويجري تنظيم المئات من الفعاليات تستمر طوال أيام فبراير لتعزيز الوعي بقضايا السلامة على الإنترنت .

................. الخليج ................