منتدى استراحات زايد - اختبار نفسي أسباب شعورك بالوحدة بين الناس..؟؟

الشعور بالوحدة من أصعب المشاعرالتي يمر بها الإنسان، رجلا كان أو امرأة، وهو يتجلى حينما يكون لديك الكثير من الزملاء والصديقات، ورغم ذلك تشعر بأنك وحيد، يوم يكون زوجتك والأبناء حولك وتحس بعزلتك!

لهذا الشعور أسباب أوجزها علماء النفس، فهل تعرفها؟ ولعلاج الحالة هناك خطوات، اكتشف ما يناسبك منها في الاختبار التالي:

1 - الإحساس بالوحدة قد يتمكن من الإنسان ويدفعه إلى تدمير نفسه:
أ- لا
ب- إلى حد كبير

2 - كثيرا ما ينتابني الإحساس بأن من حولي غير سعداء بوجودي وسطهم:
ا- نعم
ب- أحيانا

3 - تفضل المشاركة بالرأي والفعل والمال فيما يخص الناس من حولك-أهل وصديقات-:
أ- نعم
ب- أحيانا

4 - لا تفضل الجلوس وحدك وترحب بالتزاور والتشارك في المسرات:
أ- نعم
ب- أحيانا

5 - هل دائرتك الاجتماعية بها الكثير من الناس، وتضم مختلفي الشخصيات؟
أ- نعم
ب- إلى حد ما

6 - هل تعتقد بأهمية الاحتفال بعيد الحب؟
أ- نعم
ب- ليس دائما

7 - التعرف على سيكولوجية الحب يساعد على تخطي الشعور بالوحدة:
أ- نعم
ب- إلى حد ما

8 - لديك هوايات محببة تمارسهارياضية، فنية، ثقافية:
أ- نعم
ب- إلى حد ما

9 - هل فكرت الدخول في مشاريع عمل، البطل فيها للفريق؟
أ- نعم
ب- إلى حد ما

10 - زوج

تك بجانبك، أبناؤك من حولك تحبم،وتعطيم أكثر مما يقدمون:

أ- نعم
ب- إلى حد ما

11 - تحكي عن همومك ومشاعرك وأفكارك لأختك وصديقتك المقربة:
أ- نعم
ب- إلى حد ما

12 - لا تشعر أن لديك مشكلة في قضاء وقت الفراغ:
أ- نعم
ب- لدى مشكلة

13 - تخجل من مشاركة غيرك لمشاكلك:
أ- نعم
ب- أحيانا

14 - لا تخبر أحدا بمخاوفك وهمومك:
أ- نعم
ب- إلى حد كبير

15 - لا تميل إلى الاشتراك أو التواجد في المناسبات الاجتماعية:
أ- نعم لا أميل
ب- إلى حد كبير

16 - الإنسان الطبيعي تمر عليه أوقات صعبة وأخرى جيدة:
أ- نعم
ب- إلى حد ما

17 - كثيرا ما تشعر بعدم الثقة في النفس، مما يزيد من وحدتك وعزلتك:
أ- نعم
ب- ليس دائما

18 - تعتقد أن مشاعر الإحباط أو الهزيمة لسبب ما ضعف لا يصح الإعلان عنه:
أ- نعم
ب- ليس دائما

19 - تذاكر وحدك، وتقضي مشترياتك وحدك، وتتريضين وحدك:
أ- نعم
ب- ليس دائما

20 - هل تقتسم جوانب من حياتك ومشاعرك مع شريك حياتك، أو صديقك؟
أ- نعم
ب- إلى حد ما

21 - مزاجك معكر، لست على مايرام، هذا لا يعني انك شخصية سيئة:
أ- نعم
ب- إلى حد ما

22 - منغلق على نفسك، لا ترحب بالانفتاح على الصديق والفضفضة معه:
أ- نعم
ب- احكي معهن كثيرا

23 - تحكي لشريك حياتك كل صغيرة وكبيرة، بهدف التقارب والدفء الأسري:
أ- ليس دائما
ب- نعم

24 - تربطك ببعض الاصدقا علاقة حميمة ودودة.
أ- نعم
ب- إلى حد ما

25 - الغرفة مليئة بالأهل والمعارف، ولكن ينتابك شعور بالوحدة:
أ- نعم
ب- إلى حد قليل

27 - تمر عطلة نهاية الأسبوع دون خطة لاستثمارها خارج البيت:
أ- كثيرا
ب- في الإجازات

28 - تفضل طبيعة العمل البعيدة عن الاتصال المباشر بالناس:
أ- إلى حد كبير
ب- ليس دائما

29 - أفضل قضاء الوقت وحدي بالبيت، أو الانعزال عن المجموع.
أ- نعم
ب- ليس دائما.

النتائج

الشعور بالوحدة
* تحسينه –بالفعل- إذا كانت إجابتك(أ) على السؤال رقم-1-2-13-14-15- 17-18- 19- 22- 25- 26- 27- 28، لهذا:
أنت بداية لا تعرفين قدر دمار هذا الإحساس على الإنسان، هذا الشعور-كما اجمع خبراء علم النفس-يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلة قد تسبب حالة من الاكتئاب وعدم الرغبة في الحياة إن طالت،وأنت السبب في هذا العذاب، رغم حلاوة الحياة من حولك، وتواجد الصديقات المخلصات أمامك،وحميمة زوجك وأبنائك بك.

أول مشاكلك وأسباب وحدتك:
انك لا تفتح قلبك معبرة عن الحب أو شاكي منه، لا تبوح بمشاعرك القريبة أو المحبطة لمن حولك، بل لا تعطي نفسك لهم ولا تندمجي معهم، مفضلة إغلاق بابك وقلبك ومشاعرك وأفكارك أيضا،وثانيها: بعدك عن ممارسة الهوايات والتزاور، والاشتراك مع آخرين في الشراء أو المذاكرة، منغلق على نفسك دون إجازة ترفيهية، أو زيارة لمعرض زهور أو لوحات جميلة،ولا تميل إلى الحكى والفضفضة مع من حولك أو زوجك بهدف التقارب أو الشعور بالدفء والحميمة.
هذه الوحدة أو العزلة التي تختبئ من ورائها تنعكس-بطبيعة الحال- على شخصيتك من شعور بعدم الثقة، وإحساس ببعد الناس عنك، وعدم ترحيبهم بك، وكأنك في النهاية تلفين الشباك حولك، والتي قد تصل إلى حد الاختناق النفسي.

نصيحتنا:
حاول التعمق في علاقاتك بالأهل والصديقات، عبر عن نفسك فرحة أو غاضبة، قوية أو ضعيفة، محبطة أو منتصرة، من دون خجل.

شخصية محبوبة
* إذا كانت إجابتك(أ) على السؤال رقم-3-4-5-6-7-8-9-10-11-12-16-20-21-23-24- :
أنت جميل ومحبوب واجتماعي بطبعك،فمشاعرك وأفكارك وتجاربك تتشارك فيها مع من حولك، تعرفين أن الحب زهرة، نبتة، تحتاج للاعتناء بها، مشاعر متجاوبة، صديقاتك من حولك، يجمعن ّبين المرح والحب والإخلاص،والمساندة، ولهذا لا تشعر بالوحدة.
وجميل ألا تشعر بمشكلة الوقت، لأنك تملئه بالهوايات والصديقات، والتزاور، والمشاريع، التي ربما كانت مجرد قراءة أعمال أديب ما، تعلم لغة، أو إتقان حرفة، والأجمل تعبيرك عن مشاعرك ومخاوفك، وهمومك ونجاحاتك، واحباطاتك، فالبشر يخطىء ويصيب، ويملك حرية التجربة.

نصيحتنا: ليس العيب أن يصيبك الملل والإحباط والشعور بالوحدة، أو الضعف لسبب ما، مايهم ألا تستمر الحالة.

أحيانا، إلى حد ما، ليس دائما
إذا كانت إجابتك معظمها(ب)أو متضمنة أكثر من (13- ب):
أنت لا توافق على علامات الشعور بالوحدة، ولا تؤيد أيضا خطوات التغلب عليها،ويترجم ذلك بأنك تقفي في الوسط، لم تصلي بعد لمرحلة الإحساس بالوحدة والعزلة التامة بين الناس، وأنت وسطهم، وان علاقتك ليست حميمة بالقدر الكافي، بل لا تبذل مجهودا حتى تبعد شبح الوحدة. وهذا الموقف المتذبذب بين الوحدة والاندماج وسط الجماعة، ليس امرأ ايجابيا.

نصيحتنا:
كل الخوف أن يتمادى ويطول الإحساس بالوحدة معك، في حين أن السعي نحو الاندماج والتداخل مع الجماعة وأهل البيت، وبناء علاقة صادقة حميمة...الخ ،يأتي بالخير، وينعكس راحة بال، وأُنس وإلفة، فكن أو لا تكن.

أختكم الفقيرة إلى الله..

روحي بدوية