منتدى استراحات زايد - صالح الجنيبي: السعي لزيادة عدد الأطباء في قسم الحوادث إلى 18 و10 ممرضين مناوبين

صالح الجنيبي: السعي لزيادة عدد الأطباء في قسم الحوادث إلى 18 و10 ممرضين مناوبين

عجمان - ماهر خالد:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../28/139040.jpg

تزويد قسم الحوادث والطوارئ التابع للمستشفى، بأجهزة قياس حديثة لقياس العلامات الحيوية للمرضى، كما سيتم إدخال أجهزة طبية جديدة متخصصة في الكشف السريع عن إنزيمات القلب، التي تتعلق بمعاجلة الحالات الطارئة، وهي أجهزة دقيقة للغاية، وتعطي النتائج خلال 15 دقيقة، عوضا عن الانتظار لساعتين كما هو متعامل به حالياً .

وقال الجنيبي إن إدارة المستشفى تعمل حالياً على تزويد قسم الطوارئ بكادر طبي وتمريضي، من خلال الجهود التي يبذلها حمد الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية، من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة، بحيث سيصبح عدد الاطباء داخل القسم 18 طبيباً، وسيكونون موجودين على مدار اليوم، مع تخصيص 3 أطباء في أوقات الذروة، كما أنه جار تزويد القسم بكادر تمريضي، ليصبح عدد المناوبين 10 ممرضين في الفترة الواحدة، عوضا عن 6 ممرضين .

وأضاف أنه يوجد 18 سريراً في غرفة الملاحظة، منها 5 أسرة في غرفة العناية المركزة، 3 للرجال 2 للنساء، في حين يوجد 4 أسرة للعمليات الصغرى، كما توجد غرفتان بقسم الطوارئ للأطباء، واحدة لطبيب العظام، والأخرى لأخذ العلامات الحيوية، بالإضافة إلى تخصيص غرفة لإعطاء الحقن .

وفي سياق متصل وحول طبيعة عمل القسم خلال الفترة المقبلة، وهل سيتم عمل توسعة لقسم الطوارئ، قال الدكتور عبدالكريم حلمي رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى الشيخ خليفة بعجمان، توجد خطة مستقبلية لعمل توسعة للقسم، وهي قيد الدراسة، من قبل إدارة المستشفى ووزارة الأشغال، كما توجد خطة لإدارة الحوادث والأزمات بهدف استيعاب القسم لأنواع الإصابات والكوارث كافة، كما توجد خطة كوارث منسقة ما بين إدارة القسم وبالتعاون مع مستشفى القاسمي، ومستشفى أم القيوين، عدا خطة الكوارث الخاصة بعجمان، والمنسقة مع إدارة الدفاع المدني والشرطة والمرور بالإمارة .

وأشار الدكتور حلمي إلى أن الإحصائيات المسجلة، لقسم الحوادث خلال العام الماضي، سجلت 28 ألف حالة غير طارئة، التي بدورها تدل على عدم دراية كافية من الوعي بالنسبة للمترددين، على الرغم من أن العيادات الخارجية، تعمل في التوقيت نفسه لقسم الطوارئ، وهي عيادات مجهزة وعلى أحدث مستوى سواء في الأطباء أو المعامل أو الأشعة ووجود صيدلية، حيث يستطيع المريض الحصول على العلاج الكامل، لكن معظم المرضى يفضلون الحضور الى قسم الطوارئ لأسباب غير معلومة .

وأوضح أن نسبة الحالات غير الطارئة التي يستقبلها قسم الطوارئ تعيق العمل داخله، لأنها تأخذ وقتاً كبيراً من الأطباء لفحصها وإعادة توجيهها للذهاب إلى العيادات الخارجية، معرفاً الحالات غير الطارئة بأنها الحالات التي لا تشكل خطورة على حياة المريض ويستطيع الذهاب للعيادات الخارجية، لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ وإعطاء طبيب الطوارئ الفرصة لعلاج الحالات الطارئة وبذلك تعم الفائدة على الجميع .

................ الخليج ............