منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الاكتئاب و«توتر ما بعد الصدمة» أمراض نفسية تسيطر على مصابي الحوادث المرورية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=540184)

خـوار تلي 01-28-2011 10:43 AM

الاكتئاب و«توتر ما بعد الصدمة» أمراض نفسية تسيطر على مصابي الحوادث المرورية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يعاني الكثير ممن يتعرضون لحوادث مرورية بليغة، أزمات نفسية قد تصيبهم بحالة من الخوف والفزع والاكتئاب والقلق، وتستمر معهم لفترات طويلة، بل ويحتاج بعضها إلى مراجعة طبيب نفسي، ليتمكن الشخص المصاب من العودة إلى حياته الطبيعية والتخلص من حالة “توتر ما بعد الصدمة”.
“الاتحاد” تعرفت إلى بعض المشكلات النفسية التي قد تلازم الأشخاص، ممن تعرضوا لحوادث مرورية كانت غالباً، السبب الرئيسي في تغيير مجريات حياتهم، وكذلك أساليب العلاج النفسي التي يلجأ إليها المختصون للوصول بالمصابين إلى حياة اجتماعية سوية.
يقول عبيد عبد الرحمن، الذي يعمل مأمور مقسم في أحد الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة ويبلغ من العمر 35 عاماً، إنه تعرض لحادث مروري منذ قرابة الخمس سنوات، تسبب له في إصابة بالغة في قدمه، أجريت له على أثرها عمليتان جراحيتان، وترك في نفسه أثرا بالغاً جعله يعتزل أصحابه لفترات.

ويتابع: “تأثرت حركتي في المشي وأصبحت غير طبيعية جراء الحادث، وانتابتني بعد عدة أشهر حالة من الخوف عند قيادة السيارة وبقيت لفترات لا أستخدم سيارتي الخاصة في حياتي اليومية، كما واجهتني مشكلة عدم تقبل الحديث مع أصدقائي حتى لا ينظروا إليّ نظرة استعطاف، لكني تمكنت بمساعدة أهلي وبعض المقربين جداً مني، من تجاوز الحالة وشعرت أن الأمر بسيط وأن عليّ أن أكون طبيعيا وأن أعيش حياتي بصورة عادية”.

بدوره أكد محمد بن يوخة، 27 عاماً ويعمل بوظيفة مكتبية في إحدى الدوائر الحكومية، أنه تعرض لحادث مروري منذ ما يقارب 10 سنوات أثناء قيادة سيارته على طريق الذيد، بسبب السرعة الزائدة، حيث لحقت به وبصديقه الذي كان برفقته إصابات بالغة، تمثلت بكسور في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرا إلى أنه ظل يتلقى العلاج في المستشفى لأكثر من شهرين إلى أن تحسنت حالته وسمح الأطباء بخروجه.
وأضاف أنه يتذكر تلك الأيام جيداً وأن حالته النفسية كانت سيئة للغاية بسبب عدم قدرته على السير بصورة طبيعية كما كان قبل الحادث، ما أثر على ردود أفعاله تجاه أهله وأصحابه، حيث انتابه شعور برفض الآخرين، بل ووصل الأمر إلى التهرب من مقابلة بعض الأشخاص خاصة من هم في عمره وبحجج وهمية.
وتابع: “بقيت على هذه الحالة قرابة العام، حيث كنت أرفض المجتمع وكل ما يربطني بالآخرين كي لا أشعر منهم بنظرة عطف لما تعرضت له، وكنت دائماً ما أشغل فراغي بالاستعانة بالإنترنت، وبدأت أتناسى بعض الشيء ما تعرضت له عندما تأكدت من إصرار المقربين ليّ على مواجهه الواقع بإيمان وهو ما فعلته حيث استطعت التغلب على تلك الحالة، بل وأشعر الآن أنني أصبحت أقوى مما كنت عليه قبل الحادث”.
ونصح بن يوخة الشباب بضرورة أن يتقبلوا نفسياً وضعهم الجديد إذا ما تعرضوا لأزمات في حياتهم، تمنعهم من تحقيق الأهداف التي كانوا يتمنونها، وأن يكونوا أسوياء يتعايشون مع أوضاعهم الجديدة بصورة تفيد أنفسهم والمجتمع وألا يتحولوا إلى عبء على أسرهم.
أثر سلبي
من جهته أكد الدكتور علي الحرجان استشاري الطب النفسي بالشارقة، أن تعرض الأشخاص لحوادث مرورية يترك في الغالب أثراً سلبياً كبيراً على البعض، كرفض قيادة السيارة مرة أخرى والخوف منها بشكل عام، والمعاناة من القلق النفسي والفزع في بعض الأحيان، عند مشاهدة أو التعرض لحادث آخر شبيه بالذي تعرضوا له.
ولفت إلى أن بعض الأشخاص خاصة الأطفال، حال تعرضهم لحوادث مرورية أو مشاهدتهم لها، قد يصابون بصدمات نفسية يرفضون على إثرها الخروج للشارع أو الذهاب للمدرسة خاصة إذا ما فقدوا عزيزاً لديهم في تلك الحوادث، حيث يصبح البعض انطوائيا ويرفض الاختلاط بالمجتمع.
وأوضح أن الفئة التي تتعرض لحوادث بالغة تحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل، وإلى تأهيل نفسي من الحالة التي تسمى في علم النفس “توتر ما بعد الصدمة”، بحيث يتم التخاطب معهم أسرياً ومن جانب الأصدقاء والمقربين لإقناعهم بأن ما تعرضوا له هو حادث عرضي نتيجة خطأ، وأن عليهم أن يتقبلوا أوضاعهم الجديدة.
وأضاف أن التخاطب مع هذه النوعية من الأشخاص يجب أن تكون عقلانية، وأن العلاج من الكآبة والانعزال يكون بإقناعهم بقضاء الله وأن المجتمع لا ينظر إليهم على أنهم عالة، بل أناس طبيعيون قدر لهم أن يتعرضوا لتلك الأزمة، وأن عليهم ألا يخسروا مرة أخرى، و يكونوا منتجين ومشاركين بفاعلية في المجتمع.
وبيّن أن للأسرة والمدرسة والمجتمع دوراً كبيراً في إعادة تأهيل الفرد المصاب في حادث مروري بألا يشعروه بأنه أصبح قعيدا أو عاجزا عن فعل بعض الأشياء، وذلك من خلال إشراكه والتحاور معه في كافة الموضوعات الحياتية والعائلية، والقضايا الاجتماعية المطروحة، ليكون إنساناً عادياً يتعايش مع الحياة بصورة طبيعية.
وقال: “إن هناك بعض الحالات قد تصاب بحالة نفسية سيئة تزامنها لسنوات نتيجة التعرض لحادث غيّر من مجريات حياتهم أو أفقدهم عزيزا لديهم كأن يكون صديقاً أو أخاً أو أماً أو أباً أو غير ذلك، إضافة إلى التسبب بإصابتهم بعجز دائم”.
وتابع: “إن العلاج قد يحتاج لمتخصصين نفسيين للتقليل من نسبة الفزع والخوف والقلق الذي ينتاب المريض ومن ثم إعادة تأهيله لتقبل الواقع الجديد”.
ونوه إلى أن معظم الحالات تصاب بصدمات في البداية، لكنها تتعافى تتدريجياً مع مرور الأيام، إلا أن الحالات المستعصية تكون قليلة جداً.
أرواح شابة
وكانت شرطة الشارقة قد أصدرت دراسة أكدت أن إجمالي عدد الوفيات في الفئة العمرية بين 18 وحتى 30 عاماً جراء الحوادث المرورية وصل إلى 76 حالة من إجمالي 179 وفاة شهدتها شوارع الشارقة خلال العام قبل الماضي.
وتمثل نسبة وفاة الشباب جراء الحوادث المرورية أكثر من 37%، بسبب القيادة بطيش وتهور، والسرعة الزائدة وعدم الانتباه.
كما شهد العام نفسه 59 إصابة بالغة، و190 إصابة متوسطة، و138 إصابة بسيطة.
ووجهت شرطة الإمارة نداءات للشباب، ونظمت العديد من الندوات والحملات التوعوية، ركزت خلالها على تلك الفئة العمرية في المدارس والجامعات وكذلك على أولياء الأمور، ضمن مساعيها لوقف أو التقليل من نزيف الدماء على الشوارع بشكل عام، وفي صفوف تلك الفئة على وجه الخصوص.
كما أن معدل القضايا المرورية المنظورة في النيابة المرورية بصورة يومية في الشارقة يتراوح بين 10 إلى 15 قضية، في حين وصل عدد القضايا المرورية خلال العام الماضي إلى 1930 قضية تمت إحالة 1883 منها إلى المحكمة، فيما تم حفظ 17 قضية لعدم الأهمية وتحويل قضية واحدة لجهات الاختصاص الأخرى.
لجنة للضبط المروري
أكد العقيد محمد عيد المظلوم مدير إدارة العمليات بشرطة الشارقة أن اللواء حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة أصدر قراراً مؤخراً بتشكيل لجنة دائمة للضبط المروري بالمدينة، لتسهم في الحد من الحوادث المرورية خلال المرحلة المقبلة، حيث وضعت اللجنة آلية جديدة للضبط المروري والحد من المخالفات في الشارع العام وحث الجمهور على الالتزام والتقيد بقانون السير والمرور، من خلال رفع مستوى الوعي المروري بين السائقين وأفراد المجتمع.
وأشار إلى أن تشكيل اللجنة جاء نتيجة لتزايد نسبة الحوادث المؤسفة التي وقعت مؤخراً في مدينة الشارقة، والتي حصدت أرواحاً عزيزة من مختلف الأعمار وخاصة من فئتي الشباب والأطفال، ونتج معظمها عن عدم الالتزام بقواعد المرور وتعليمات القيادة الآمنة.
وقال إن اللجنة أطلقت حملة ستستمر خلال الفترات المقبلة بهدف ردع السائقين المتهورين، الذين يقودون سياراتهم بطيش، وخاصة في الأماكن المفتوحة والطرقات السريعة حفاظاً على أرواح الجميع.








الاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاد ....

#اماراتيه بعز# 01-28-2011 03:24 PM

الله المستعان من هالحوادث

سلمتي عالطرح غلاي

وبانتظار كل يديدج

*نظره مني تسدك* 01-29-2011 04:40 PM

"


السلام عليكم ورحمه الله وبركآته

شي اكيد بتكون نفسييتهم هب ولا بُد

يا غير الله يعين والله يسلمهم ان شاءالله

شكرآ ع الخبر..~


الساعة الآن 11:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227