منتدى استراحات زايد - بلدية مدينة أبوظبي تواصل حملة مكافحة التكدس العمالي في المناطق السكنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بلدية مدينة أبوظبي تواصل حملة مكافحة التكدس العمالي في المناطق السكنية

تواصل بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع وزارة العمل والإدارة العامة لشرطة أبوظبي حملاتها لمكافحة ظاهرة التكدس العمالي والإضافات السكنية والبناء العشوائي والملحقات التي يجري تنفيذها في الفلل والشقق والمباني السكنية والتجارية في مدينة أبوظبي من دون الحصول على التراخيص اللازمة والعمل على إزالة هذه المخالفات واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين، وتستهدف المرحلة الحالية من الحملة منطقتي البطين والزعفرانة .

وأكد عويضة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة ان البلدية تنطلق بهذه الحملات من حرصها ومسؤوليتها المجتمعية واستجابة لسكان تلك المناطق وللحفاظ صحة وسلامة العمال أنفسهم وتوفير ظروف العيش الكريم لهم، وللمحافظة على مظهر المدينة ولتعزيز التفاعل المجتمعي والمؤسسي بمواجهة هذه الظاهرة سواء على مستوى المستأجرين أنفسهم أو على المستثمرين والمؤجرين، من خلال إظهار الآثار الاجتماعية والصحية الخطيرة التي يخلفها تكدس أعداد كبيرة من العمال في الأحياء السكنية، وكذلك لرفع مستوى التثقيف المجتمعي الخاص بالمستأجرين والتأكيد عليهم بعدم تشجيع بعض المستثمرين الذين يسعون للكسب السريع على حساب المستأجرين واستغلال ظروفهم وحاجتهم للسكن .

وأَضاف أن البلدية تعمل على تكثيف الجهود والتعاون المشترك مع الجهات المختصة والشركات الخاصة العاملة في إمارة أبوظبي للإسراع في عملية إتمام نقل العمال من المساكن العشوائية إلى المدن الجديدة، التي شيدت خصيصا لهم من أجل توفير الحياة الكريمة والسكن الآمن المتوافر على أعلى المعايير الصحية والإنسانية والخدمية .

وحث القبيسي شركات العمالة الكثيفة وخاصة المقاولات والصيانة والنظافة وشركات أمن المباني والحراسات على الإسراع بنقل العمال إلى المناطق والمدن المخصصة لسكن العمال التي أنشأتها المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة (إيكاد) واستكمال عملية النقل لتوفير أفضل الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية الملائمة لهم ولمنع استمرار تكدسهم في ظروف سكنية غير ملائمة .

وشدد على اهتمام البلدية بتوفير بيئة اجتماعية مثالية لكافة شرائح المجتمع لتحقيق استقراره وتناسق نسيجه، وحث الشركات على مؤازرة الجهود لمكافحة الظواهر السلبية التي تهدد ثقافة المجتمع وتشوه المظهر العام للمدينة .

وتأتي هذه الحملة استجابة لشكاوى متكررة من السكان وانزعاجهم من هذه الظاهرة ولتوفير البدائل المناسبة في المدن الإسكانية التي شيدت خصيصا للعمال من أجل توفير الحياة الكريمة والسكن الآمن المناسب وفق أعلى المعايير الصحية والإنسانية والخدمية، وتستهدف في المرحلة الحالية منطقتي البطين والزعفرانة، وترمي أيضا إلى مكافحة ظاهرة انتشار وملاحقة المخالفات الناتجة عن التكدس بمساكن العمال في الأوساط السكنية لما لها من آثار سلبية على النسيج الاجتماعي وتحدث ضغطا على الخدمات وعبئا اقتصاديا وتشويها لمظهر المدينة .

المصدر

جريدة الخليج