![]() |
كلمات تُكتب بماء الذهب /~ للشيخ عبد الكريم بن عبدالله الخضير - حفظه الله - الكلام في النَّاس ، وأعراض المُسلمين كما يقول ابن دقيق العيد حُفرة من حُفر النَّار ، يقول : وَقَف على شفيرها العُلماء والحُكَّام ، ما دامُوا على شفيرها ، وهُم مُضطرُّون للكلام في النَّاس فكيف بمن عافاهُ الله من هذه المسألة وهذه المُشكلة ؟! لأنَّ الذِّي يتكلَّم في النَّاس ولو لحاجة لا يكاد أنْ يَسْلم ؛ فإمَّا أنْ يزيد أو ينقص ، فمن ابتُلي ونُصِبَ لهذا الأمر فليستعن بالله وليتحرَّ الإنصاف ، ومن عافاهُ الله ، فالسَّلامة لا يَعدلها شيء ، وأَهَمُّ ما على الإنسان أنْ يُحافظ على مُكتسباتِهِ ، فإذا كان يُنفق الأموال بالغَلَقِ والأبواب وخشية اللُّصُوص ... فكيف بما يُنجيهِ يوم القيامة من الحسنات التِّي تعب على كسبها وتحصيلها ثُمَّ بعد ذلك فرَّقها على فُلان وعلاَّن ممّن لا يرتضيه ؟! لأنَّ الذِّي يرتضيهم لا يأتيه من حسناته شيء ... لماذا؟ لأنَّهُ لا يغتابهم ؛ إنَّما يغتاب أُناس لا يرتضيهم ، وحسناتُهُ تذهب إلى هؤُلاء الأشخاص الذِّين لا يرتضيهم ، فعلى الإنسان أنْ يُحافظ ، لا يأتي مُفلساً يوم القيامة ، فتُوزِّع حسناته على خُصُومُهُ ، فإذا لم يبقَ لهُ شيء انتهى من الحسنات ، وإنْ بقي لهُم شيء أُخِذَ من سيِّئاتهِم وأُلقِيَت عليهِ فَطُرِح في النَّار نسأل الله السَّلامة والعافية ؛ فعلى الإنسان أنْ يُحافظ على مُكتسباتِهِ ، فإذا كان التَّفريط بالدَّراهم والدَّنانير جُنُون ... فكيف بمن يُفرِّط بما هو بأمسِّ الحاجة إليه في يوم يجعل الولدانِ شيباً . قال - صلى الله عليه وسلم - : " كن ورعاً تكن أعبد الناس ، وكن قنعاً تكن أشكر الناس ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً " . [ إسناده صحيح ] نسأل الله العفو والعافية .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225161.gif بارك الله فيك اختي .. و مشكووووووووووووووورة يالغالية على الموضوع رائع و في ميزان حسناتك أن شاء الله و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامي وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء هذا القلم وألوانه الراقية . http://www.bnmobarak.com/up/uploads/daeb0c2667.gif http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225165.gif |
..يزاااج الله خير.. ..وجعله في ميزان حسنااتج.. ..يسلمووووو ع الطرح.. |
جزآكي الله خير ع الطرح .. يعطيكي العافيه , في ميزآن حسناتك ان شاء الله .. |
الساعة الآن 07:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir