منتدى استراحات زايد - العثور على جثة شاب مواطن بموقف سيارات مستشفى القاسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كشفت شرطة الشارقة عن أنها تمكنت من تحديد هوية شاب مواطن في العشرينات من عمره كان عثر على جثته ملقاة على الأرض في موقف السيارات الخاص بمستشفى القاسمي مساء يوم الأحد الماضي.
وقالت الشرطة إنها تمكنت من تحديد هوية الشاب المتوفى، ومعرفة ظروف وفاته والقبض على الشخص المتهم بالتستر على الواقعة، والذي قام بنقل جثته للموقع، بسبب خوفه من المساءلة القانونية.
وأفادت الشرطة بأن غرفة العمليات المركزية كانت قد تلقت بلاغاً بالواقعة منتصف ليل الأحد الماضي، والذي أفاد بالعثور على جثة الشاب في موقف السيارات التابع للمستشفى حيث انتقلت إلى الموقع فرق من إدارة البحث الجنائي، وخبراء الأدلة الجنائية ورجال التحقيق الجنائي بمركز شرطة الحيرة. وأضافت أن خبراء الأدلة الجنائية عاينوا الجثة حيث تبين أنها تعود للشاب المواطن “ع.ع” في العقد الثاني من عمره، ولم تكن عليها آثار اعتداء ظاهرة، حيث أمر وكيل النيابة بنقل الجثة إلى المختبر الجنائي، وعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. ونوهت الشرطة إلى أنه تم تشكيل فريق بحث وتحر للكشف عن ملابسات الواقعة ومعرفة الظروف التي أحاطت بوفاة الشاب، وكيفية وصول الجثة إلى موقف السيارات في المستشفى، حيث تمكن الفريق من تحديد هوية الشاب المتوفى، والتوصل إلى معلومات مفادها أنه كان برفقة أحد الأشخاص قبل ساعات من وفاته.

وذكرت أنه تم التعرف على المشتبه به، “م.م” الذي تبين أنه من أصحاب السوابق وهو صديق للشاب المتوفى، ويقيم في أحد الأحياء السكنية بمدينة الشارقة، وأن الشاب تعود أن يتردد عليه في منزله بين الحين والآخر. ونوهت إلى أنه تم القبض على المذكور الذي اعترف بأن الشاب كان برفقته، وأنه حضر إلى منزله منذ عدة أيام، وأقام لديه، وأنه غادر المنزل صباح يوم الأحد الماضي وعاد إليه في المساء وكان يبدو بحالة غير طبيعية، حيث نام في إحدى غرف المنزل.

وأضاف خلال التحقيقات الأولية، أنه ذهب عند منتصف الليل لإيقاظ صديقه، حيث وجده قد فارق الحياة، وأنه قرر نقل جثته وتركها في موقف السيارات بالمستشفى خوفا من المساءلة القانونية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توقيف المتهم بناء على اعترافاته، وأنها تقوم باستكمال إجراءات التحقيق، وجمع الأدلة لبيان مدى صحة أقواله، وكذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة، وهل هي طبيعية أم جنائية.

الاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاد .....