منتدى استراحات زايد - مواقف طريفة تصادف طواقم حملة "سلامة الأسر في المنازل"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف طريفة تصادف طواقم حملة "سلامة الأسر في المنازل"

http://uaemusics.com/uploood/images/...lv2e16a2h8.jpg

رغم العمل الجاد الذي تبذله فرق الدفاع المدني، لتوعية أفراد الأسر بمخاطر الحرائق ضمن الحملة الوطنية “لسلامة الأسر في المنازل”، التي تنفذها القيادة العامة للدفاع المدني في الدولة، إلا أن الجادة والهادفة تخللتها مجموعة من الطرائف والحكايا التي صادفت عمل طواقمها أثناء تنقلها من بيت إلى آخر، “الخليج” رافقت إحدى فرق الدفاع المدني في دبي، أثناء جولتها ورصدت بعض هذه المواقف ووثقتها، وكان منها:

بعد محاولة طويلة من قبل رجال الدفاع المدني، وطرقهم المتواصل لأحد المنازل، إلا أن رب الأسرة تباطأ في فتح باب منزله، رغم سماعه نداء الطاقم ومعرفة شخصياتهم، وعند سؤاله عن السبب قال: “سمعنا عن رجل من الجنسية الآسيوية يتنكر بزي رجال الأمن ليحتال على المواطنين، ويدخل بيوتهم بعد أن يأذنوا له، من ثم يسرقها بتهديدهم” .

أثناء زيارتهم إلى إحدى مناطق الحضر في دبي، طرق رجال الدفاع المدني باب أحد البيوت، فخرج عليهم آسيوي، فسأله أحد الأفراد عن رب المنزل، فدخل الآسيوي ليخبر امرأة كبيرة في السن بأن رجال الشرطة في الخارج، حيث التبس عليه الأمر، فخرجت المرأة تصيح بأعلى صوتها، قائلة “ليس لدينا مخالفون هم موجودون في المنزل المجاور” .

صراخ المرأة دفع رجال الدفاع المدني إلى العمل على تهدئتها، وأخبروها بهويتهم، فانعكست ردة فعلها وشرعت بالترحيب بهم كثيرا، ورفضت مغادرتهم المنزل من دون تقديم واجب الضيافة .

ذبح الخروف

فاجأ مواطن من إحدى الإمارات الشمالية رجال الدفاع المدني، بمنعهم من مغادرة المنزل إلا بعد تقديم واجب الضيافة، بتناولهم وجبة الغداء، حيث أقدم على ذبح خروف وقام بطهيه لهم، فبدلاً من أن تستغرق مدة الزيارة وفقاً للوقت المقرر لها قرابة 15 دقيقة، جعلها كرم ذاك الرجل تصل إلى أكثر من خمس ساعات، ليبدأ يوم الطاقم، وينتهي في المنزل نفسه .

الصايغ تعقيباً

وتعقيباً على المواقف، قال العقيد أحمد عبيد الصايغ مساعد المدير العام للإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة لدفاع المدني في دبي، القائد التنفيذي لطواقم الحملة الوطنية “لسلامة الأسر في دبي “كنا نتوقع عدم تفهم الجمهور لرجال الدفاع المدني أثناء زياتهم المنازل خلال الأسبوع الأول من تنفيذنا للحملة، لكن تفاجأنا بأن معظم الأسر لا تتقبل فكرة مغادرة المنزل من دون تقديم واجب الضيافة العربية الأصيلة للطواقم المشاركة في الحملة، الأمر الذي أدى إلى التأخر بعض الشيء في إتمام مهامهم كل في منطقته، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تفهم الأسر لأهمية الحملة” .

وأكد الصايغ أن الهدف من الحملة نشر السلوك الوقائي بين أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال والنساء، لأنهم يتواجدون في المنزل طوال اليوم، ولأنهم الأقل دراية بوسائل السلامة وآلية التعامل معها، من خلال تنفيذ الفرق لزيارات لمنازل الدولة كافة، وإيصال رسالة الحملة للأسر، لافتاً إلى أنها تعتبر أكبر حملة من نوعها على مستوى العالم .

المصدر

جريدة الخليج