![]() |
" أخطاء لغوية " تخدش " الهوية " والحلول " غائبة " "أخطاء لغوية" تخدش "الهوية" والحلول "غائبة" كتب - عدنان عكاشة: إلى خبير في اللغة لكشفها، ما يبرر وصف الكثير منها بـ”الساذجة”، لدرجة أن طالباً متوسط المستوى في المرحلة الابتدائية يستطيع رصد بعضها وتعريتها . ومستوى تلك التعديات على لغة الضاد في الطرق والميادين العامة يسلط الضوء على بعض أبرز أسباب الظاهرة، وآليات معالجتها . شكاوى مختلفة، تقدم بها أهال غيورون على اللغة العربية، خلال الأيام الماضية، رصدوا نماذج من الأخطاء اللغوية في مواقع عامة، بصور التقطوها، وحسب أصحابها “تستمر التعديات على اللغة العربية في الأماكن العامة، دون رادع حتى الآن، وتستشري في بعض المؤسسات والمرافق العامة، رغم الحملات، التي شنت عليها في الأعوام الماضية، لاسيما في وسائل الإعلام، ورغم سيل الشكاوى، التي رفعها الأهالي والمختصون، بحقها، دون تغيير ملموس على أرض الواقع، ما يشكل انتهاكاً سافرا للقوانين، ومساساً بالهوية الوطنية، في خضم تركيبة سكانية معقدة” . في حالة، رصدها الشاب المواطن بدر سعيد بكاميراته الشخصية، داخل مركز تجاري خلال أيام العيد، تحولت كلمة “مطبخ” إلى “مبطخ” على مرأى من المتسوقين والزائرين، موضحاً أنه “يشعر بالعجز أمام تلك الحالات المتكررة، وينتابه شعور بالألم على حال لغة القرآن، وهي تئن من وقع التجاوزات السافرة بين أبنائها، حتى باتت تبدو غريبة بيننا . وسبق أن تقدمنا بشكاوى إلى الجهات المختصة، ولا أمل يلوح في آخر النفق المظلم” . في حالة ثانية، بادر إلى توثيقها بالصور الشاب محمد ع، من جنسية عربية، تبعثرت الحروف وتداخلت في مسمى إحدى الشركات المدون على مركبة تابعة لها، حتى بدا الناتج اسماً شاذاً وغريباً، ومزيجاً مضحكاً من الحروف المتنافرة، لا يستقيم في موازين اللغة العربية، ما دفع الشاب إلى تصويرها بواسطة هاتفه المتحرك وإرسالها إلى “الخليج”، أملاً في تسليط الضوء مجددا على ظاهرة الأخطاء اللغوية المتواصلة في المواقع العامة . الدكتور أكرم جميل، أديب وشاعر، رأى أن “الأخطاء اللغوية المتفشية في أماكن عامة ترجع إلى تخطيط اللوحات على أيدي خطاطين من جنسيات غير عربية، لا يجيدون اللغة العربية، ما يجعلهم غير مدركين لارتكابهم تلك الأخطاء، رغم أن الأسماء ذاتها في اللوحة تكون صحيحة باللغة الإنجليزية، كما يتم غالباً تسليم الخطاطين أسماء المنشآت والنصوص سليماً ، إلا أن جهلهم باللغة وبنيتها يفضي إلى وقوع الخطأ . وتتحمل بعض المطابع والمنشآت المختصة بعمل اللوحات واليافطات جزءاً من المسؤولية، حيث ترتكب الأخطاء أحياناً، من قبل عاملين من جنسيات غير عربية” . وأكد أن “الحل هو إنشاء أقسام مختصة بالتدقيق اللغوي في البلديات ودوائر التنمية الاقتصادية، المختصة بالترخيص التجاري ومراقبة اللوحات واليافطات والإعلانات العامة، في جميع إمارات الدولة، تضم طاقماً متكاملاً ومتخصصاً في اللغة، يتمتع بمستوى عال، ويفرض رقابة شاملة على سلامة اللغة في المواقع العامة” . ................. الخليج ........... |
السلام عليكم تسلمين ع الخبر ربي يعطيج العافيه |
المبطخ اكييد هندي كتبنها ههه شكرا على الخبرر@@ |
الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir