![]() |
فلتْ من إيــدي المنديل ’! أحياناً يبقـون ـ ولكن بقائهم يولّد الكثير من العواطف المُزعجة، وأحياناً يرحلون، فلا يتركون ايّـة عواطف ، فكلها ترحل معهُم، وكلها تُدفن في تُربـة الذّكريات، أحياناً تكون الذّكرى جميله،ولكنها موجعهْ فالحين ذاته، فتتمنى لو أنها تزوُل من ذاكرتك،إلى حين الشّفـاءْ. وأحياناً تكون مؤلمه ، ولكنّ هي من تدفعك إلى مواصلة الحيـاة والإصرار على البقـاء. والتّمتع بنعمة النّسيـانْ قدر الإمكان . هُم هكذا، رحلوا فقط , ولكنّهم خلدوا في الذاكرة، تناقض أحاسيسي عظيمْ يعيدنا إلى الوراء عشرات الخطوات كلمـا تقدّمنا إلى الأمل خطوة ، وتلاشت كُل الذّكريات ، بفقدان ذلك المنديل ! فرُبما هي خيره لتلك الأحسايس وهي دافع لنسيانهُم، وربمـا هُو القدر فقط !! عفوية , , غريبه حيل هالدّنيا ، ؟ وكل حاجه \ غريبه حيل ، تعشّمنا بحلو الأيام ’ و نلقى بس ( مرارتها ) , صغار كثيير لكّنا ، تذوّقنا \ صنوف الويل ’ وذكرى كانت اللي ظل ، قسى الاقدار . . . .. \ ودّتها خذت كل شي من اعماقي, ماغير اللي بقى منديل عطاه لأصغر خواني , وقال اركض ، لغرفتها يضم حروفنا لثنين ، معاهم كم ( ورد ) , تعديل وكاتبلي بخط احمر " وش الصّرفه بقساوتها " ! ضحكت وكنت ما ادري , بأن بكره السنين تميل وتاخذ من ملك فيني . . أحاسيسي ، بـ رمّتها , رحل من دوووون م يبرر ، رحيل بقمّـــــــة التظليل ، رحل لكن بقت صوره في قلبي الحظ ، ثبّتها بخفّة غاب عن عيني ، وخّلاها تعيش ب ليل ، وخلّد في حشاي جروح| جروح جداد داوتها خلاص ارجوك يادنيا، ابد مالي ع " صدمه " حيل كفايه صدمة غيابه ، بلا سبَـــــه ، تقبلتها , وانا وسط الزّحام امشي ، فلت من ايدي المنديل وراحت ذكرياته معه ، و لا به حتّى ريحتها , |
السلام عليكم رووعه القصيده حبيتهاا صح لسان قايلهاا تسلمين ع النقل ربي يعطيج العافيه |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir