![]() |
الشخصية الإيجابية .... وشر الناس الشخصية الإيجابية ... وشر الناس " الجزء الأول " قدم أحد الفضلاء أثناء أمسية تدريبية حول الشخصية الإيجابية تعريفا للشخصية القوية الإيجابية فقال : إن الشخصية الإيجابية هي القادرة على حسم المواقف والانتصار في المعارك ، وهي التي لا تترك شاردة ولا واردة إلا ويكون لها بصمة فيها ، لا تتسامح أبدا عندما يُنال منها بأي شكل ، تتعامل بالمثل لا تدع فرصة في إظهار الحق إلا وسلكته مهما كانت الظروف والأحوال حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بالآخرين .. هذا تعريف من جملة تعريفات ذكرها المشاركون .. اخترت هذا التعريف لنسلط الضوء على أمور تساعد بإذن الله في بناء إيجابية نافعة لها ولغيرها . رائع أن نحرص على إجلاء الحق ، وأن تكون لدينا الشجاعة الكافية للدفاع عن حقوقنا وإثبات ذواتنا وغير ذلك مما ورد في التعريف السابق ولكن دعونا نقف وقفات مع الشخصية الإيجابية.. 1- الشخصية الإيجابية لا تنظر إلى المواقف والأحداث على تنوعها بأنها حروب ومعارك يجب الانتصار فيها دائما مهما كان المقابل والطرف الآخر أو الند والضد.. بل هي التي تكون كالقائد في السفينة حريص على سلامة جميع من فيها ، ونجاحه يتأتى باستثمار كل إمكانياتها ليحقق هدف الوصول بنتاج مميز يحسب للجميع وليس لأشخاص بعينهم .. 2- الشخصية الإيجابية تتعامل مع الحق على أنه وسيلة رائعة لتعامل أفضل في إبراز الحقيقة ودفع الظلم ، لا أن تجعله سلاحا سلبيا يلحق الضرر بالآخرين حتى وإن كانوا ظلمة ، فحسن الخلق مقدم في كل حال .. وللأسف فبعض الناس تجد الحق معه ويسلمه لغيره بأساليبه السلبية في التعامل ، بل أن بعضهم يتفاخر باستخدام أساليب كرفع الصوت وغياب الحياء أو استخدام الإعلام أو قوة القلم أو المنطق والخطابة وغيرها كعناصر رئيسة في الإساءة للآخرين ويتم اللجوء إلى التزييف وإخفاء جزء من الحقيقة بحجة إظهارها .. فيحيدون بهدفهم من مناصرين للعدالة ودفع الظلم إلى ممارسته والإضرار بالغير .. فيسعدون بأن الغير يخاف بطشهم ولسانهم والتعامل معهم .. ويكفي هؤلاء أن نذكرهم بما ورد عن الحبيب المصطفى في الصحيحين عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها : أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم فلما رآه قال ( بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة ) . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره) البخاري رقم الحديث 6032 ومسلم رقم الحديث 2591 تذكروني بعد الرحيل بالدعاء.. أختكم الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية.. |
الشخصية الإيجابية متماسكة وقوية في كل الظروف والأحوال ولا يعني ذلك أنها لا تتأثر على الإطلاق إنها توجه تأثرها وتأثيراتها في الطريق الإيجابي الخادم للتصحيح والإصلاح والتنمية والتطوير إذا كان الحق معها حرصت على نشره وإبرازه وحث الآخرين لتبنيه والاقتناع به وإذا خالفها الصواب أقرت واعترفت بالخطأ وكان التصحيح وإذا اعتدي عليها أو ظلمت كانت المقاومة والدفاع لإعادة الحق .. هذه بعض سمات الشخصية الإيجابية فهي ليست شخصية انهزامية ولا تسلطية إنما هي شخصية تعلي الحق وتناصره وتميزها بطريقة إظهاره والدفاع عنه واسترداده .. وهذا ما ركز عليه في الموضوع الأساس ويستمر التفاعل وإبراز سمات الشخصية الإيجابية بإذن الله... ولكن لي تعليق بسيط وهو بالنسبة للايجابية والسلبية صعب جدا ان تقول انسان سلبي وايجابي لانو الانسان بتكوينه وما يوجد بداخلة من خير وشر تمتزج بداخله الشخصيتين معا صعب الانسان يكون ايجابي دايما لانه مجريات الحياة واحداثها وامورها تتطلب التساهل ببعض الامور وتطنيش بعض منها وصعب يكون سلبي لانه بدمر حالو وبدمر اللي حوليه فخير الامور الوسط تسلمين ع هذا طرح الغاوي ... نترقب كل يديدج .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيء جميل أن يتمتع الأنسان بشخصية إيجابية وكل أنسان قادر أن يجعل من نفسه شخصية إيجابية بأخلاقه وتصرفاته وتسلمين أختي روحي بدوية على الموضوع الرائع والله يعطيج العافية على الطرح ولا تحرمينا من يديدج |
|
اقتباس:
ماشاء الله عليج أختي الكريمة وياازين ما قلتي بالفعل قد تمتزج الشخصيتين معاً وقد تغير مجرياات الحيااة شخصية الإنساان وقد تؤثر أيضاً البيئة التي يعيش فيها الإنساان لكن لابد من أن يفقه نفسه ويدربها على الخير ولابد من أن يعمل جاهداً على إنباات بذور الخير والتفاااؤل في نفسه .. كفيتي ووفيتي ولا خلا ولا عدم ياارب .. موفقه بإذن الله تعالى.. |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir