![]() |
محمد يوجه رسالة للجميع: التهور نهايته الموت أو العجز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد يوجه رسالة للجميع: التهور نهايته الموت أو العجز http://uaemusics.com/uploood/images/...gepuajvc0h.jpg محمد شاب إماراتي يبلغ من العمر 22 عاماً موظف في إحدى الدوائر الحكومية، كان منذ 8 أشهر شخصاً غير الذي هو عليه الآن، حيث كان يصنف بأنه من الشباب الطائش والمتهور في قيادة المركبات، وقد كان عاشقاً للسرعة والدخول في حلبات سباق مع أصدقائه على طرق الإمارة، واليوم أضحى يسير على عكازين والسبب حادث مروري أسفر عن إصابته بشرخ في العمود الفقري وإصابات كبيرة في قدميه، رغم أنه لم يكن المتسبب في الحادث، بل كان ذلك نتاج اصطدام مركبة به أثناء دورانه في أحد المنحنيات . ومحمد نتيجة مخالفات السرعة والسباقات التي ارتكبها قبل تعرضه لحادث الاصطدام، تراكمت عليه مبالغ مالية وصلت إلى 82 ألف درهم، وحجز المركبة لمدة 510 أيام . وفي مقابلة معه أثناء وجوده بمرور دبي لمقابلة اللواء مهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور، من أجل التوصل لتسوية للمبالغ المتراكمة عليه ومدة الحجز، فكانت نتيجة المقابلة عدم التغاضي عن مبالغ المخلفات ودفعها كاملة، لكن اللواء الزفين قرر حجز المركبة لنصف المدة المطلوبة أو دفع بدل نقدي عنها بواقع 100 درهم عن كل يوم حجز، وبالتالي يكون الشاب مطالباً بحجز المركبة لمدة 225 يوماً أو دفع مبلغ 25 ألفاً و500 درهم، حيث وافق على دفع مبلغ المخالفات وبدل الحجز، ليصل إجمالي ما سيدفعه 107 آلاف و500 درهم . وأثار الموقف فضول الصحف ودار مع محمد الذي لم يبد اعتراضاً على الحديث للصحافة ليروي قصته ويناشد أصدقاءه وكل شباب الوطن التوقف عن القيادة بسرعة أو الدخول في سباقات ليس لها أي فائدة نهايتها الموت، كالذي حدث لبعض أصدقائه المقربين أو الإصابة بعاهة مستديمة، وفوق هذا وذاك التورط في سلفيات لسداد مستحقات مالية نتيجة المخالفات أو كديون استخدمت في زيادة سرعة السيارة . ويروي محمد تفاصيل ما حدث قائلاً: قدت السيارة وعمري 7 سنوات، ولم أكن وقتها أحمل رخصة قيادة وتعودت أن أسير بسرعات كبيرة وارتكبت العديد من الحوادث، إلا أنها لم تصل لدرجة الإصابة حتى أصبحت من عاشقي السرعة على الطرق، وعندما اشتريت سيارة وكان ثمنها 130 ألف درهم استدنت من أحد البنوك بضمان وظيفتي مبلغ يفوق ال 200 ألف درهم، وقمت بإدخال إضافات على المركبة لزيادة سرعتها، كما يفعل العديد من الشباب، ومن هم من جيلي . ويضيف: كثيراً ما تعودنا كأصدقاء القيام بسباقات على الطرق، وفي أماكن يرتادها الشباب للقيام بسباقات معروفة، سواء في دبي أو خارجها، ومات أصدقاء لي في تلك السباقات، ولم نعبأ بالأمر، بل كنا نواصل تلك الأفعال الطائشة غير عابئين بأي شيء سوى القيادة بطيش وتهور على الطرق، والقيام بالسباقات المعدة سلفاً . واستكمل: إلى أن جاء يوم منذ ثمانية أشهر تقريباً، كنت أسير بمركبتي في شارع الشيخ زايد باتجاه نادي الشرطة بالقرهود، فوقع لي حادث اصطدام بمركبة كانت قادمة ففقدت الوعي ولم أدر ما حدث إلى أن وجدت نفسي طريح الفراش ولا أستطيع الحراك، وبعدها علمت أنني مصاب بشرخ في العمود الفقري، وإصابات في القدم والآن أسير على عكازين ولا أستطيع القيادة . وقدم محمد نصيحة لأصدقائه بعدم القيادة بطيش وتهور، أو القيام بسباقات لا تفيد، مؤكداً أن هذه الأفعال لا يأتي منها إلا الخسارة سواء في المال أو الحياة بأكملها، أو العجز . المصدر جريدة الخليج |
يسلموو ع الخبر |
تسلمين اختي ع الخبر والطرح الطيب ، يعطيج ربي الف عآفية |
آلسلآم عليكم ورحمه الله وبركآته مسآء آلخير حليله ! الله يشفيه يعطيـج آلعآفيه خيتي , ربي يقويج .~ |
الساعة الآن 10:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir