![]() |
لا حوار مع الإرهاب الفارسي --- للكاتب المبدع عبدالله الهدلق لا حوار مع الإرهاب الفارسي نصح مجموعة من الخبراء الامريكيين الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما فيما يتعلق بسياسته المقبلة تجاه الارهاب الفارسي بألا يعول كثيرا على العقوبات الاقتصادية على جمهورية ايران الفارسية بل يستمر في التهديدات العسكرية وينفذها، وقال خبراء دبلوماسيون امريكيون سابقون ان العقوبات الاقتصادية وحدها لن تجدي نفعا مع الارهاب الفارسي، وفي الوقت الذي يعمل فيه الرئيس المنتخب اوباما وفريقه على بلورة السياسة المقبلة تجاه جمهورية ايران الفارسية قال فريق الخبراء والدبلوماسيين ان هجوما مركزا وخاطفا على الارهاب الفارسي سيكون الانسب والاجدى، جاء ذلك في التقرير الذي سيقدمه فريق الخبراء في مؤتمر مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية تحت رئاسة اوباما وبين جمهورية ايران الفارسية. ومضى التقرير الى القول: ان المجابهة العسكرية الحاسمة والسريعة مع الارهاب الفارسي هي الحل بعد ان ادرك الشعب الفارسي النتيجة وتغيير النظام الحاكم - الذي تم برعاية امريكية - في كل من افغانستان والعراق ورغبوا في ان يكونوا جزءا من ذلك التغيير، وبعد ان اثبتت المفاوضات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية فشلها وعدم جديتها، وكان باراك اوباما قد قال في اول مؤتمر صحافي عقب انتخابه: «ان تطوير ايران سلاحا نوويا شيء غير مقبول، كما ان دعمها للمنظمات الارهابية يجب ان يتوقف»، كما تعهد اثناء حملته الانتخابية بالضغط العسكري على جمهورية ايران الفارسية لايقاف برنامجها النووي العسكري وتخصيب اليورانيوم. على نطاق اخر وفي نفس السياق اعتبر خبراء ان باراك اوباما - الذي اعلن خلال حملته الانتخابية عزمه على المواجهة العسكرية مع الارهاب النووي الفارسي - قد يقع في فخ اذا رد على رسالة التهنئة التي وجهها اليه الرئيس الفارسي نجاد لتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ويرى الخبراء انه في حال رد اوباما على الرسالة الفارسية فسوف يضر ذلك بشعبيته في بلاده ويحسن في المقابل صورة الرئيس الفارسي في بلاده، كما ان الرد سيجعل اوباما يحيد عن الشخصية المحورية التي تمسك فعليا بزمام السلطة في النظام الفارسي وهو المرشد الأعلى للثورة الفارسية خامنئي. أوباما قال في أول مؤتمر صحافي عقده بعد انتخابه انه سيرد بالشكل المناسب على رسالة التهنئة، أما خبير الشؤون الفارسية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي فقد قال إن على إدارة أوباما أن تتجاهل قدر الإمكان الرئيس الفارسي نجاد لانه ليس محاورا جيدا ومفيدا، وقد بدأ نجمه السياسي يأفل، ولأن خامنئي يسيطر فعليا على الملف النووي والملفات المهمة الاخرى في السياسة الخارجية الفارسية. لقد مهدت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي بوش الطريق لأوباما عندما أرسلت المسؤول الثالث في وزارة الخارجية «وليام بيرنز» للمشاركة في اجتماع حول الارهاب الفارسي عُقد في يوليو في جنيف، ووضعت بذلك قاعدة جيدة لأوباما، ولاشك في أن الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما سيجازف بمكانته أمام الرأي العام الأمريكي إن رد على رسالة الرئيس الفارسي نجاد المعروف في الولايات المتحدة الأمريكية بتهديداته بـ «محو إسرائيل من الخارطة!» وانكاره لواقع محرقة اليهود وحجمها ودعمه الدائم والمستمر للإرهاب العالمي. في وسع الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه اشارة جدية وحاسمة للجمهورية الإيرانية الفارسية بعد توليه السلطة في 20 يناير، فعلى سبيل المثال تعيين دبلوماسي رفيع المستوى يكلف بمتابعة ملف الارهاب النووي الفارسي حصرا. ومن أبرز التحديات التي تواجهها الإدارة الأمريكية الجديدة النفوذ الفارسي في العراق، فالمصلحة الحيوية الفارسية تكمن فيما يوصف باستراتيجية «إدارة الفوضى» كي تبقى الساحة العراقية ورقة ضغط سياسية في يد نظام الحكم في طهران لتحقيق نفوذ اقليمي واسع، ولمساومة الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالبرنامج النووي العسكري الفارسي. لم يعد الحوار مجديا مع الارهاب الفارسي ولابد من المواجهة العسكرية الحاسمة كتحول دراماتيكي كامل في العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ايران الفارسية منذ الثورة الفارسية عام 1979 *** ... ألا فخذوا من ناصح بنصيب حذرت حركة الانقاذ الوطني الاحوازي من وجود حشود عسكرية فارسية تتمركز في منطقة «سر بندر» التابعة لمدينة «معشور» قبالة الخليج العربي، وعلى مسافة لا تزيد على «100» كيلو متر عن القواعد العسكرية الأمريكية في كل من العراق ودولة الكويت، الأمر الذي يؤكد النوايا العدوانية التوسعية لجمهورية ايران الفارسية تجاه جيرانها. ويفرض نظام الحكم الفارسي تعتيما اعلاميا حول تلك التحركات والحشود، بعد ان حولها إلى معسكرات مغلقة ومسقوفة وفرض حولها حزاما أمنيا محكما بعد ان اعتبر تلك الترتيبات منطقة عسكرية. جريدة الوطن الكويتيه |
لافض فوك يا أستاذ عبدالله الهدلق مافيه شك أن هالمزاعم للشاه بهلوي للحين أثرت عليهم ومتخيلين أنها راح أتطبق بس ربكم بيرد كيدهم على نفسهم وأيران محد سلم من شرها لا قبل ولا الحين السياسه للمعممين وربنا يستر من تاليها |
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور |
حياك الله أخوي ولا شكر على واجب دمت بود |
يسلمـوو ع الخبر * |
الساعة الآن 04:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir