«الداخلية» تحقق مع 3 أطفال أصيبوا بالشوزن في سماهيج أكتوبر الماضي
 

«الداخلية» تحقق مع 3 أطفال أصيبوا بالشوزن في سماهيج أكتوبر الماضي


الوسط - علي الموسوي
حققت وزارة الداخلية صباح أمس (الثلثاء)، مع 3 أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة، أصيبوا بفعل سلاح الشوزن، والرصاص المطاطي في سماهيج، نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2010.
وأفاد نائب المنطقة البرلماني علي العشيري، بأن قسم الشئون القانونية بوزارة الداخلية، واصل متابعته للبلاغ الذي قُدم في مركز الشرطة التابع للمنطقة، باستدعاء الأطفال الثلاثة، وأخذ أقوالهم. وأمل العشيري أن تواصل الوزارة متابعتها لبقية القضايا المشابهة.
وكان الأطفال الثلاثة، قد تعرضوا لإصابات متفرقة بفعل سلاحي الشوزن والمطاط أطلقتها قوات مكافحة الشغب على مجهولين كانوا بصدد حرق الإطارات بالشارع الرئيسي لقرية سماهيج. ونقل الأطفال الثلاثة إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج اللازم.
وفي وقت سابق، روى والد أحد الأطفال لـ «الوسط» أن «الأطفال كانوا يلعبون بالحديقة القريبة من المنزل عندما تفاجأوا باندلاع مواجهات أمنية بين قوات مكافحة الشغب ومجهولين كانوا بصدد حرق الإطارات، وقد استخدمت قوات مكافحة الشغب السلاح المطاطي والشوزن لتفريق المحتجين، قبل أن يصاب أطفالنا بعدد من تلك الطلقات الطائشة، الأمر الذي استدعى نقلهم إلى مجمع السلمانية الطبي لمعالجتهم عن تلك الإصابة».
وأضاف والد الطفل «قمت بتقديم بلاغ بالحادثة للمركز الأمني التابع لمنطقتنا، ومن جهتهم بدأوا تحقيقاً في الحادث وظروفه، ولهذا فإنني أطالب وزارة الداخلية بمحاسبة المسئول عن إصابة أطفالنا النفسية منها قبل الإصابة البدنية». فيما طالب النائب العشيري حينها وزارة الداخلية بأن تقوم «بتوجيه أفرادها لمراعاة الأهالي وصغار السن في حال اندلاع مناوشات أمنية بالقرى والمناطق»، مؤكداً ضرورة عدم تعميم العقاب الجماعي حتى لا يتأذى أحد من ذلك الأمر».



http://www.alwasatnews.com/3001/news/read/511692/1.html