منتدى استراحات زايد - 120 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات والهند

الخليج تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور براتيبا باتيل رئيسة جمهورية الهند يفتتح غداً الخميس المركز التجاري الهندي الدائم والذي أقيم على مساحة 20 ألف قدم مربعة في منطقة التعاون بجوار مركز اكسبو الشارقة وسيسهم المركز في تدعيم حركة التبادل التجاري بين الهند والإمارات بصفة عامة والشارقة بصفة خاصة، حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الأول للهند في المنطقة .

قال حسين المحمودي مدير عام غرفة تجارة الشارقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في المركز التجاري الهندي يطيب لنا أن نشارك مجلس الأعمال الهندي ومجلس إدارة مركز التجارة والمعارض الهندي للشرق الأوسط في الإعلان عن ترتيبات الافتتاح الرسمي للمركز الذي يتخذ من مدينة اكسبو الشارقة مقرا له تتويجا لجهود مشتركة بين الجانبين .

وتأتي أهمية هذا الحدث ممثلة في تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبراتيبا باتيل رئيسة جمهورية الهند في رعاية هذه الاحتفالية التي تنطلق وسط حضور مميز وترتيبات خاصة تعكس قيمة هذه الخطوة في تعزيز ودفع مسيرة العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين على كافة المستويات وتمتد إلى توثيق أواصر التعاون المشترك في جميع المجالات .

وأضاف: إن احتضان الشارقة لهذا المركز إنما هو امتداد لواقع وطبيعة السياسة الناجحة التي تنتهجها الإمارات مع الأشقاء والأصدقاء والتي تقوم على أسس قوية ومبادئ راسخة تستهدف تحقيق المصالح المتبادلة وتنمية وتطوير علاقات الشراكة . . ولهذا فإن العلاقات الإماراتية- الهندية تسير في إطار هذا النهج وتحقق أهدافها في بناء شراكة وثيقة ومتطورة نأمل بأن تسهم جهود الغرفة والمركز في توسيع مجالاتها .

وأشار إلى ان المركز الجديد يعتبر إضافة قيمة في تفعيل خطوات العمل لفتح آفاق تعاون جديدة واستكشاف الفرص المؤاتية لزيادة حجم المبادلات التجارية والاستثمار للجانبين الإماراتي والهندي، بل نأمل بأن يسهم هذا المركز في إطار من التعاون والتنسيق مع الغرفة وغيرها من الدوائر والجهات المعنية في الانطلاق بشراكة استثمارية ذات أبعاد إقليمية ودولية بحكم ما تمتع به كل دولة من موقع متميز وما توفره من مزايا وتسهيلات ومقومات تعزز من مكانتها على خريطة التجارة العالمية والاستثمار الدولي .

وقال المحمودي: لقد استطاعت الإمارات وكذلك الهند أن تحجما من تأثيرات وتداعيات الأزمة المالية العالمية ومن ثم فإن بيئة الاستثمار لدى كل منهما تعتبر مثالية ونموذجية لجذب المزيد من الاستثمارات المجدية والمشروعات الواعدة في ظل توافر الخبرات المتميزة والمقومات الرئيسية والفرص المتعددة، ومن هنا تبرز أهمية تأسيس المركز وتعبر عن دوره المأمول في التعريف والترويج والتسويق ومن ثم التواصل فيما بين فعاليات قطاع الأعمال، ولعل أيضاً تحديات القضايا المطروحة وخاصة في قطاعات الطاقة والبيئة وتقنية المعلومات والاتصالات والنقل والمواصلات والغذاء وجهود العمل على مواجهتها وكذلك مساعي تنشيط حركة التجارة الخارجية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة يمكن أن تشكل أرضية صلبه للعمل المشترك والتعاون المثمر الذي يمكن للقطاع الخاص أن يساهم فيهما بجهوده في ظل تعدد وتنوع الخدمات والأنشطة والأحداث التي تقدمها كل من الغرفة والمركز وبمشاركة فعالة وعون مقدر من الهيئات المؤسسات المتخصصة ومنها بالطبع المؤسسات الإعلامية التي تعتبر المرآة العاكسة لهذه الأعمال ونتائجها إضافة إلى الدور المهم والمؤثر من البعثات الدبلوماسية والتجارية والوزارات المعنية في كلا البلدين .

لمزيد عن هذا المقال

http://www.alkhaleej.ae/portal/a1dd3...d18cb0aaf.aspx