![]() |
هديه عليه الصلاة والسلام في الضحك والتبسم (حملةابتسم .. اضحك وخل الهم يتكدر ) http://www.ma7room.org/up/images/4w0...v17hpnkqst.gif أسعد الله مساؤكم بالخير والبركات إخوتـــي ... انطلاقا من حملة ( ابتسم .. اضحك وخل الهم يتكدر ) .. والتي أطلقها أخونا الفاضل علي بن سليمان جزاه الله خير الجزاء.. أطرح بين أيديكم هذا الموضوع :هديه صلى الله عليه وسلم في الضحك والتبسم.. سائلة الله عز وجل أن ينفع به، وأن يوفقنا لخيري الدين والدنيا.. ،.، كثيرون هم من بني الإسلام يجهلون هدي نبيهم عليه الصلاة والسلام، مع أن سيرته عليه الصلاة والسلام أشرف سيرة، وهديه من أفضل الهدي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.. فقد جمَّل الله حياتنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو القدوة الحسنة والأسوة الطيبة، وفعله صلى الله عليه وسلم خير فعل، حتى في مزاحه ترك لنا أثره الطيب، نقتفيه ونقتدي به، وهنا يأتي السؤال: هل كان يضاحك ويمازح؟ هل كان يداعب ويلاعب أو يبتسم ويمازح؟ أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسماً، وغاية ما يكون من ضحكه أن تبدو نواجذه، فكان يَضْحَك مما يُضْحك منه، ويتعجب مما يُتعجب منه. . . هديه صلى الله عليه وسلم في الضحك والتبسم أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسماً، وغاية ما يكون من ضحكه أن تبدو نواجذه، فكان يَضْحَك مما يُضْحك منه، ويتعجب مما يُتعجب منه. . . لقد كان صلى الله عليه وسلم يربي بالضحكة، ويهذب بالابتسامة، ويُقوّم بالمزحة، ويدعو بالطرفة، فلضحكاته منافع، ولابتساماته مقاصد، ومن ممازحته عِبر، ولطُرَفه حِكَم وعظات.. وهذه بعض الأمثلة / * فهذا علي رضي الله عنه حين دب خلاف بينه وبين فاطمة -رضي الله عنهما- يصالحه النبي صلى الله عليه وسلم بالمزاح، يحكي لنا سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج فلم يقل (وقت القيلولة) عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب". متفق عليه فكان أبو تراب أحب الألفاظ إلى علي رضي الله عنه . *وهذا أسيد بن حضير يمازحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُحدِّث القوم ويضحكهم فيطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه في خاصرته، فقال: أوجعتني، فقال: أصبرني. قال: اصطبر، قال: إن عليك قميصا وليس علي قميص، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه. قال: إنما أردت هذا يا رسول الله" قال ابن حجر : حديث حسن. *وعن عبد الحميد بن صيفي من ولد صهيب عن أبيه عن جده صهيب قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه خبز وتمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادن فكل فأخذت آكل من التمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم تأكل تمرا وبك رمد قال فقلت إني أمضغ من ناحية أخرى فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه ابن ماجه. *قال أنس رضي الله عنه : إن رجلا من أهل البادية يقال له زاهر بن حرام، كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه، قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت إليه فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يشتري هذا العبد؟ فقال زاهر: تجدني يا رسول الله كاسدا، قال: لكنك عند الله لست بكاسد، أو قال صلى الله عليه وسلم : بل أنت عند الله غالٍ" رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في الشمائل المحمدية (204). المصطفى يمازح النساء والأطفال وكما رأيناه صلى الله عليه وسلم يمازح الرجال رأيناه يمازح النساء، وهذا من باب اهتمامه ورفقه بهن صلى الله عليه وسلم . انظر إليه صلى الله عليه وسلم وهو يلاطف عائشة -رضي الله عنها- ويمازحها، وهو يسابقها مرتين فتسبقه في الأولى ويسبقها في الثانية، فيقول لها: هذه بتلك، والحديث عن عائشة قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت؛ خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول: هذه بتلك "رواه أحمد، وصححه الألباني. _ وانظر إليه وهو يمكنها من النظر إلى أهل الحبشة يلعبون بحرابهم، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم بين كتفه اليسرى وعينيه، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو" متفق عليه. _ومن مداعبته صلى الله عليه وسلم مع النساء، ما حكت عائشة -رضي الله عنها- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتته عجوز من الأنصار، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : إن الجنة لا يدخلها عجوز، فذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم رجع إلى عائشة فقالت عائشة: لقد لقيت من كلمتك مشقة وشدة، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : إن ذلك كذلك؛ إن الله إذا أدخلهن الجنة حوّلهن أبكارا" رواه الترمذي. ،.، يتبــع،، |
.: وما كانت مداعبته صلى الله عليه وسلم ولا مزاحه للكبار دون الصغار، إنما هو للصغير كما هو للكبير، وللنساء كما هو للرجال:. * يقول أنس رضي الله عنه : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى إن كان ليقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير، ما فعل النغير" رواه البخاري ومسلم . * ويداعب أنسا رضي الله عنه ويقول له: "يا ذا الأذنين" رواه الترمذي وأبو داود، وذكره الألباني في صحيح الجامع. * ويرسل النبي صلى الله عليه وسلم أنسا رضي الله عنه يوما.. يقول أنس رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه وهو يضحك. فقال: يا أنيس، ذهبت حيث أمرتك؟ قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم. * ويُخرج لسانه للحسن والحسين صغارا مداعبا إياهما رضي الله عنهما، ويطأ ظهره لولديه الحسن والحسين ليركبا، ويدخل عليه أحد أصحابه فيقول: "نعم المركب ركبتما، فيقول: ونعم الفارسان هما" رواه الحاكم (3/170) وقال: صحيح الإسناد. *وهذا عبد الله بن الحارث يقص علينا مشهدا عجيبا فيقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله وعبيد الله، وكثيرا بني العباس ثم يقول: "من سبق إليّ فله كذا وكذا"، قال: فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم. رواه مسلم في البر والصلة. * وها هو صلى الله عليه وسلم يمازح يتيمة كانت عند أم سلمة، لكنها لا تفهم مقصوده صلى الله عليه وسلم فتحزن، ومن ذلك حديث أنس بن مالك قال: كانت عند أم سليم -وهي أم أنس- يتيمة، فرأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اليتيمة، فقال: آنت هيه؟ لقد كبرت لا كبر سنك، فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي، فقالت أم سليم: ما لك يا بنية؟ قالت الجارية: دعا عليَّ نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا يكبر سني أبدا، أو قالت: قرني، فخرجت أم سليم متعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا أم سليم؟ فقالت: يا نبي الله، أدعوت على يتيمتي؟ قال: وما ذاك يا أم سليم؟ قالت: زعمت أنك دعوت أن لا تكبر سنها، أو أن لا يكبر قرنها، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا أم سليم، أما تعلمين شرطي على ربي؟ إني اشترطت على ربي فقلت: "إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها طهورا وزكاة وقربة يقربه بها يوم القيامة" رواه مسلم. منهج نبوي في المزاح إن العبادة الدائمة أو الذكر المتواصل أمل تهفو إليه النفوس الكبار، وتحوم حوله همم العظام، بيد أن النفس البشرية جبلت على الملل إن استمرت على أمر ثابت أو عمل متواصل، حتى ولو كان عبادة الله عز وجل، وفي الحديث: "خذوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا" رواه البخاري. والمتأمل للأحاديث السابقة والمواقف المتقدمة يدرك هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المداعبة والمزاح والترويح عن النفس حتى لا تمل، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم صراحة للصديق رضي الله عنه حين دخل الصديق يوم العيد فوجد جاريتين تغنيان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم فانتهرهما، فقال صلى الله عليه وسلم : دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام العيد" رواه البخاري ومسلم . وفي رواية: "حتى يعلم يهود أن في ديننا فسحة" رواه أحمد. والذي يظهر من هذا كله: أن المزاح ليس محرما شرعا، ولا ممنوعا عُرْفا، وكذلك الضحك؛ إنما الممنوع الإكثار الذي تضيع معه الحقوق، ويُخرج به من الصدق إلى الكذب. ولذا كان صلى الله عليه وسلم قد منع من الإكثار من الضحك ، ولم يمنع أصل الضحك؛ بل هو في حديث أبي ذر المتقدم قال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا"، فهو صلى الله عليه وسلم لم يمنع الضحك، إنما دعا إلى التقليل منه. و لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا عن الفطر السوية في فعل من أفعاله، أو قول من أقواله. ولقد صدق الأعرابي حين سئل عن سبب إيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال: ما أمر بشيء واستقبحه العقل، ولا نهى عن شيء واستحسنه العقل. ويحاول البعض أن يمنع الضحك بحجة هموم الدعوة، وهم الدين، بيد أن هذه حجة واهية، فلم يكن هناك، ولن يكون، من هو أكثر اهتماما بالدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هناك من تعددت لديه الواجبات كما تعددت لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلقد كان -بأبي هو وأمي- إماما للناس، ومعلما للخلق، ومفقها للدين، وحاكما بين الناس، وقاضيا بينهم، ومجيشا للجيوش، وباعثا للسرايا، كما كان أبا رحيما، وزوجا بارا، وأخًا ودودًا، وصديقًا وفيًّا وقد درج الصالحون والأخيار على أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم في التبسم والطلاقة والمزاح بالكلام المجانب للقدح والشتم والكذب.. فهذه أخلاق نبيــنا عليه الصلاة والسلام.. فهل من مقتدٍ؟ منقول .. بتصرف المصدر/ إسلام أون لاين .نت http://www.ma7room.org/up/images/mgr0wrps9zqkaqgfjl.jpg أقول أخيراً ابتسم لتقتدي بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم.. :6: ابتسم لأنك مسلم.. :6: ابتسم لترى الكون جميلاً.. :6: احترم ابتساماتك في الحلال الطيب .. ولاتستثمرها إلا فيما يرضي الله .. ولا تنسى أن الإبتسامة (صدقة). :6: بارك الله فيكم.. ورزقنا صدق الاقتداء بنينا محمد صلى الله عليه وسلم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. . . في حفظ الله.. |
ابتسم لتقتدي بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم.. ابتسم لأنك مسلم.. ابتسم لترى الكون جميلاً.. الله يعطيك العافية سلمت يمنالك وشكرا |
اقتباس:
تسلمين أختي ع المرورك جميل ربي يعطيك العافية |
الساعة الآن 10:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir