|
جريدة الوطن تتهجم على مركز البحرين لحقوق الإنسان في اليوم العالمي للطفل: أطفال في البحرين ضحية للاعتداء الجسدي والجنسي والاختطاف والاعتقال التعسفي والمحاكمة غير العادلة 76 طفل بين معتقلي الحملة الأمنية الأخيرة بنسبة 21% من مجموع المعتقلين الذين وصل عددهم إلى 355 تقوم القوات الخاصة بالاعتداء العشوائي على المواطنين وخصوصا الأطفال الذين يكونون عرضة للاستخدام المفرط للقوة والرصاص المطاطي و الغاز المسيل للدموع حيث تعرض الكثير منهم لإصابات بليغة 20 نوفمبر 2010 - بمناسبة اليوم العالمي للطفل " يعنى الطفل كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه" المادة الأولى من اتفاقية الدولية لحقوق الطفل لقراءة البيان كاملاً .. الرجاء الضغط على الوصلة التالية: http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/3614 بعد انتشار بيان مركز البحرين لحقوق الإنسان والذي يتناول في مجمله تدهور الوضع الحقوقي في البحرين لاسيما فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الطفل .. لم تتوانى جريدة الوطن في بث سمومها محاولة بذلك تأليب الحكومة والرأي العام على المركز ومتهمة إياه بعدم الإنصاف .. وقد جاء ذلك في مقال الكاتب الحكومي "فيصل الشيخ" .. والذي تجدون أدناه نسخة منه. والله تراها* »مصخت*«! لا أدري* لماذا الجهات المعنية في* الدولة باتت تتعامل مع ما* يسمى بمركز البحرين لحقوق الإنسان* ''المنحل*'' بأسلوب* ''الأذن الصمخة*''،* أو بأسلوب* ''الحقران* يقطع المصران*''؟*! المشكلة أن* ''الحقران*'' لتحركات مثل هذه الجهات لا* يفيد أبداً،* لأنها* -أي* هذه الجهات*- في* المقابل تمضي* وبكل* ''قوة عين*'' ليلاً* ونهاراً* لـ*''تقطيع*'' البحرين،* وتحديداً* سمعتها الحقوقية على الصعيد الخارجي* عبر افتراءات وادعاءات وحتى لو سلمنا بوجود بعض الحقائق فإنها تكون حقائق تم إهالة* ''البهارات*'' عليها*. بين* يوم وآخر تطالعنا بيانات صادرة من هذا المركز* ''المنحل*'' اسمياً* فقط لا فعلياً،* تستهدف عبر البريد الإلكتروني* وعبر وسائل مختلفة أخرى خارج البحرين قبل داخلها،* ومضامينها تكشف وبكل وضوح أنها تهدف في* مقام أول وأخير إلى تشويه صورة البحرين إلى أقصى حد ممكن*. آخر التقارير* يتحدث عن* ''اختطاف أطفال*''،* ولولا وجود* ''ذرة من حياء*'' إزاء مزيد من الكذب،* ما كان مستبعداً* أن نتوقع الجزم بأن الحكومة باتت تنتهج أسلوب اختطاف الرضع من أحضان أمهاتهم*! يقول القائمون على هذا المركز* ''المنحل*''،* بأن رسالتهم سامية،* وبأن هدفهم تحسين الوضع الحقوقي* والإنساني* في* البحرين،* لكن الواضح أن رسالتهم* ''سامة*'' بل شديد* ''السم*''،* حين تتضمن مغالطات ومبالغات بل وتصل لمستوى مناشدات الخارج للتدخل في* شؤون الداخل البحريني*. حين تقول القيادة السياسية في* البحرين إن الحرية موجودة ومتاحة،* يقوم المركز بالـ*''الاستماتة*'' من أجل بيان العكس*. وحين تقول بأن السجون خالية من المساجين السياسيين* يجتهد المركز لبيان أن نصف شعب البحرين مسجون بسبب مواقفه السياسية،* متغافلاً* عن أهمية التفريق بين حرية الرأي* في* إطار الاحترام وعدم التسقيط وبين عمليات التحريض وبث الكراهية والدعوة للتخريب وإباحة التطاول على القانون*. يقول القائمون على المركز إنهم منصفون في* جانب حقوق الإنسان والحريات،* لكننا في* المقابل لا نرصد أي* بيان ولو ضئيل* يدين عمليات التحريض والتخريب والإرهاب وقتل الآمنين وترويعهم،* بل بياناتهم تخدم الجهات المناهضة للدولة،* في* حين تضرب في* البلد وقادتها ونظامها وقانونها*. لو كان مركزاً* محترماً* لكان حرص على* ''الإنصاف*'' في* تعاطيه،* لكان أدان التخريب وترويع الناس باعتباره عملية تطاول على حريات الناس وسلب لحقوقهم في* العيش الآمن،* ولكان أدان في* جانب آخر أي* عملية تصد لمظاهرات سلمية أو مسيرات مرخصة مكفول القيام بها دستورياً* على قدر المساواة*. لكن ما* يحدث خلاف ذلك،* لا حرفاً* يدين الإرهاب الحقيقي* وأصحابه،* وكل الإدانة توجه لمن* يطبق القانون*. هنا لن أعيب المركز والقائمين عليه،* فحينما* يغيب* ''القط* يلعب الفأر*''،* وفي* حالتنا تحديداً،* حينما* يغيب الإجراء القانوني* الرادع إزاء الإساءات للدولة والصادرة من جهات داخل الدولة،* فإن قلة الأدب ستتواصل،* والتطاول وعمليات التشويه ستزيد*. سلاح هؤلاء هو* ''التباكي*'' لدى جهات خارجية،* واللعب على دفع جهات هناك مرتبطة معهم بـ*''تربيطات*'' معينة لإصدار بيانات مشابهة موجهة للبحرين،* هدفها ليس مخاطبة أصحاب القرار لدينا بالداخل بقدر ما تهدف لزيادة تشويه صورة البحرين والتقليل من شأن منجزاتها*. بالله عليكم أخبرونا بصدق،* بحرين اليوم بحريتها وديمقراطيتها،* أم بحرين الأمس قبل عدة سنوات؟*! ألا توجد فوارق وتغييرات وقفزات وإنجازات؟*! كل ما* يطال هذا المركز هو وصفه بـ*''المنحل*''،* بينما هو* يمارس دوره التشويهي* يومياً* وكأن شيئاً* لم* يتغير عليه حينما كان مرخصاً* قبل حله*. وإزاء كل هذا من تقع عليه اللائمة؟*! من هو المعني* بتطبيق القانون على من* يمضي* يومياً* للإساءة للبحرين في* الخارج قبل الداخل وتشويه صورتها قدر استطاعته؟*! في* مفهوم* ''الوطنية*'' يكون* ''الوطني*'' هو من* يرفض أن تطال بلاده أية شتيمة أو أي* انتقاص ظالم،* أو تشوه صورتها عبر تقليب الحقائق*. لكن* ''أم الكوارث*'' هنا أن كل هذا* يحدث وبشكل شبه* يومي* من أناس* ''رضعوا*'' خير هذا الوطن،* فكان* ''رد الجميل*'' بتشويه صورته واسمه في* كل محفل شهير أو* ''وضيع*''. يا جماعة إن كنتم لا تقوون على وقف نشاط هذا المركز* ''المنحل*''،* فارفعوا عنه صفة* ''الحل*''،* لأنها كما بينا أعلاه مجرد صفة على ورق،* تقرن بالمسمى حينما تتم كتابته،* لأن الواقع على الأرض* يكشف لنا العكس تماماً*. والله تراها* ''مصخت*'' |
| الساعة الآن 02:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir