![]() |
”الشؤون” تطالب بالكشف عن الإعاقة السمعية السلام عليكم والرحمة ”الشؤون” تطالب بالكشف عن الإعاقة السمعية طالبت وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية، وتقديم برامج التدخل المبكر، وتشجيع المعاقين سمعياً على التواصل الشفهي والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، من خلال التعرف إلى مستوى السلوك التوافقي للشخص الأصم في إطار البيئة المجتمعية المحيطة به . وأكدت الوزارة خلال الدراسة التي أجرتها حول “السلوك التوافقي عند الصم وضعاف السمع”، أهمية بحث أهم القضايا الخاصة بالصم وضعاف السمع، من حيث تعليمهم وتشغيلهم وتأهيلهم، ومعالجة هذه القضايا من وجهة نظر علمية، تستند إلى البحث العلمي، مشيرة إلى حرصها على تنفيذ مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية والاجتماعية، التي تهدف إلى التعرف إلى واقع الإعاقة فى المجتمع الإماراتي، ومن ضمنها الأشخاص الصم . وتهدف الدراسة التي أعدها روحي عبدات الباحث بإدارة رعاية وتأهيل المعاقين بالوزارة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين سلوك الشخص الأصم، ومدى انسجامه مع بيئته الأسرية والاجتماعية، والتعرف أكثر إلى علاقة مجموعة من المتغيرات في التأثير في هذا السلوك، ومن أهمها عمر الأصم، وشدة إعاقته، وأنماط التواصل الذي يستخدمهاً سواءً كانت شفهية أو يدوية . وأظهرت الدراسة، بعد تحليل النتائج، وجود بعض الفروق والمتغيرات الأساسية في السلوك التوافقي عند المعاقين سمعياً، مؤكدة أن الذكور أكثر توافقاً اجتماعياً من الإناث، وأن ذوي الإعاقة البسيطة متوافقون أكثر من ذوي الإعاقة الشديدة، بالإضافة إلى التأكيد أن عملية التوافق تتناسب تناسباً طردياً مع سن المعاق، ووقت الإصابة بالإعاقة . وأكدت نتائج الدراسة أن عملية التواصل تعتبر الحلقة التي تربط بين الفرد والبيئة المجتمعية المحيطة به، ومن شأنها أن تنعكس على منظومة علاقاته وتفاعلاته مع المحيطين، وتعتبر حاسة السمع عنصراً أساسياً في تنمية اللغة الشفهية التي تعزز هذه العملية، إلا أن هذا التأثير يختلف من فرد إلى آخر حسب عمر الطفل عند الإصابة بالإعاقة، وشدتها، والكشف المبكر عنها، وكذلك الوضع السمعي للوالدين والظروف الأسرية والبيئية التي يعيشها الطفل . وأكدت أن مشكلات الفرد المعاق سمعياً التوافقية، تبدو في مجالات الأسرة والعمل والنشاطات الاجتماعية العامة، بالإضافة إلى أن مشكلة الفرد الأصم تجعله يبدو وكأنه يعيش في عزلة عن الأفراد العاديين . وأوصت الدراسة بضرورة الكشف المبكر عن هذه النوعية من الإعاقة في المراحل العمرية الأولى، عن طريق تنظيم المسوحات الميدانية للعيادات الطبية ورياض الأطفال، وتقديم برامج التدخل المبكر للمعاقين سمعياً، والتركيز على التدريب اللغوي والنطقي، وتشجيع المعاقين سمعياً على التواصل الشفهي، كخيار أساسي في التواصل مع البيئة المحيطة . وطالبت الدراسة بإدماج ذوي الإعاقة السمعية الشديدة في الأنشطة والمناسبات المجتمعية، وتشجيعهم على التواصل مع السامعين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتفهم احتياجاتهم، بما يضمن جرأتهم في التواصل مع المجتمع، والتعبير عن الذات وإظهار القدرات . المصدر جريدة الخليج |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir