![]() |
المهارات الزوجية ... حياكم ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم موضوعنا عن المهارات الزوجيه .... الموضوع بعد ان يتزوج الشاب والفتاة وعقل كل منهما صفحة بيضاء لا تحوي شيئاً عن هذه الخطوة المصيرية في حياة كل منهما، ومتطلبات نجاحها. فإذا واجها مشكلات- وحتماً سيواجهان- هرع كل واحد منهما إلى أسرته التي قد تسيء التدخل أو إلى الأصدقاء أو علاجها بأسلوب التجربة والخطأ. والنتيجة حياة زوجية تعيسة أو روتينية أو طلاق يخلف مآس. كيف نقي الزوجين هذا المصير ونعدهماللزواج وهما لا يزالان يقفان على بابه؟ وما دور الوالدين في هذا الصدد؟ ومتى يبدأهذا الإعداد؟ و قد لوحظ مؤخراً كثرة حالات الطلاق فيالسنوات الأولى للزواج، مما يشير إلى عدم فهم الزوجين لمتطلبات هذه المرحلة. فماأسباب ذلك؟ المرحلة الأولى للزواج خصوصاً السنة الأولى ( مرحلة الزوجين دون أطفال)يشوبها غالباً الكثير من الحذر، والتقلب أو عدم الاستقرار، فالزواج يتضمن الحماسوالرغبة في إيجاد مكان في المجتمع، وتتنازعه السلطة أو تحديد الأدوار والتعود علىطباع الشريك أو محاولة تعديلها، وقد وجد بالفعل أن التوافق الزواجي قد ينخفض فيأغلب الزواجات في وقت مبكر من الزواج لأسباب أهمها: اختلاف الحياةالواقعية عن الصورة المثالية التي يحملها الزوجان عن الزواج. البناء العضوي للجنسين وما يتخلله من فروق بينهما في النمو اللغوي فالرجال خلقوامهيئين للاستقلال الذاتي، بينما خلقت النساء مهيئات للمودة والتعبير عن المشاعر،والاهتمام بالتفاصيل، وإلحاح الزوجة على زوجها للتعبير عن مشاعره لتعزيز المودةوالألفة لديها قد يجعله يشعر بالرغبة في الاستقلال الذاتي أو الانسحاب.. وبصفة عامةفإن الزوجات أكثر انغماساً في الحياة الزواجية، بينما الرجال تتأثر سعادتهم بنواحغير أسرية أو لا تقتصر على الحياة الأسرية فقط. ما السن المناسبة لتهيئة الفتاة للزواج؟ وكيف يتمذلك؟ أفضل سن لتهيئة الفتاة للزواج سن الخامس عشرة والتهيئة لا تعني التزويجعلى كل حال ولكنها مهمة في تهذيب المراهقة وتوجيهها الوجهة السوية وتهيئتهاللاستقرار وتحمل المسؤولية والتفكير الصحيح في دورها الفاعل في الحياة بإذن الله. وعلى كل حال في ضوء المعلومات التي أوردها علماء النفس والاجتماع فإنه يمكن تحديدالسن الملائمة للزواج من الناحية النفسية بصورة تقريبية هو بعد أن يتم الاستعدادالنفسي للزواج. ما التغيرات التي أثرت في نظرة الفتاة للزواج عموماً ولزوجهاخصوصاً؟ لاشك هناك تغيرات وتطورات تشهدهاالمجتمعات العربية أثرت على نظرة الطرفين نحو الزواج ومن تلك التغيرات تعليم الفتاةوخروجها لميدان العمل، وكذلك الانفتاح الإعلامي في كافة المجالات، والتطورالاقتصادي الذي ربما انعكس ببعض الخلافات الأسرية في ملاحقة الاحتياجات العصريةوظهور الخلافات الأسرية بصورة أكبر من الماضي مما قد ينعكس على المقبلين على الزواجبالتخوف والكثير من الحذر، فالفتاة التي تشهد مع أسرتها أو المحيطين بها مشاهدالنزاعات الأسرية المستمرة فإن رغبتها في الزواج تقل وكذلك الشاب، أو أنهما علىالأقل يدخلان الحياة الزواجية وفي ذهنهما العديد من التصورات الخاطئة والانطباعاتالسيئة التي قد توحي بفشل أو تعرقل الحياة الزواجية لاقدر الله يظن البعض أن الفتيات فقط هن من يحتاج للتهيئة للزواج دون الشباب، ما مدى انتشار هذه النظرة، وما الأسباب وراءها، ومانتائجها؟ هذا الأمر شائع للأسف أي أن المجتمع لايبدي اهتماماً بتهيئة الشاب للزواج وربما اقتصر الاهتمام على ما يتعلق بالناحيةالمادية وإهمال الجانب النفسي والثقافي الخاصة به وهو عامل مهم في اتساع الهوة بينالزوجين فيما بعد، وأتمنى لو أن الشاب المقبل على الزواج يتسنى له التزود منالمعلومات الخاصة بطبيعة الشريك أي أن يدرس الرجل نفسية المرأة وطبيعتها. أتمنى أنيتم هذا الإجراء بصورة ضرورية من قبل المعنيين على المستوى الرسمي، ولا يعني هذا أنالفتاة أوفر حظاً من الفتى بل للأسف لا يزال إعداد الفتاة للزواج هامشياً وشكليا لايخرج عن الإطار المادي والظاهري أيضاً، وحتى بعد الخطبة على سبيل المثال فإن همالفتاة وأسرتها توفير الاحتياجات المادية من لباس وزينة وأدوات منزلية وهي - وإنكانت مطلوبة - إلا أنه لا يجب المبالغة فيها أو أن تأتي على حساب الإعداد المعنويالحقيقي ، ولكم أن تسألوا كم هو عدد الأسر التي تلحق فتياتها بالدورات أو المحاضراتأو الدروس في هذا الشأن؟ إن من الأهمية بمكان التزود بالثقافة الزواجية والأسريةوإن أمكن فحبذا الالتحاق بدورات تدريبية في هذا المجال. ما أهم الدروس التي ينبغي على الأسرةتقديمها لأبنائها الراغبين في الزواج؟ أهمها دروس حسن العشرة والحلم، والقدرةعلى تحمل المسؤولية،وتذكيرهما بالقرآن الكريم والسنة النبوية وما يتضمنانه من آدابوتشريعات وتوجيهات كريمة في هذا الشأن، وضرورة التعاون وحل المشكلات الطارئة بالطرقالسلمية، والسرية، والمودة والرحمة، والأسلوب الجميل، والكلمة الدافئة، والثقةالطيبة، والصبر والحكمة، والرفق، والبعد عن الغضب ومسبباته ما استطاعوا إلى ذلكسبيلا، وعدم الانصياع لمقترحات الآخرين خصوصاً ممن تعرضوا للفشل في حياتهم، وتجنبإطلاع الآخرين على أسرار الحياة الزواجية ما أمكن. هل فقد الوالدان دورهما الإرشادي بعد زواج الابن أو البنت، وما هي الحدود والضوابط التي ينبغي عليهما الالتزامبها؟ الأمر يختلف من أسرة إلى أخرى والمفروضعلى الوالدين حسن التوجيه والإرشاد وإعانة كلا الطرفين لما فيه صالح الحياةالزواجية والعمل على كل ما يخدم استمراريتها ويقوي روابطها حتى بعد الزواج ويكونتدخلهما إذا ما استدعى الأمر بما يرضي الله سبحانه بحيث يتم توجيه كل منهما على حدةوبالتي هي أحسن، وفي أضعف الأحوال عدم تحريض طرف على آخر أو تشويه صورته أمام الآخرأو تضخيم المشكلات التي تسنى لهم الاطلاع عليها من باب التعاطف أو الجهل أو الكرامةالمغلوطة. واتمنى للجميع حياة زوجية ملئها الحب والإطمئنان & الودعاني عاشق الريان القطري & |
يسلمو على الطرح الجميل |
يسلمو يااخييي على الطرح الرائع ويعطيك العافيه ومني كل محبة وتقدير ولــدتــك أمـــك يـــا بن آدم بـاكــــيا = و النــاس حــولك يضحــكون سرورا فاحرص على عمل تكون إذا بكــــو = فـى يــوم مــوتـك ضــاحكـا مسرورا & الودعاني عاشق الريان القطري & |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir