منتدى استراحات زايد - شعر وشعراء ( أشعار قديمه) .............

هذي القصيده للشاعر المرحوم الشيخ معضد بن ديين...
ضـاع الوفـا والـزيـن مــا فــاد بــدلـــت حـسـنـايــه بــســيــات
مــا كـــان ظـنــي فـيــك يـحــاد عــثـــرك يــحـــاد الـــمـــروات
سلـمـت لــك روحـــي ولـفــواد وعابيتـنـي يـــا زيـــن عـــزات
هيهـات يرجـع لـي مضـى عـاد لا اتصـدق أنــه يـعـود هيـهـات
يكفي الحصل ما استحمل ازياد لـــول انـــا عـشــت بـخـيــالات
كـنــت الامـــل وكـنــت لـمــراد يوم مـا أشوفـك مـول مـا بـات
يـحـرم عليـهـا عيـونـي لـرقــاد يــامــا ويــامــا كـــــم لــيـــلات
لـكــن عـرفــت الـيــوم بـوكــاد حــبــك لــنــا كــلــه روايـــــات
بــدلــت عــنــا نـــــاس ايـــــداد لا تـنـكـر الـمـعـروف بــالــذات
كنـت أحسبـك مـن نـاس أيـواد مــا احسـبـك انــك فـيـك لـفـات
لـمـسـامـحـه مـابـيـنـنـا عـــــاد كلـه انتهـى وفـات الــذي فــات
أنـــت تـهـنـا وكــــون بـسـعــاد مـع مـن تـحـب وفــي انـاسـات
وأنـــــا لـــــي الله رب لـعــبــاد بيـنـي وبـيـنـك طـلـعـة أوقـــات
وقـتـك سـعــاده وقـتــي انـكــاد انـــا بـحــزن وانـــت بـراحــات
بـعــد الـمـخـوة صــــار لـبـعــاد بعـد الـفـرح صــارت شـقـاوات
عفـت الجماعـه وعـفـت لـبـلاد بـرحــل أنــــا ســويــت نــيــات
وارجـو السمـاحـه منـكـم كــاد فـيــكــم أنـــــا ســـويـــت زلات
واهـدي سـلامـي الـكـم بتـعـداد وأظـنــهــا آخـــــر ســـلامـــات

وهذه القصيده للشاعر محمد بن عبيد

خــل التنـافـر خــل عـنـك التـحـدي خـل التباعـد خـل عنـك الخصومـه
انت الذي مـن جملـة النـاس بـدي حبك معي لا زال واضـح رسومـه
فيـك الرجـا وانتـه نظـيـر التـجـدي وان خنتني مـن لـي تبانـي ألومـه
وردك زهوره في ضميري مسدي وع الرأي تاجـك زاهيـات نجومـه
ما أنـا مـن اللـي للحبايـب يصـدي ولا انا من اللي ما يصحح علومه
يــا شمـعـة نــور سفـرهـا مـجـدي يجلي عـن فـواد المعـذب همومـه
فيك انذخر كنـزي ومضمـون ودي يـا ريـم قايـد فــي الفـلايـا ريـومـه
عسى أن قصدي ما يضده مضدي عـنـدك وتتـلاشـاه نـفـس رحـومـه
يـا بـو جديـل فـوق الامتنـان هـدي مبخوت من ينشق شذايا شمومـه
إبعـد ولكـن فـي الحقـايـق مــردي حقـك ولا لـي فـي البقـايـا لـزومـه
ان باشرتـنـي مـنـك كلـمـة تـفــدي يفطر بهـا قلبـي كمـا عيـد صومـه
ولا يقـال فيمـا قلـت فضيـت سـدي كلـمـه تـزيــد للـعـواطـف نـعـومـه