صحيح ان قصتنا القادمة من نسج خيالى وساقت احداثها بنات افكارى الا انها بذرة الواقع وثمرة مجتمع يعج بمتناقضات النفس البشرية

حمد بطل قصتنا كانت القرادة ماركة مسجلة فية لانة مسكين كان منحوس ومثل مايقولون الشيبان مقرود وسبحان الله كانت المصايب تحاذف على راسة وهو مبعداٌ منها ولكن تقول كن فية مغناطيس يسحبها لة

البداية
خلونى أعطيكم لمحة عن حمد مع أنة طيب وحبوب بس قسمات وجهه فى وادى واخلاقة فى وادى كان وجهه ياربى لك الحمد من غير ملامح يعنى ماتعرف من شدة قبحة أنك توصف شكلة ومع كذا سبحان الخلاق الى يقطع من جهه ويوصل من جهه عطاة جسم سبحان الله مفتول وعضلات كذا ربانى من غير رياضة ولا أثقال وهذا الى كان يخلينا نحترمة ولا نقول لة فى وجهه يالجنى ((( لولا الذل مابركت البل :d))) وهذا النك نيم الى أطلقة علية واحد من الربع والسبب أن هذا الرجال سرى فى يوم من الأيام من بيت واحد من الربع لبيتة واذا بحمد هذا خارج لغرض ما وفى مقبال هذا الرجال علية ويوم شافة وهو فى صايح واحد جنى الحقونى يالربع والمسكين حمد من طيبتة وسذاجتة طمر فية ويقول لة بسم الله عليك وينهوا الجنى وبعد الشد والتفلات وبعد فزعة الى سمعوا الصوت وسئلوا ذا الرجال أشفية أشر على حمد وقال خرج لى ذا الجنى فى ذا الليل ولا دريت بنفسى الا وانا اصيح وانتخى بكم



أول المصايب
المهم ماكنت أتوقع فى يوم من الأيام أن حمد بستغل نشاطة وقوتة فى ايذاء الناس فا أنا أعرفة ومن زمن بعيد من يوم حنا أطفال كنا نروح ونجى مع بعض الى المدرسة الين كبرنا وتعرفنا على بعض أكثر ودخلنا المتوسطة مع بعض وكنا أروع مثال على الحب الأخوي الصادق بغير رتوش او مصلحة
المهم حمد يوم شاف أن الناس الى قام يضحك علية والى يبسمل ويتعوذ من ابليس ويعذر ذا الى صاح فى الظلام جن جنونة ويمكن العقدة الى كان يتحاشى أنها تظهر على السطح من ميراث السنين الى كانت كسوط يلهب نفسة فى كل يوم ويجعلة يكرة شكلة ونفسة ويلعنها فى اليوم الف مرة وطفح الكيل لدية وخرج البركان من صدرة وتطايرت حممة فقرب من الرجل ومن الواقفين وعيونة تتطاير منها الشرر وصاح فيهم أنا مانى بجنى وأخر علمى بالواقفين وعلى فكرة كانوا اربعة الا الى طار يمين والى طار شمال((ما لومة فقعوا كبدة))وقعد يمسك ذا من رقبتة ويفرك خشة ذا الين مدمدهم فى القاع ورجع يدورذا الى قال عنة الجنى ويمسكة ووين يوجعك والرجال ينخاة ويقول والله ياحمد ماهو بقصدى بس حمد كان فى ذيك اللحظة أنسان ثانى غير الى أنا عرفتة طوال عمرى حتى أنا يوم جيت أفارع من الرجال عطانى كف ولينى طاير وطايح على القاع مغشى على بس الى عرفتة بعدين من الى جاوا على الصايح وبعد ماجاء ابوى وشلنى للبيت أن حمد كسر اثنين وواحد فى الأنعاش والرجال الى قال لة جنى بين الحياة والموت وأن الشرطة جات وشلتة من بيتهم وودوة للسجن


المهم قمت مثل المفجوع مانى مصدق الى ذى اللحظة الى حصل ومانى متخيل أن ذاك الوحش هو صديق عمرى التى تربيت وعشت معاة بس تصدقون والله أنى عاذرة لأن الضغط دايما يولد الأنفجار فتخيلوا أنسان وعلى مر 15 أو 16سنة وهو يشوف نفسة منبوذ مكروة من الناس مع أنة مالة ذنب فى الى حاصل لة وكان مع طيبتة وحنانة وسمو أخلاقة ماكان أحد يتنازل أنة يصادقة أو يمشى معة غيرى وكانوا كلهم يتحاشونة كأنة وباء أو فية مرض معدى والمشكلة أنهم قاطعونى حتى أنا لنى كنت أمشى معه وأرفض أنى أروح معهم أذا مايعزمونة فمرة بعد مرة كنت أنا وأياة فى زاوية منبوذين يتحاشوننا الناس بدون سبب الا التحجر وقلة العقل الى يعانون منها هم

المهم فى الموضوع أن حمد خذوة الشرطة وحطوة فى زنزانة مع المجرمين العتاولة الى لهم باع طويل فى الأجرام والى يوم شافوة وخروا منة وخلوة فى زاوية لحالة من الخوف