منتدى استراحات زايد - البرلمان الحالي مجلس شورى رديف ولا يستطيع أحدٌ من خلاله تغيير الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم

الإيجاز الصحفي لجلسة أمانة جمعية العمل الإسلامي

البرلمان الحالي مجلس شورى رديف ولا يستطيع أحدٌ من خلاله تغيير الواقع السياسي الفاسد

والإنتخابات النيابية لا معنى لها في ظل الإعتقالات ومصادرة الحريات ودون تحقيق شراكة وطنية

في جلسته الإسبوعية يوم الأثنين بتاريخ 4 اكتوبر 2010م استعرض مجلس إدارة جمعية العمل الاسلامي مجريات الحراك السياسي على الساحة وتطوراته وتداعياته في المجتمع.

في البدء قرأ المجتمعون سورة الفاتحة على روح شهداء الوطن، وعبروا عن قلقهم الشديد إثر إصرار السلطة على الذهاب بعيدا في خطواتها التصعيدية للإجهاز على المكاسب الوطنية – القليلة – التي تحققت بدماء الشهداء ونضالات المخلصين من أبناء الوطن من مختلف التيارات، وتوجه المجتمعون بالشكر والإمتنان لكل من تضامن مع جمعية العمل الإسلامي في إغلاق موقعها الإلكتروني وسحب ترخيص نشرتها الناطقة باسمها، واستغربت الأمانة العامة إصرار السلطة على اعتماد أساليب القمع والقهر والتشويه والتشهير واعتماد المحاكمات الإعلامية للمتهمين قبل أن يقول القضاء كلمته..

وفي التفصيل..

1/ استعرض مجلس الإدارة موقف مقاطعة جمعية العمل الإسلامي للإنتخابات العامة الحالية وأكد على وجوب الإلتزام بقرار المقاطعة ترشحاً وترشيحاً لكل أعضاء الجمعية، وطالبت الأمانة العامة الأعضاء الكرام بالتزام الإنضباط التنظيمي في هذه المسألة وشرح الموقف لكل من يسأل من المواطنين عن ذلك، بياناً للتاريخ وإلتزاماً بالشفافية، لا سيما وأن جمعية العمل الإسلامي تعتبر أن تحقيق الشراكة الوطنية في إدارة شئون الوطن وقراراته وتعزيز الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان هي الهدف الأساسي لأي إصلاح، وترى أن البرلمان الحالي في حقيقته ليس سوى مجلس شورى رديف لا يستطيع من خلاله المواطنون تغيير الواقع السياسي الفاسد ولا تحقيق العدالة والديمقراطية، ولذا فالإنتخابات النيابية لا معنى لها في ظل الإعتقالات ومصادرة الحريات وعدم القدرة على تحقيق شراكة وطنية وديمقراطية عادلة..

2/ وفي موضوع إغلاق موقع جمعية العمل الإسلامي الإلكتروني وسحب ترخيص نشرتها الناطقة باسمها، استنكر المجتمعون هذا التعدي السافر على الحريات ومصادرة حقوق المواطنين الأساسية في التعبير عن أرائهم وأفكارهم التي كفلها الدستور وكفلتها كل الشرائع والمواثيق الدولية، واستغربت تباطؤ ومماطلة الجهات الرسمية في رفع الحجب عن موقع الجمعية واستمرار منع نشرة "العمل الإسلامي"، وتحتفظ بحقها في اللجوء للإجراءات القانونية اللازمة للوصول إلى حقها المشروع في التعبير الحر عن أرائها وأفكارها المعترف بها قانونيا..

3/ وفي الشأن العربي استنكر المجتمعون هجمات المستوطنين على المقدسات وآخرها الهجوم على المساجد، وأهابوا بالدول العربية تحمل مسئولياتها لدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة والوقوف ضد الأطماع الصهيونية ليس في فلسطينيين وحدها بل في كل الوطن العربي والإسلامي، وضرورة إيصال رسالة واضحة للأمريكان برفض الإملاءات الصهيونية المدعومة منهم، وحثهم على القيام بدور نزيه وعادل لإستمرار العلاقات الجيدة معهم..

كذلك حثوا العراقيين على تجاوز خلافاتهم وتشكيل الحكومة التي طال إنتظارها من أجل حل مشاكل المواطنين وعلى رأسها الخدمات الأساسية من كهرباء وغيرها لتحقيق العيش الكريم لجميع أبناء العراق..

جمعية العمل الإسلامي
الثلاثاء 5 اكتوبر 2010م
الموافق 26 شوال 1431هـ