![]() |
يا من تحل به العقد... يا من تحل به العقد... يَا مَنْ تُحلُّ بِهِ العُقَدْ يَا مَفزَعِي عِندَ الشددْ فرِّج لنَّا عَنْ أُخوةٍ كَانُوا لنَا نِعمَ السَّنَدْ وَارحَمْ شَبَابَ بِلادَنَا مِمِّنْ تَجَبَّرَ واستَبَدْ واهدِ "الوِفَاقَ" فَإِنَّها ضَلَّتْ وَأغرَقَتْ البَلَدْ يَكفِي ضَلالاً أَنَّها تَرجُو العَدَالَةَ مِن حَمَدْ وَهوَ الذِي مَنَعَ الصَّلَاةْ كي لا يُمسَّ وينتقدْ فَهْوَ المَصُونُةُ ذَاتُهُ وهو المُقدَّسُ والعَمَدْ وَصَلاتُنا ليستْ مِنَ الـ ـدستور بنداً يستمدْ وَإِمَامةُ "المِقْدَادِ" لا عدل وليسَ لها سندْ لَكنْ إِمامَةُ عِجْلهم النَّاصِبِيِّ المُعتَقَدْ فَهِي الصَّلاحُ لشَعبِنَا وَبِها سَيفثَأُ كلُّ حَدْ؟! فاهدِ "الوفاقَ" إلهَنا فَلقَدْ تَخَبَّطَهَا الرَّمَدْ مَنْ يَرتَجِي مِنْ فَاسدٍ عدلاً بِظَّنِي قَدْ فَسَدْ يَكفِي ضَلالا أنْ نَرى فِي الكَلبِ مَائِزةَ الأسَدْ يَا مَنْ تُحلُّ بِهِ العُقَدْ يا مفزعي عند الشددْ أَنتَ الذِي تُرْجَى ولا يَرجُو سِوَاكَ المُّضطَّهدْ لا مَالَ عِندِي حَاضرٌ ويدِي لغِيرَكَ لا تُمَدْ أَخذُوا البِّلادَ طَريَّةً غَنَّاءَ ضَاحِكَةَ الجسدْ فَتَوارَثُوا خَيرَاتِها وَلَدٌ يُورِّثُهَا وَلَدْ أَرجُوكَ فَاقطَعْ نَسْلَهُمْ لا تُبْقِ مِنْ دَمِهِمْ أَحَدْ واهدِ الوِفَاقَ" فَإنَّهَا قَدْ عَاوَنَتْهُمْ دُونَ حَدْ واستَقطَعتْ مِنْ رَاتِبِ الفُقَرَاءِ مَالاً لا يُعدْ كَيمَا يُسَاقُ هَدِيَّةً للمَاجِنَاتِ.. ولا كَمَدْ فَتَعاقَدُوا وتَقَاعَدُوا والعدلُ عِنَدَهُمُ اتَّقَدْ فَتَسَلَّمُوا بِجُهودَهِم مَالاً تُفكُّ بِهِ العُقَدْ فَظَنَنتُ أنَّ إِلهَهُمْ يُعطي الكثيرَ و لا حسدْ لَكنَّ عُقدَةَ شَعبِنَا تَحتَاجُ فَكَّاكَ الشِّدَدْ واللهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَمْ يَنتَخِبْهُ لَنَا أَحَدْ يا مَنْ تُحلُّ بِهِ العُقَد يا مَفزَعِي عِندَ الشَّدَدَ ْ لي حَاجَةٌ إنْ تَقضِها يَنجُ مِنَ الشِّركِ البَلدْ يَدعونَ غَيرَكَ رَهبَةً أو رغبةً..مِنْ دُونِ رَدْ فَاهدِ "الوِفَاقَ" فَإنَّها جَاءَت بِدينٍ مُستَجَدْ لا استَصْحَبَتْ أَوْ نَجَّزتْ والعُذْرُ لَيسَ لَهُ مَرَدْ فَالفقهُ تَلبَسُ ثَوبَهُ يوماً ..و يَوماً يُفْتَقَدْ والحقُّ فِي الثُّلاثَاءِ يُمـ ـكنُ أنْ يُؤجَّلَ بَعدَ غَدْ و"النَّصُ" مَحْمُولٌ عَلى الشُّورَى "إذا، حَيثُ وَ قَدْ" و حُقُوقُ كلُّ النَّاسِ إنْ نُهِبتْ فَلَيسَتْ تُستَردْ فإذا تَفَضَّلَ رَبُّنَا شَكرُوا عَلى النُّعمى حمدْ وإذا تَعَدَّلَ حَالنُا سَقَطَتْ مِنَ المَدحِ الغُددْ فَتَسَولُوا وتَوَسَّلُوا مَا رَأيُكُمْ إِلا فَنَدْ فِإذا تَجَلَّى رَبُنَا وكفى بهِ فَردٌ صَمَدْ قَلبَ اليَمينَ عَلى الشَّمَا لِ لنصرِ شَعبٍ مُضطَّهدْ إياد توفيق بحريني حاليا |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir