|
آن للجنة في اندلس مجتلى حسن وريآ نفس...( الاندلس ) فَـي آرضْ آنـِـــدلـَس تلتذ نعمًــَــِآء .............. ؤ لآ يفآرقْ فيهَـآ آلقلب سرآء ؤلـَيس في غيرهَآ بآلعيش منتفعْ .............ولآ تقِـؤم بحق آلـآنسْ صـَهبآء // خَـريطـﮧ آلـآندلَــس . . http://imagecache.te3p.com/imgcache/...fd93cc35f2.gif مؤقعهَـآآلجغرآفي : - تقع بلاد الأندلس في الجنوب الغربي من قارة أوربا، وتُعرف في عصرنا بأسبانيا والبرتغال ويحدها من الغرب المحيط الأطلسي ، ومن الجنوب مضيق جبل طارق وجزء من البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق البحر الأبيض المتوسط أيضاً، أما من الشمال فتحدها فرنسا التي كان العرب يطلقون عليها اسم بلاد الفرنجـﮧ. وتسمى جزيرة الأندلس من باب التغليب، وإلا فهي شبـﮧ جزيرة لا جزيرة. // وقد أطلق العرب على تلك البلاد اسم الأندلس. // ويقول المقري في نفح الطيب[1]: "إن أول من سڪن بالأندلس على قديم الأيام فيما نقلـﮧ الأخباريون.. قوم يعرفون بالأندلش - بالشين المعجمـﮧ - بهم سُمِّي المڪان فَعُرِّب فيما بعد بالسين غير المعجمـﮧ: "الأندلس" وقيل: إن القبيلـﮧ الجرمانيـﮧ التي ڪانت تسڪن شبه الجزيرة ڪآنت تسمى (القندال)، فسمي الإِقليم "فنداليشيا" فعرب إلى الأندلس. أما عند اليونان فتسمى "شبـﮧ جزيرة أيبيريا". وقد حڪم المسلمون الأندلس أڪثر من ثمانيـﮧ قرون. • • واذا ما هبت الريح صبا ...................صحت وا شوقي الى الاندلس . تــِـآريَــخ آلآنـَـدلِــس . . http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2daec38829.gif .......... لـآندلَـس قبيـَل آلفتـَح : في مطلع آلقَـرنْ آلخـَآمسْ للميلـَآد آجـَتاح آلقـَؤط آلغربيَـؤن آسبآنيآ ، وأنشأوا دولـﮧ قوطيـﮧ عآصمتهآ"طليطلـﮧ" وكانت أسبانيا تدين بالڪثلڪة، بينما ڪآنت ديانة القوط الآريوسيـﮧ ، الڪثلثـﮧ، مما ساعد رجال الدين على بسط نفوذهم وقد دبت الفوضى في عهد الملڪين "أرفيجيو" و "أخيڪأ ". ........ آستكشـَآف آلـآندلـَس : ڪانت حملة المسلمين على شبـﮧ الجزيرة الأيبيريـﮧ مدخل أوروبا الجنوبي ولهذه الحملـﮧ من حيث السرعـﮧ التي تمت فيها والنجاح الباهر الذي لاقتـﮧ مڪانـﮧ فريدة في تاريخ الحروب في العصور الوسطى وأول اتصال بعامل الأندلس ڪان سنـﮧ 710 م، فقد صير موسى بن نصير عامل بني أميـﮧ الشهير على أفريقيا مولى له يدعى طريفاً في أربعمائـﮧ رجل ومائة فارس من البربر لاستڪشاف البلاد، فجاز طريف المضيق ونزل مڪاناً عرف فيما بعد باسم جزيرة طريف ( تريفا اليوم). ............ نزؤلْ طَـآرق : وڪان موسى، بعد اخضاعـﮧ شمال أفريقيا ووصولـﮧ إلى الأطلسي، يتطلع إلى القارة الأوروبيـﮧ، والذي شجعه نجاح طريف والنزاع بين رجال الحڪم في مملڪة القوط الاسبانية وحسنت في عينـﮧ الغنائم فأرسل سنة 711م مولى له بربرياً هو طارق بن زياد في سبعة آلاف رجل معظمهم من البربر ونزل بهم طارق قرب جبل الفتح الذي عرف به منذ ذلك العهد فخلد اسمـﮧ أي جبل طارق وتذهب الأخبار إلى أن المسلمين جاوزوا المضيق الذي لا يصل عرضـﮧ إلى عشرين كيلومتراً إلى الأندلس في مراڪب قدمها لهم يليان أمير "سبتـﮧ" الرومي. وڪان يليان غاضباً من لذريق (رودريك) ملك القوط بسبب تغطرسـﮧ ومراودتـﮧ الاميرات عن أنفسهن ومنهن ابنة يليان "فلورندا". // // ............ معَـركة وآدي بڪــﮧ : وعندما وصل خبر نزول طارق إلى ملك القوط لذريق جهز جيشاً ضخماً لرد الغزاة وأسرع للقاء طارق وبعد مناوشات قصيرة دارت في وادي بكـﮧ معرڪة ضاري كادت فيها الكثرة القوطيـﮧ أن تقضي على القلـﮧ الاسلاميـﮧ لو لم تدب الحميـﮧ في نفوس جند طارق بعدما ألهب صدورهم بخطابـﮧ المشهور والذي جاء فيه: "البحر من ورائڪم والعدو أمامڪم فأين المفر.." فانتقل النصر إلى جانب المسلمين ودارت الدوائر على القوط وتشتت شملهم أما لذريق الذي أجمعت الأخبار الاسبانيـﮧ والعربيـﮧ على اختفائـﮧ فلا ندري ڪيف انتهى أمره، وقد وجدت فيما بعد مركبتـﮧ الحربية على ضفـﮧ نهر "الوادي الڪبير". [ يعنـَي لذريَـق آنتحَـر http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0d8483ff4e.gif ] ......... آلتؤغَـل فـ آلبَـلـآد : بعد هذا النصر الحاسم توغل المسلمون في شبـﮧ الجزيرة الأيبيرية، أو بلاد الأندلس ڪما عرفت، وكاد يڪون زحف الجيش في البلاد أشبـﮧ بالنزهـﮧ وزحف طارق بمجموعـﮧ إلى طليطلـﮧ عاصمـﮧ الأسبان واحتل فريق آخر مدينة "البيره" وهي قرب الموضع الذي تقوم فيه غرناطـﮧ اليوم وسير طارق مغيثاً الرومي في سبعمائة فارس على مدينة قرطبـﮧ فحاصرها، وصمدت هذه المدينة التي أصبحت فيما بعد عاصمة للمسلمين، وقاومتـﮧ نحو عشرين، ثم فتحها بعد أن دلـﮧ فيما يقال راعي غنم هناك على ثغرة في سورها .. وفتحت مالقة بلا مقاومة، وسقطت طلطية أيضاً بمعاونـﮧ سڪانها اليهود .. فاستطاع طارق بذلك أن يحتل نصف بلاد الأندلس خلال بضعـﮧ أشهر وأن يقضي على مملڪـﮧ بأسرها. // نزول موسى بن نصير بلاد الأندلس : وفي سنة 712م نزل موسى بن نصير بلاد الأندلس على رأس عشرة آلاف من العرب وأهل الشام لمشاركة طارق بالفتح والمغانم، فاحتل المدن والحصون التي تجنبها طارق، وخاصة مدينة اشبيلية التي حاصرها واقتحمها في صيف 713م كما لقي موسى مقاومة مدينة ماردة التي قاومت سنة كاملة قبل أن تسقط .. ثم قصد موسى مدينة طليطلة فاستقبله طارق بحفاوة بالغة .. وقيل أن موسى كان غاضباً بسبب عدم توقف طارق عن الزحف عندما أمره موسى بذلك .. ثم رضى موسى وتابع الزحف برفقة طارق، فاحتل المسلمون جملة مدن وحصون .. وكادت الاندلس أن تسقط بيد المسلمين بكاملها لو لم تأت رسل الخليفة الوليد تأمر كلاً من موسى وطارق بالعودة إلى الشام. معركة الزلاقه وتمزق الأندلس : بعد انهيار ملك بني أمية في الاندلس عمد رؤساء الطوائف فيها من عرب وبربر وموال إلى اقتسام النفوذ فيها، حتى كاد على كل مدينة أمير مستقل، فعرفوا بملوك الطوائف .. ومثل هذا التفسخ في جسم الدولة حمل القوي على أن يطمع بالضعيف، والضعيف على ان يلوذ بالقوي أو يستنجد بملوك الإفرنج الذين راحوا بدورهم يستولون على العواصم، فكانت رقعة العرب تنحسر بذلك مما أنذر بنهاية مشؤومة. خطر الافرنج : وراح ألفونسو السادس ملك قشتالة يضيق على المعتمد بن عباد ملك إشبيلية، فقرر هذا الأخير الاستنجاد بأمير المرابطين في المغرب يوسف بن أشفين .. ولما حذر الرشيد والده المعتمد من خطر المرابطين أجابه المعتمد: "رعي الجمال خير من رعي الخنازير"، أي أنه يفضل أن يكون مأكولاً ليوسف بن تاشفين يرعى جماله في الصحراء على أن يكون أسيراً عند "ألفونسو" يرعى خنازيره في قشتاله. BRB |
| الساعة الآن 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir