|
المرزوق: لا يوجد إرهابيين في هذا الوطن في إفتتاح مقر ثامنة العاصمة في إفتتاح مقر كاظم والبصري الإنتخابي المرزوق: لا يوجد إرهابيين في هذا الوطن افتتح نائب الأمين لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي المقر الإنتخابي لمترشحي الوفاق بثامنة العاصمة النيابي السيد جميل كاظم والبلدي صادق البصري مساء الجمعة 1 اكتوبر الجاري وسط حضور أهالي الدائرة ووجهائها ونائب رئيس الكتلة النيابية خليل المرزوق ورئيس الكتلة البلدية مجيد ميلاد وعدد من مترشحي الوفاق النيابيين والبلديين. وكان برنامج حفل الإفتتاح كالتالي كلمة لرئيس الكتلة البلدية مجيد ميلاد وكلمة لنائب الكتلة النيابية خليل المرزوق وأنشودة مسجلة حملت إسم (ديرتنا نحميها) من إنشاد المنشد عبدالجبار الدرازي وكلمة لنائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي وكلمة للمترشح البلدي صادق البصري وكلمة للمترشح النيابي السيد جميل كاظم. وبدأ حفل التدشين الافتتاحي بكلمة لرئيس الكتلة البلدية مجيد ميلاد بمدح عمل المترشح النيابي السيد جميل كاظم خلال فترة عملهما معاً كبلديين عام 2002 – 2006 والمترشح البلدي صادق البصري كبلديين أيضاً عام 2006 - 2010 وتابع مادحاً كاظم بأنه رغم عمله كعضو بلدي إلا أنه ذو حس سياسي ورائداً لنا في عملنا البلدي من خلال نظرته السياسية وكذلك البصري خلال ترأسه للجنة المالية في المجلس البلدي. ومن جانبه شدد نائب الكتلة النيابية خليل المرزوق على أهمية المشاركة في الإنتخابات لأنها واجب وطني وبعدها تحدث عن القبضة الأمنية وتداعياتها التي عصفت بالبلاد وسبقت موعد الترشح, وهي بسبب عدم إيصال المعارضين, وضرب الوحدة الوطنية, وصرخقائلاً لا يوجد إرهابيين في هذا الوطن, ومن يمارس إرهاب الناس ويعذبهم ويختطفهم هومن يصدق عليه كلمة إرهابي, ومن هذا الأساس نريد مشاركة أن نكسر فيها شق المجتمع, و الوقوف في وجه ضربالوحدة الوطنية, ورهاننا بعد الله أن يصل صوتكم بكل قوة. وأختتم المرزوق كلمته إنالتصويت لمترشح الوفاق ليس للوفاق بل هو لمصلحة الدين والوطنوالمواطنين. وتحدث نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي في كلمته عن إرادتين متضادتين خاصة في هذا الوطن مستمرة منذ الأزل, إرادة سوء وشر تسعى للفساد بكل أنواعه وتسعى لتفتيت الوطن عبر التجنيس السياسي العشوائي وسرقة الأراضي والبحار ولو إستطاعوا لسرقوا الهواء والتمييز بين المواطنين على العرق والإنتماء المذهبي, وإرادة حق وخير تسعى نحو الأمان الإستقرار وتصب في مصالح الوطن. وتابع الديهي كلمته بأن الوفاق مع إرادة الحق وهم مع الصالح العام وأضاف بنا جعل الإستقرار, بعمائمنا ورجالنا ونسائنا, حافظنا على الوطن ليس بالسلاح ومسيلات الدموع وإرهاب الناس وسعينا وما زلنا نسعى نحو الخير وآخرون يسرقون ونحن نقف سداً منيعاً. وقبل نهاية الحفل الإفتتاحي ألقى المترشح البلدي صادق البصري كلمته والتي تلخصت حول عمر المجالس البلدية في البحرين والتي وصفها بأنها في مراحل التأسيس الهيكلي والإداري والفني، وأضاف أنهم حريصون على العمل الدوؤب من الصباح حتى الليل يعملون كالنحل ولا ينعمون براحة, وتابع البصري بأن الثمان سنوات الماضية أثمرت الكثير من الانجازات في البنية التحتية كالحدائق والمنتزهات والمماشي والميادين العامة والساحات الشعبية وصيانة الطرق وإنارتها وتنفيذ المجاري ومشاريع الإسكان وغيرها, وأضاف البصري بأنهم لم توقفهم قلة الصلاحيات ولا ضعف الموازنات ولا تقييد القوانين ولم تضعفهم عدم وجود موازنات ولا تسلط وزارة البلديات على مفاصل العمل البلدي وحسب قوله بأنهم آمنوا بأن القليل أفضل من لا شيء وأن العزيمة والإصرار والتحدي والإرادة نحقق آمال المواطنين وعاهدنا الله على خدمتهم والمطالبة بحقوقهم. وأضاف البصري بأن المجالس البلدية صرح ديموقراطي من واجبنا المحافظة عليه ودعم بقائه والعمل على تطوير التجربة البلدية ومطالبة الحكومة بتعديل القوانين وزيادة الصلاحيات وبناء مقرات للمجالس البلدية ورصد موازنات للمشاريع الخدمية لكل بلدية. وأختتم كلمته بأن التجربة البلدية تحتاج لدفعها بالكوادر المؤهلة الواعية والأمينة ولهذا آثرنا البقاء والعمل في المجالس البلدية رغبة في خدمتكم وتحقيق ما يصبوا إليه ورغبة في ثواب الله وطمعاً في رضوانه. وفي ختام حفل التدشين تحدث المترشح النيابي بثامنة العاصمة عن تدشين الخيمة الانتخابية في ظل الوضع الأمني المتردي والمتسفز في البلاد وعلى أكثر من صعيد والعشرات يقبعون في السجون وعشرات العوائل ثكلى بفقد أحبتهم, وتابع كاظم بأن الولاء للوطن لا يمكن التعبير عنه من خلال حفلٍ هنا أو هناك، أو رقصةٍ على أشلاء الضحايا والمضطهدين بل هو العمل الجاد والمثابرة المخلصه للحفاظ على مقدرات هذا الشعب، وهو وعي متقدم وعلم مفيد ومراقبه لصيقة ونصيحة تسديد للحكم على طريق الخير والصلاح وأردف كاظم إن الوطن لا يعوزه ولاينقصه الولاء من أي طرف أو مكون من مكوناته، حتى تأخذ الناس أخذاً بالبيانات والعرائض والتواقيع لتُرسم عهود الولاء الشكلية, وأضاف كاظم بأن الوطن يحتاج إلى مراجعه جادة نقف من خلالها على تداعيات الأحداث الأمنية والسياسية الأخيرة، حيث أنه ما يدور فيه من أحداث هي واجهة للمُشكِل السياسي بين الحكم وفئات كثيرة من أفراد الشعب, والوطن بأمس الحاجه إلى حمايته من سُراق المال والثروة وسراق المناصب والنفوذ الطارئين على المشهد السياسي، يحتاج إلى حمايته من عراب الفجور وسماسرة الدعارة، اللاعبين بهوية أبنائه الأخلاقية، ويحتاج إلى وقفه جادة تقف في وجه المخربين لهويته الثقافية وتركيبته السكانية، والذين يؤسسون لعبث مدمر يتصارع فيه المكون الديني والعرقي والطبقي. وكشف كاظم بأن شعار الوفاق لإنتخابات 2010 ((ديرتنا نحميها)) جاء من المنطلق والوعي السياسي المتحفز وأن المعركة الحقيقية التي يجب أن نخوضها في الدفاع عن مصالح أبناء الوطن هو وسام شرف وطني ينبض بالولاء الذي يجب أن نتوسمه. وبين كاظم بأن برلمان 2006 في دورته الرابعة أستطاع أن يضيق الخناق، على فئة المفسدين والسارقين في السلطة، والتوصل إليهم من خلال لجان التحقيق من نتائج وتوصيات هامه وحساسة تتعلق بأملاك الدولة، والفساد في طيران الخليج وشركة ممتلكات، وممارسة الدعارة والفساد الأخلاقي, وفي المقابل كانت الفئة الضالة والمشبوهة تحاول أن تصرف أنظار الناس عبر خَلق معركة هنا وتضليل هناك. وأشاد كاظم بمبادرة العلماء وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي الرشيدة والحكيمة والمفكرة للخروج من الأزمات المتعددة والمزمنة والخروج بالبلد إلى بر الأمان واستكمل كاظم في ختام كلمته بأن الشعب برهن على مر التاريخ وتعاقب المنعطفات وهو عصي على التخدير والمصادرة وحاضرٌ في مختلف ميادين الصراع والتحدي ويتمتع بالوعي والبصيرة التي ترفعه إلى الهدف الكبير والمشروع الحضاري وأختتم كاظم كلمته بإشادة للحضور والذي يدل على مستوى الوعي ونصرة الحق والحقيقة وخذلان للباطل وأهله وإستعداد كامل للوقوف مع الصادقين والمخلصين المدافعين عن الحقوق والمنتصرين المبادئ وقضايا الشعب. |
| الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir