منتدى استراحات زايد - مصور:ندوة في لندن تكشف بعض خفايا الازمة السياسية الحالية في البحرين

ندوة في لندن تكشف بعض خفايا الازمة السياسية الحالية في البحرين

29 سبتمبر 2010

نظم ناديالخليج الثقافي مع منظمة "النقاش المفتوح" الليلة الماضية ندوة خاصة عن البحرينبعنوان: "الابادة الصامتة" شارك فيها ثلاثة متحدثين تطرقوا لقضايا متعددة حول ازمةالبحرين .

تحدثت في البداية الآنسة مريم الخواجة من مركز البحرين لحقوق الانسانحول الاوضاع العامة في البلاد، حيث قدمت لمحة عامة عن البحرين من حيث الموقعوالسكان والتركيبة السكانية. ثم تطرقت لمؤشرات لسياسة التمييز الذي تمارسه الحكومةالبحرينية ضد المسلمين الشيعة الذين يشكلون 70 بالمائة من السكان. وقدمت احصاءاتحول نصيبهم في المناصب الادارية في الدولة، وقالت ان ما يجري في البحرين انما هوصرخة من اعماق المحرومين في هذا البلد الذي يمارس الظلم فيه بحق شعبه.

ثم تحدثالمستشار الدكتور صلاح البندر، الذي اشتهر في البحرين بعد اصداره تقريرا حول الشبكةالسرية التي أنشأها الديوان الملكي ويتزعمها احمد عطية الله آل خليفة. وتطرق البندرالى الوضع الحالي والاسباب التي ادت اليه. وعزا ذلك الى بعد اقتصادي مهم، مشيرا الىثلاث جهات معنية بالاقتصاد الوطني وتخطيطه وادارته وهي: مجلس ا لتنمية الاقتصادية،وغرفة التجارة، والمصرف المركزي و البورصة المالية . وأكد ان هذه الجهات الثلاث مغلقة على الشيعة، وانادارتها بيد قريق اختير افراده بشكل خاص برئاسة احد افراد العائلةالخليفية.
الامر الجديد في التحليل الذي قدمه البندر ان الصراع الحالي افتعلتهالعائلة الحاكمة لاسباب اقتصادية بالدرجة الاولى. فقال انه في الوقت الذي لا يتجاوزفيه الناتج القومي حوالي 11 مليار دولار سنويا، فان الاموال التي بحوزة المصارفويتحرك بها الاقتصاد كانت ما بين 2006 و 2007 بحدود 253 مليار دولار اي ماتفوق 20 مرة من الدخل القومي السنوي. ولكن انفجارالوضع ا لامني في نهاية 2007 والتداعي السياسي اللاحق دفع الكثير من المستثمرين لمغادرةالبلاد، وهبطت اصول الاموال التي بحوزة البنوك خلال اقل من خمسة شهور لاحقة بحوالي 30 مليار دولار، لتصبح 223مليار دولار.
يقول البندر انه في ذلك العام ابد الامريكيون والبريطانيون قلقهممن استمرار التوتر الامني، فاوعزوا للشيخ حمد للتحاور مع المعارضة، وحدثت مبادرةالاتصال بالمعارضين في لندن في ابريل 2008. ولما اتضح ان تلك المبادرة قد فشلت، بدأالاستعداد لضرب المعارضة بشكل قاس، فجاءت الضربة الحالية بقيادة الشيخ حمد نفسة على امل ان تؤدي الى انهاءالمعارضة تماما وخصوصا بعد فشل الضربات الامنية السابقة (قضية الحجيرة).
ويشير البندر الى ان سياسة التخندق الطائفي تركزها العائلةالحاكمة لمنع اي تلاحم وطني، وللحصول على تأييد خليجي و عربي لما تقوم به.

اما الآنسةحنيفة سروار، من الهيئة الاسلامية لحقوق الانسان، فقد تطرقت الى الانتهاكاتالحقوقية الواسعة في البحرين، واستطرقت في شرح مشاهدات ممثل الهيئة الذي حضرمحاكمات مجموعتي كرزكان والمعامير، ورأى بعينية طريقة التعامل مع المحتجين فيالمحكمة، وضرب عائلاتهم. كما تطرقت الى ظاهرة تسييس القضاء، مشيرة الى اعادة شبابكرزكان الى السجن، بعد محاكمة تفتقد ابسط معايير العدالة. وبرغم تبرئتهم منالاتهامات الموجهة اليهم، الا ان قرارا سياسيا ادى الى اعادة اعتقالهم.

الصور المصغرة للصور المرفقة http://www.bahrainonline.org/attachm...1&d=1285889660 http://www.bahrainonline.org/attachm...1&d=1285889660

http://www.bahrainonline.org/attachm...1&d=1285889660 http://www.bahrainonline.org/attachm...1&d=1285889660

http://www.bahrainonline.org/attachm...1&d=1285889660