منتدى استراحات زايد - لو وظفت السلطة 200 شرطي سنابسي و 200 درازي و 1000 سترواي بالجيش!

كنا و لازلنا نقول،، إن صراعنا مع السلطة هو صراع حياتي إجتماعي مادي.. لا علاقة للدين و لا للمذهب به!

لقد أخطأت سلطة آل خليفة خطأ تأريخي فظيع، و فوتت فرصة للتصالح مع الشعب لن تتوفر لها في الزمن القريب، و هي تزيد من عداء الشعب لها بالهجمة الأمنية الغير إخلاقية و الغير مبررة..

قال لي أحد الإصحاب..

على رحلة لكراتشي بباكستان،، كان معهم حوالي 11 من أفراد الجيش يجلسون بأخر مقاعد الطائرة، كانوا سكارى، أغلبهم يشرب،، و كانوا يغازلون فتاة هنديه مضيفة على الطائرة..

طلب صاحبي من الفتاة أن تسألهم عن أين يعملون،، قالوا في (( الناشيونال سيكيورتي، الحرس الوطني))، ثم قال لها إسأليهم كم رواتبهم،، قالوا من 500 فما فوق،، ثم قال لهم إسأليهم أين يسكنون، بعضهم قال سافرة و بعضهم قال المنامة!!

حسنا تخيلوا لو أن السلطة بدل العشرين ألف أجنبي بقواتها،، وظفت بحارنة ، بهذا العدد مثلا من السنابس 200،، و من سترة 1000 ألف، و من الدراز 1000 و من كرزكان و تلك القرى ألف،، و من الدير 400 إلخ.. إلخ و أعطتهم هذه الرواتب..

ألم تكون حقا طبقت الإصلاح الذي إشتكا منه، الشيعة طويلا،، و أنهت أزمة البطالة،، و تكون قد ((ربطت)) هذا العدد بالسلطة ماديا و إقتصاديا و ((عائليا،)) فأصبحوا يعتمدون في معيشتهم على السلطة و بالتالي ولائهم لمعيشتهم و حياتهم..

تخيلوا حينها،، هل يمكن أن تخرج مسيرة في السنابس أو سترة أو الدراز.. فمن سيقف ضدها..!!! أليسوا هم و كامل عوائلهم التي تعتمد بمعيشتها على أعمالهم للسلطة!!

و لكن يا لغباء الحكومة!!

بالمناسبة هذا ما فعلته مصر عقب الثورة فقد، فقد وظف عبد الناصر أغلب فقراء القرى و الأرياف بالشرطة و الجيش، و كذلك إيران، فإن أغلب الحرس الثوري و الجيش هو من الأرياف،، بل حتى صدام فعلها،، ((فكسبوا ولاء شعوبهم عن طريق إطعام بطونهم))!!

و لكن الغباء لا علاج له!!!