دكتور منصور الجمري يعود بعد طول غياب ولكن !؟!
 

ملكنا وشعبنا ووطننا واحد
مهرجانات الولاء الشعبية التي عقدت في محافظات المحرق والمنامة والجنوبية والشمالية، وتعقد اليوم في المحافظة الوسطى، جميعها تؤكد وقوفنا كشعب واحد، خلف ملك واحد، ومن أجل وطن واحد.

احتفالاتنا في المحافظات هي امتداد لتلك المهرجانات التي حدثت في المحرق وسترة في 2001، والتي أكدت هوية البحرين، وأكدت أن مسيرتنا الديمقراطية إنما استظلت بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك، وأن هذه المسيرة الوطنية لا تستقيم إلا مع حفظ الأمن والاستقرار، ومع الالتزام بحكم القانون والعمل من داخل المؤسسات الشرعية التي تضمن حقوق الشعب في المشاركة السياسية، وأن حفظ أمن وسيادة نظامنا السياسي في خليجنا العربي يعتمد على إرادة جميع فئات الشعب، ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.

احتفالاتنا الوطنية تؤكد أن المسيرة تسع كل أبناء الوطن، وأن أية تباينات في وجهات النظر إنما تأتي لتقوية السفينة البحرينية وتلاحمها الوطني.

منصور الجمري



يا دكتور منصور هل هذا المقال (صك) او ما تسميه مسك العصاة من النصف ؟! هذه المهرجان للمصلحجيه اولا واخيرا وكل الدعم المادي والمعنوي من ايادي الديوان الملكي -الكريمه السخيه - لهذه المهرجانات ومن يحضرونا لها هم من الطباله والمرتزقه ومن لهم اغراض شخصيه او يبحثون عن مراكز ومواقع ومنافع ، لا تغالط نفسك ولا تتبجح اكثر من ذلك بهذه المواقف المخزيه الى اشخاص باعو الدين بدنياهم وباعو ضمائرهم وانفسهم الى الدينار ( عبيد الدنيار ) ودفاعك عن هذه المهرجانات البهلوانيه الفارغه المكشوفه للعقلاء والفاهمين هو بلا مجامله انك فرد منهم ( ومن احب عمل قوما اشرك معهم ) وانت بهذا التصريح تعطي الصك للنظام بالطاعه والامتثال للظلم والارهاب القائم وانك مهمه اختلفت معه فسوف تكون الممتثل الى ولي الامر ولن تخرج عليه !
هل تسميه ربما توازن او دبلوماسيه لعلى وعسى ترجع الامور الى نصابها او ان يعتدل الصوت المتشدد في ازلام النظام الذي يدعم ما يحدث اليوم بكل ما يملك من قوة وعتاد وارهاب ضاربا كل القوانين الانسانيه والقانونيه والدستوريه عرض الحائط ويضرب كل صوتا معتدلا وصوتا عقلائي او صوت علمائي بالحوار او بالتفاهم او بتقبل الاخر بل يزداد غيا وبغضا وقهرا بل لن يعترف بطرف اخر موجود ويعامل الاخرين بقانون الغاب ! هؤلااء عصابه اذا تعارضة المصالح فسوف يسمعون الى الاطفال ولكن اذا المصلحه اليوم هي القمع والارهاب فلن يستمعون الى احد مهمه كان حجمه ( واليوم لا يحترم الا القوي فالضعيف لا مكان له في الوجود كما قالها سيد المقاومه - الدموع لا تحمي احد يا خلف جبدي ) متى سوف نتعلم الدرس ؟