منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   آل خليفة وشعب البحرين .. حقيقة الصراع وجذوره التاريخية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=519741)

محروم.كوم 09-27-2010 09:01 PM

آل خليفة وشعب البحرين .. حقيقة الصراع وجذوره التاريخية
 
آل خليفة وشعب البحرين .. حقيقة الصراع وجذوره التاريخية

المحمدي

رغم المحاولات المستميتة التي تقوم بها السلطة في الخفاء والعلن من أجل إعطاء أزمتها مع المعارضة بعدا طائفيا ، تارة بربطه بإيران ، وتارة عبر محاولة حصر نزاعها مع طيف ولون مذهبي معين من شعب البحرين ، متوسلة في ذلك بآلة أعلامية ضخمة ، صحف صفراء واقلام مأجورة ومرتزقة وطبالة ، وإذاعة وتلفزيون ومواقع فتنة على الانترنت ، فإنه ليست لدى شعب البحرين متمثلا في معارضته أية مطالب طائفية من اي نوع ، بل هي مطالب وطنية وبجدارة .

أما النزعة الطائفية في الصراع الذي تدفع بها السلطة للامام عبر كتابها الطائفيين وصحفها الصفراء فهي من تدبير السلطة الخليفية نفسها من أجل أن تحصل على دعم ومساندة طائفية من سنة البحرين عبر تخويفهم من حصول شيعة البحرين الذين يمثلون المكون الاصلي لسكان البحرين على أي نوع من الحضور والقدرة السياسية على أنه سوف يشكل تهديدا للسنة ولمصالحهم ، وبالرغم من أن السلطة الخليفية ليست لها علاقة بالمذهب السني كمذهب إلا بالاسم والانتماء الجغرافي حاليا ، وهي عائلة غير متدينية اساسا ويقود أفرادها تجارة الفساد في البلاد عبر سيطرتهم على السياحة في البلاد وتشجيع الممارسات المنافية للدين فيها باسم الانفتاح ، فلقد رفض رئيس الوزراء وولي العهد في الاشهر القليلة الماضية الدعوة التي وجهها برلمانيون لمنع بيع وتجارة الخمور في البلاد مدعين أن ذلك سوف يساهم في تراجع الانفتاح في البحرين.

وبالرغم أنها اضطرت رسميا مؤخرا لابعاد إيران عن العلاقة مع مشاكلها نتيجة للاتفاقية الامنية بين الطرفين ومقتضياتها ، إلا أن استحلاب الطائفية في تلك الازمة سواء من قبل السلطة أو من قبل طبالتها لازال مستمرا وبوتيرة تصاعدية.

تاريخيا ، على عكس أهل البحرين الذين كانوا من طلائع الاسلام الاوائل بدخولهم الاسلام مباشرة بعد دعوة النبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم لهم لدخول الاسلام ، فإن أجداد آل خليفة لم يدخلوا الاسلام إلا في القرن السادس للهجرة ، فقلد كان آبائهم حتى العصر العباسي من النصارى وذلك بناء على مايزعمون من انتمائهم القبلي لبني تغلب بن وائل بن ربيعة .

ولهذا ففي الوقت الذي تمكن الاسلام من نفوس أهل البحرين مبكرا وأزاح عنهم الثقافة القبلية الجاهلية ، كانت للستة قرون التي بقي فيها أجداد آل خليفة على نصرانيتهم الجاهلية دورا في تعزيز ثقافتهم القبلية ، فلقد كانت القبلية حاكمة على علاقتهم بالآخرين وفي الوقت الذي كانت روح الاسلام قد أعطت التقوى القيمة العظمى لدى أهل البحرين فوق قيمة القبيلة والمال والجاه ، فإن العصبية القبلية عند أجداد آل خليفة كانت قابلة لأن تحتظن كل الرذائل والموبقات تحت سقفها لأن القبيلة فوق قيم الدين ، فتاريخهم المنظور منذ نزوحهم للهدار جنوب الرياض مليئ بالتعدي على قيم الدين التي رسمها ورسخها بين الناس ، فقد كان انتقالهم ونزوحهم من تلك المنطقة هو نتيجة لاعتدائهم وقتلهم لشريك لهم في ارض زراعية في تلك المنطقة وهو من ابناء عمومتهم من آل الغرير من النتيفات والاستئثار بارضه واستملاكها بعد أن رفض بيعها أو أعطائها لهم ، فقامت الحرب بينهم وبين أبناء عمومتهم من النتيفات بعد قتلهم لشريكهم والتي على أثرها هزموا ونزحوا من الهدار إلى أم قصر والكويت ، وهناك وحسب صاحب كتاب التاريخ السياسي للكويت حسين خلف الشيخ خزعل (الاهوازي) فإن معاشهم وحياتهم كانت تعتمد على سرقة ونهب السفن التي تعبر من هناك ، ولإن قبلنا الحقيقة التاريخية التي ذكرها حسين الشيخ خزعل ، فإننا نرفض تبريره لتلك الممارسات المنافية للدين التي تدل على لؤم القبيلة وخستها وجاهليتها حين قال أن ذلك النهب والسرقة يعتبر عندهم مثل الغزو القبلي ، فأي دين يسمح بتلك الرذائل والاعتداء على الآخرين غير الجاهلية نفسها؟

وقد أجلتهم السيطرة العثمانية حينذاك عن منطقتهم بسبب أفعالهم تلك وقرصنتهم وسرقتهم للسفن.

وحتى بعد حين حين حلوا في الكويت اختلفوا مع شركائهم وتنازعوا بينهم ، وفي محطتهم قبل البحرين أيضا دخلوا في نزاع مع شيخ الزبارة للسيطرة والاستئثار ، وقبل وصولهم للبحرين كان خوالهم من أل بن علي قد سبقوهم ، وقد جاء آل بن علي للبحرين طمعا في مغاصات لؤلؤلها الفريد والمشهور ، إلا أنه وفي فترة الاستعمار الانجليزي ونتيجة للعلاقة السيئة بين الانجليز وآل بن علي ، رأى آل خليفة أنها فرصة جيدة لهم للانقلاب على آل بن علي والغدر بهم بمساعدة الانجليز وأخذ الحكم في البحرين منهم على أن يتعهد آل خليفة بقبول جميع شروط البريطانيين ودعم جميع مصالحهم ، وهكذا تم ، وفي الاعوام اللاحقة عاد معظم آل بن علي للزبارة نتيجة للظلم الذي لحق بهم من قبل آل خليفة الذين انقلبوا عليهم ، سوى بعضهم ممن قبل بالسكوت مقابل فتات ومصالح خاصة ، وصور آل خليفة أنفسهم لاحقا أنهم (الفاتحين) للبحرين ، وذلك عبر رشوة صاحب التحفة النبهانية تارة ، وعبر أحراق واخفاء الوثائق التاريخية التي تدل على ذلك التاريخ تارة ، وعبر شراء سكوت بعض أبناء آل بن علي تارة أخرى بالمصالح والامتيازات.

فهل كان الغدر بآل بن علي آخر المطاف؟

كلا فتاريخهم اللاحق شهد عزل عيسى بن علي من قبل الانجليز وتمت تولية أبناء عمومته سلمان بن حمد ليسجل التاريخ أزمة أخرى في علاقات القبيلة الداخلية وارتداد ثقافة الازمات الممتدة مع الآخرين الممتدة أين ماحلوا وارتحلوا إلى داخل القبيلة نفسها هذه المرة وبمساعدة الانجليز هذه المرة أيضا.

وحتى في الوقت القريب كاد أن يقتتل الاخوين خليفة بن سلمان (رئيس الوزراء الحالي منذ أربعين سنة للآن) مع الهالك محمد بن سلمان في نزاع على أرض واسعة تقع على طريق الجسر الممتد بين البحرين والسعودية.

ومع أن الاثنين يعتبران من كبار اللصوص في البلد إلا أن (الاقتتال) على النهب والسرقة والاستئثار هو جزء من طبيعتهم القبلية الجاهلية ، وإذا كان هؤلاء طوال تاريخهم بهذا المستوى الغير الحضاري حتى بين الاخ وأخيه وكما أسلفنا عند نزوحهم من جنوب الرياض من خلال قتل شريكهم ، فكيف بشركائهم في الوطن ومن يسبقهم على تلك الأرض؟!

لا شك ان هؤلاء لايقيمون اي قيمة لوطن ولا لشركاء في المواطنة ، وهكذا كان تاريخهم مملوء بالعداوة والغدر لكل من يقع في محيطهم وحتى بينهم وبين أنفسهم وبينهم وبين أهل البحرين ومملوء بالسرقة والاستثار والنهب والقتل.

ولان آل خليفة لم ينشأوا في البحرين طبيعيا أو من خلال النسيج الاجتماعي السائد وثقافته ، ورغم أن إمكانيات الاندماج مع شعب البحرين بشكل طبيعي كانت متوفرة لهم لاحقا بشكل جيد واستثنائي بسبب الدماثة والطيبة اللامتناهية لشعب البحرين ، إلا أن آل خليفة ونتيجة لتاريخهم الطويل من العدوان ونتيجة لتغلب الروح القبلية على طبائعهم عاشوا في عزلة عن المحيط الجديد الذي نزحوا إليه بشكل غير طبيعي ونتيجة لثقافتهم الجامدة على قبليتها الجاهلية فإنهم لم يستطيعوا الاندماج مع ثقافة التسامح السائدة بين أهل البحرين ، وفضلوا البقاء في أبراجهم العاجية وقلاعهم بعيدا عن أهل البحرين وإن جاوروهم وذلك بمساعدة الانجليز تارة وبمساعدة قطعان المستوطنين الذين يلتحقون بهم ويفدون إليهم على فترات وتتفق مصالحهم معهم تارة أخرى ، وقد شكل هذا الوضع لدى القبيلة جذور أزمة المواطنة مع شعب البحرين لاحقا وهي أساس كل الازمات اللاحقة.

وبالرغم من أن الانجليز ودعما لمصالحهم استطاعوا أن ينتشلوا القبيلة من حكم البحرين على شكل سيطرة عشائرية وأن يضعوها على طريق بناء الدولة الحديثة عبر تأسيس اللبنة الاولى لشرطتها النظامية ونظام محاكمها المدنية ، وعبر ترسيم علاقات القبيلة الخارجية مع دول الاقليم الذي يسيطر عليه التاج البريطاني ، إلا أن الانجليز لم يستطيعوا أن يهبوا آل خليفة الشعور النفسي بالمواطنة والاندماج مع المحيط الثقافي والديموغرافي الجديد ، وبقي أهل البحرين يشكلون نوع من الخطر المستمر في هاجس القبيلة ، وهو الشعور الذي يلازم اي نشوء أو وجود عدواني أو غير طبيعي على أي أرض أخرى ، كيف ذلك وقد كانت القبيلة تعتاش على النهب والسرقة والقتل وافتعال الازمات للسيطرة والاستئثار حتى مع أقرب المقربين لها طوال تاريخها.

فكيف بها وهي تجاور مجتمع عرف بالسلم والروح الحضارية التي تسوده وبلغت سمعته ودماثة خلق أبنائه وكرمهم الآفاق ، إلا أن ذلك لم يكن داعيا للقبيلة لمسالمة شعب البحرين ومواطنته بالتي هي أحسن ، بل كان ذلك بالنسبة لها نوع من الاغراء بالعدوان عليه ، وهكذا فعلوا ، حتى أن صفحات التاريخ والمذكرات الشخصية التي استطاع أن يلتقطها المندوب البريطاني في البحرين وأن يدونها في مذكراته الشخصية عن النهب والسرقة والقتل والظلم وتهجير أهل البحرين والنزعة العنصرية والعدوانية تجاههم ، كانت كفيلة بأن تسود وجه تاريخ هذه القبيلة السادية ، وعلى الرغم من أن شيوخ القبيلة كانوا مجرد موظفين عند المستشار البريطاني وخدم من تحته للعرش البريطاني على أمل أن تديم لهم بريطانيا الحكم في وسط يختلف عنهم تاريخيا وثقافيا وديموغرافيا ، فإن سيدهم البريطاني كان شاهدا على الكثير من جرائمهم الدموية والاخلاقية وعنصريتهم ونهبهم وسرقتهم لأبناء البحرين طيلة فترة وجوده ، بشكل يبعث على الاستغراب والدهشة.

إن أزمة المواطنة التي لم يستطع آل خليفة الخروج منها وتجاوزها طوال وجودهم في البحرين تشكل أساس الازمات التي تعيشها تلك القبيلة مع شعب البحرين طوال جميع المراحل ، والانفصال النفسي هو الحاكم على علاقة القبيلة بشعب البحرين طوال تاريخها معه.

فنهب ثروات الشعب وأراضيه وسواحله والاستئثار بها هي جزء من سكيلوجية القبيلة تاريخيا ، والتجنيس السياسي هو جزء من سيكيلوجيتها القبلية أيضا في البحث عن تحالفات مصلحية تحفظ لها سيطرتها واستئثارها دون النظر لاية قيم أخرى ، فانفصالها النفسي عن شعب البحرين يعتبر من اقوى الدوافع للبحث عن شركاء من خارج الوطن تتوافق مصالحهم مع مصالحها على حساب مصلحة البحرين وابنائها.

وبالرغم من الاعلام المضلل والخداع والتزوير الذي يتماشى مع جذور ثقافة القبيلة في الخداع والغدر والانقلاب حتى على اقرب المقربين ، إلا أن صراعها مع شعب البحريبن وصراع شعب البحرين معها يدور في جوهره حول ذلك الاساس ونتائجه.

فالصراع في حقيقته يدور بين إرادة النهب والسرقة والفساد من جهة ، وبين إرادة الاصلاح من جهة أخرى
وحتى وإن نفخت السلطة في التهم اعلاميا وأمنيا وسياسيا عبر تصوير الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون عبر (حرق الاطارات) لتجعل منها بشكل مضحك جريمة بمستوى محاولة انقلاب على الحكم ، فإن الصراع يدور في جوهره حول قطع الطريق أمام المواطنين والمعارضة من الوصول لمرحلة الحديث والمطالبة بالشراكة السياسية وايقاف تاريخ من السيطرة والنهب والاستئثار تعتقد القبيلة أنه حقها المكتسب (بالسيطرة) و (الفتح) المزعوم.

فالشراكة السياسية الحقيقية التي يطالب بها المواطنون كفيلة بايقاف تاريخ من التجاوزات ومن النهب والفساد والسرقة والاستئثار ، وهو ما لاتريده تلك القبيلة ، فتقوم فافتعال الازمات وفبركة الاتهامات وتوجيهها للمواطنين وللمعارضة من أجل توجيه ضربة استباقية لكل من يهدد طريقة القبيلة في الحكم وفي إدراة البلاد ويمكن أن يجعل من أفرادها يقفون أمام المحاكم سواسية كما باقي المواطنين.

ورغم اضطرار السلطة في الفترة السابقة اعطاء المواطنين برلمانا شكليا تقتسم مع المواطنين نصفه عبر مجلس شورى معين بالكامل ومجلس آخر منتخب ، وتكون الحاكمية فيه لقسمه المعين على قسمه المنتخب ، وتتدخل أيضا في انتخاب القسم الثاني عبر تقسيم دوائر الانتخاب ، بحيث يتساوى حق 15000 من أصوات دوائر الموالين لها والمطبلين لها مع حق 80000 من اصوات آخرين في دوائر غير الموالين لها ، وتتدخل في انتخابه أيضا عن طريق مراكز عامة يتم انشائها لترجيح أصوات المرشحين من طبالتها وموظفيها والموالين لها في بعض الدوائر المشتركة ، فإن اضطراراها هذا وعلى رغم هزالته فإنه لم يأت عن قناعة بالاصلاح والديمقراطية والشراكة مع المواطنين ، بل جاء نتيجة الضغوط الدولية التي تعرضت لها القبيلة ، ونتيجة لظروف المنطقة التي لم تكن لتسمح بتوتر إضافي ، فأوعز الامريكان والاوربيين للقبيلة بأن تسرع في حل أزماتها الداخلية مع مواطنيها كي لا ينتقل التهديد للمنطقة ، وبعد أن كانت السلطة تعيث قتلا وتعذيبا بحق المواطنين وتسجنهم وتعتقلهم وتنكل بهم ، وكان طبالة السلطة واعلامها يمجد في تلك الحقبة السيئة ، استيقظ الناس في اليوم التالي على مزاعم الاصلاح ، الذي لم يكن سوى انحنائة للعاصفة حتى تمر ، فإن ما جرى من أعطاء المواطنين مجلس برلمان تسيطر القبيلة على مفاصله ، لم يكن أكثر من تزوير لإرادة أبناء البحرين في ديمقراطية حقيقية ، ولم يكن إيمانا بالاصلاح ، فالجلادين والمعذبين والسراق والناهبين لازالوا في أماكنهم ولم يتم تقديم أي أحد منهم لمحاكمة عادلة ، وبعد أن كانت قوانين القمع تصدر بمراسيم أميرية وملكية أصبحت قوانين القمع تشرع من قبل البرلمان الذي أنشأته بطريقتها الخاصة وبالطريقة التي تناسب بقاء سيطرتها وفسادها وتقطع الطريق أمام القدرة على محاكمة المفسدين فيها.

ولقد رأينا مؤخرا كيف أن هذا البرلمان على رغم شبه الاجماع فيه على موضوع السرقة الكبرى للوطن المسمى بأملاك الدولة والذي كان ورائه رئيس الوزراء وبطانته وأفراد من القبيلة عبر تحويلهم أراض وأملاك عامة بقيمة 65 مليار دولار إلى أملاك خاصة ، لم يستطع هذا المجلس بالرغم من انفلات زمام الامر من يد السلطة في إدارة الملف بداية ، لم يستطع الاشارة إلى هذا السارق حتى بإسمه ، في الوقت الذي تنشر صحفهم الصور للصوص ربما سرقوا عشرة دنانير من هنا او هناك ، وهكذا تدخل الملك وشكل لجنة قامت بالتغطية على السرقة الكبرى ووضع الملف في الارشيف والحفظ.

وفي فشل جوهري أخر عجز هذا البرلمان عبر تقسيمه الطائفي الذي إرادته السلطة في تمرير مشروع تحقيق في التقرير المثير الذي كشف عنه مستشار أجنبي سابق للسلطة كشف فيه عن وجود عصابة طائفية من القبيلة ومن المتنفذين في السلطة تعمل على تغليب طائفة (السنة) على طائفة (الشيعة) عبر عدد من المؤامرات والدسائس منها التجنيس الطائفي السياسي ، ومنها التمييز في الوظائف وفرص التعليم والاقصاء والابعاد والحصار للطائفة الاخرى.

وبالرغم من الدلائل والوثائق التي قدمها المستشار مع تحقيقه الذي كان كفيلا في أية دولة أخرى أن يحدث زلزالا وطنيا رهيبا وأن يعزل الحكومة وأن يغير النظام بأكمله ، فإن التقسيم الطائفي في البرلمان وإدارة (القبيلة السلطة ) للعبة حمى السلطة وافراد العصابة المتورطين فيه من تحقيق رسمي جدي ومن تقديم أفرادها للمحاكمة ، بل وسمح لتلك العصابة بمواصلة مؤامراتها ضد أبناء البحرين وبحماية رسمية ، فقد أصدر القضاء أمرا بإيقاف النشر في تلك الفضيحة ، وبعد فشل تمرير التحقيق فيها عبر البرلمان تم اخفائها عبر اثارة مجموعة من الازمات الامنية مع المواطنين والمعارضة في الفترات اللاحقة.

ومع كل ألاعيب السلطة وخداعها فإن شعب البحرين مستمر في مطالبته بحقوقه التاريخية التي لم تحترمها السلطة ولا القبيلة في يوم من الايام.


الساعة الآن 10:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227