منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   اختطاف الجن للإنس .....!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=516128)

محروم.كوم 09-24-2010 12:50 PM

اختطاف الجن للإنس .....!!
 
حديثُ خرافةَ وخطفُ الجنِّ للإنسِ :
- قالَ ابنُ حجرٍ – رحمه اللهُ - في ترجمةِ خرافةَ رضيَ اللهُ عنه :
خرافةُ العذريُّ الذي يُضرَبُ به المثلُ فيقالُ "حديثُ خرافةَ" ، لمْ أرَ مَنْ ذكرَه من الصحابةِ إلّا أنّني وجدْتُ مايدلُّ على ذلك ، فإنّني قرأتُ في كتابِ الأمثالِ للضبّيِّ قالَ ذكرَ إسماعيلُ بنُ أبانَ الورّاقُ عن زيادٍ البكائيِّ عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ عن أبيه القاسمِ بنِ عبدِ الرحمنِ قالَ سألتُ أبي - يعني عبدَ الرحمنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ عن حديثِ خرافةَ قالَ بلغني عن عائشةَ - رضي الله عنها - أنها قالتْ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حدّثني عن خرافةَ ، فقالَ "رحِمَ اللهُ خرافةَ كانَ رجلًا صالحًا ، وأنه أخبرني : أنه خرجَ ليلةً لبعضِ حاجتِه فلقيَه ثلاثةٌ من الجنِّ فأسرُوه ، فقالَ واحدٌ : نستعبِدُه ، وقالَ الآخرُ : نعتقُه ، فمَرَّ بهم رجلٌ" .. فذكرَ قصةً طويلةً ، ثم قالَ وقد روى الترمذيُّ من طريق مسروقٍ عن عائشةَ قالتْ حدّثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نساءه بحديثٍ ، فقالتِ امرأةٌ منهنَّ كأنّه حديثُ خرافةَ ، فقالَ : أتدرين ما خرافةُ" .. الحديث .

- والحديثُ رواه بنُ أبي الدنيا في (ذَمِّ البغي) عن أنسٍ - رضيَ اللهُ عنه - قال اجتمعَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - نساؤه فجعل يقولُ الكلمةَ كما يقولُ الرجلُ عندَ أهلِه ، قالَ : فقالتْ إحداهنَّ : كأنَّ هذا من حديثِ خرافةَ ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ما حديثُ خرافةَ ؟ إنّ خرافةَ كانَ رجلًا من بني عُذْرَةَ فأصابتْه الجنُّ ، وكانَ فيهم حينًا فرجعَ إلى الإنسِ ، فجعلَ يحدِّثُهم بأشياءَ تكونُ في الجنِّ وبأعاجيبَ لا تكونُ في الإنسِ ، فحدّثَ : أنّ رجلًا من الجنِّ كانت له أمٌّ فأمرَتْه أنْ يتزوجَ ، فقال : إني أخشى أن يدخلَ عليكِ من ذلك مشقةٌ ، أو بعضُ ما تكرهين فلم تزلْ به حتى زوّجتْه ، فتزوّجَ امرأةً لها أمٌّ ، فكانَ يقسِمُ لامرأتِه ولأمِّه ، ليلةً عندَ هذه ، وليلةً عندَ هذه ، قال: فكانت ليلةُ امرأتِه ، وكانَ عندَها ، وأمُّه وحَدها ، فسلَّمَ عليها مسلِّمٌ ، فردّتِ السلامَ ، ثمّ قالَ : هل من مبيتٍ ؟ قالتْ نعمْ : قالَ : فهل من عشاءٍ ؟ قالتْ : نعمْ ، قالَ : فهل من محدِّثٍ يحدثُنا ؟ قالتْ : نعم ، أُرسِلُ إلى ابني يأتيكم يحدثْكم ، قالَ: فما هذه الخشفةُ التي نسمعُها في دارِك ؟ قالت : هذه إبلٌ وغنمٌ ، قالَ أحدُهما لصاحبِه : أعطِ متمنّيًا ما تمنّى ، فأصبحَتْ وقد مُلِئتْ دارُها إبلًا وغنمًا ، فرأتْ ابنَها خبيثَ النفسِ ، فقالتْ: ما شأنُك ؟ لعلّ امرأتَك كلّفتْك أن تحوِّلَها إلى منزلي ، وتحولَني إلى منزلِها ؟ قال : نعم ، قالتْ : فنعمْ ، فتحوّلتْ إلى منزلِ امرأتِه ، وتحوّلَتِ امرأتُه إلى منزلِ أمِّه ، فلبثا حينًا ثم إنهما جاءا إلى امرأتِه ، والفتى عند أمه ، فسلَّمَ مسلِّمٌ ، فلم تردَّ السلامَ ، فقالا : هل من مبيتٍ ؟ قالت : لا ، قالا: فعشاءٌ ؟ قالتْ : لا ، قالا: فما إنسانٌ يحدِّثُنا ؟ قالت: لا ، قالا : فما هذه الخشفةُ التي نسمعُها في دارِك ؟ قالتْ : سباعٌ ، فقال أحدُهما لصاحبِه: أعطِ متمنّيًا ما تمنى وإنْ كان شرًّا ، قال: فمُلِئتْ عليها دارُها سباعًا ، فأصبحوا وقد أُكِلَتْ .
[ملاحظةٌ : هذا الحديثُ يضعّفُه بعضُ أهلِ العلمِ]

قال ابن الأثير "أجرَوه على كلِّ ما يكذّبُونه من الأحاديثِ ، وعلى كل ما يُسْتملَحُ ويُتَعَجَّبُ منه ، قال الحميريُّ في (شمسِ العلومِ) "لأنّه – يعني خرافةَ - كانَ يحدِّثُ العربَ بحديثِ الجنِّ ، فتكذِّبُه ، وتضرِبُ به المثلَ في الكذِبِ بالبعثِ ، كقولِ الشاعرِ الجاهليِّ ابنِ الزِّبَعْريِّ وضربَه مثلًا للكفرِ بالبعثِ : حياةٌ ثم موتٌ ثم نشرُ حديثُ خرافةٍ يا أمَّ عمرِو
قال الثعالبيُّ "كانتِ العربُ إذا سمعَتْ حديثًا لا أصلَ له قالتْ : حديثُ خرافةَ ، ثمّ كثُرَ هذا في كلامِهم حتى قيلَ للأباطيلِ والتُّرَّهاتِ : خرافاتٌ"

وروى البيهقيُّ بسندِه عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى أنّ رجلًا من قومِه من الأنصارِ خرجَ يصلِّي مع قومِه العشاءَ ، فسَبَتْه الجنُّ ، ففُقِدَ ، فانطلقتِ امرأتُه إلى عمرَ بنِ الخطابِ - رضيَ اللهُ عنه - فقصّتْ عليه القصةَ ، فسألَ عنه عمرُ قومَه ، فقالوا : نعمْ خرجَ يصلّي العشاءَ ففُقِدَ ، فأمرَها أن تتربّصَ أربعَ سنينَ ، فلما مضتِ الأربعُ سنينَ أتتْه فأخبرتْه فسألَ قومَها ، قالوا : نعم ، فأمرَها أن تتزوّجَ ، فتزوّجتْ ، فجاءَ زوجُها يخاصمُ في ذلك إلى عمرَ بنِ الخطابِ- رضيَ اللهُ عنه - فقالَ عمرُ- رضيَ اللهُ عنه -: يغيبُ أحدُكم الزمانَ الطويلَ لايعلمُ أهلُه حياتَه ، فقالَ له: إنّ لي عذرًا ياأميرَ المؤمنينَ ، قال : وما عذرك ؟ قالَ : خرجْتُ أصلي العشاءَ فسَبَتْني الجنُّ ، فلبِثْتُ فيهم زمانًا طويلًا ، فغزاهم جِنٌّ مؤمنونَ أو قالَ مسلمونَ ، فقاتلوهم فظهروا عليهم ، فسَبَوا منهم سبايا فسَبَوني فيما سبوا منهم ، فقالوا: نراك رجلًا مسلمًا ولا يحِلُّ لنا سَبْيَكَ فخيّروني بين المقامِ وبين القفولِ إلى أهلي فاخترْتُ القفولَ ، فأقبلوا معي ، أما بالليلِ فليس يحدثُوني ، وأما بالهارِ فعِصارُ ريْحٍ أتبعُها فقال له عمرُ- رضيَ اللهُ عنه -: فما كان طعامُك فيهم ؟ قالَ : الفولُ وما لم يُذكرِ اسمُ اللهِ عليه ، قال: فما كان شرابُك فيهم ؟ قالَ: الجدفُ، قال قتادة : الجدفُ : ما لم يُخَمَّرْ من الشرابِ ، فخيّرَه عمرُ - رضيَ اللهُ عنه - بين الصداقِ وامرأتِه ، فاختارَ الصداقَ .

قالَ ابنُ قدامةَ: "ولنا ما روى الأثرمُ والجوزجانيُّ بإسنادِهما عن عبيدِ بنِ عميرٍ ، وفيه : فجاءَ زوجُها الأولُ ، فقالَ عمرُ: أينَ كنتَ ؟ قال: ياأميرَ المؤمنينَ استهوتني الشياطينُ ، فوالله ما أدري في أيِّ أرْضِ اللهِ كنتُ ، كنتُ عندَ قومٍ يستعبدونني حتى اغتزاهم منهم قومٌ مسلمونَ ، فكنتُ فيما غنموهفقالوا لي : أنتَ رجلٌ من الإنس ، وهؤلاءِ من الجنِّ فمالَك ومالهم ؟ فأخبرتهم خبري ، فقالوا: بأيِّ أرضِ اللهِ تحبُّ أن تصبحَ ؟ قلتُ : المدينةِ ، هي أرضي فأصبحتُ وأنا أنظرُ إلى الحرّةِ" .
[ملاحظةٌ : هذه القصةُ ثابتةٌ عن عمرَ رضيَ اللهُ عنه]

وقصةُ خطفِ الجنِّ للإنسِ ذكرَها السيوطيُّ في (آكامِ المرجانِ) ، وعزاها للخرائطيِّ في (الهواتفِ) ، من طريقِ الشعبيِّ عن النضرِ بن عمرٍو قال كنا في الجاهليةِ إلى جانبنا غديرٌ فأرسلْتُ ابنتي بصحفَةٍ لتأتينا بماءٍ فأبطأَتْ علينا فطلبناها فأعيتْنا فواللهِ إني لَذاتَ ليلةٍ جالسٌ بفناءِ مظلّتي إذْ طلعَ عليَّ شبحٌ فلمّا دنا مني إذا ابنتي فقلتُ: ابنتي ؟ قالتْ : نعمْ ابنتُك ، قلتُ : أين كنتِ أيْ بنيةُ ؟ قالتْ : أرأيتَ ليلةَ بعثْتني إلى الغديرِ؟ أخذَني جنيٌّ فاستطارَ بي ، فلم أزلْ معه حتى وقع بينه وبين فريقٍ من الجنِّ حربٌ ، فأعطى لله عهدًا إنْ ظفِرَ بهم أن يردَّني ، فظفِرَ بهم فردَّني عليك ، فإذا هي قد شحَبَ لونُها ، وتمرّطَ شعرُها ، وذهبَ لحمُها ، فأقامتْ عندنا ، فصلَحتْ ، فخطبَها ابنُ عمِّها فزوجْناها ، وقد كان الجنيُّ قد جعلَ بينه وبينها أمارةٌ إذا رابَها ريبٌ أنْ تدخِّنَ له ، وأنّ ابنَ عمِّها ذلك عَيَّبَ عليها ، وقال لها: جنيةٌ شيطانةٌ ! ما أنت بإنسيةٌ ! فناداه منادٍ : مالك ولهذه ، لو كنتُ تقدمتُ إليك لفقأتُ عينَك ، رعيتُها في الجاهلية بحسبي ، وفي الإسلامِ بديني ، فقالَ الرجلُ : ألا تظهرُ لنا حتى نراكَ ؟ قال : ليس ذلك لنا ، إنّ أبانا سأل لنا ثلاثًا : أنْ نَرى ولا نُرى ، وأنْ نكونَ تحتَ أطباقِ الثرى ، وأن يُعَمِّرَ أحدُنا حتى تبلغَ ركبتاه حنكَه ، ثم يعودُ فتىً .


ودمتم سالمين


الساعة الآن 12:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227