منتدى استراحات زايد - حدائق العين.. زوار مخالفون وحراس مستاؤون

حدائق العين.. زوار مخالفون وحراس مستاؤون آخر تحديث:الاثنين ,15/12/2008

العين - منى البدوي:

بالرغم من تواجد عناصر الأمن في الحدائق والمتنزهات العامة الا أن ذلك لم يحد أو حتى يقلل من السلوكيات الخاطئة والمخالفة للقوانين الموضحة عند مداخل الحدائق والصادرة عن بعض الزوار وتتسبب في اتلاف المرافق والممتلكات العامة والمزروعات والمناظر الجمالية التي حرصت بلدية العين على تزويد الحدائق بأشكال وأنواع مختلفة منها للارتقاء بمستوى المتنزهات العامة.

وبسبب إهمال عناصر الأمن للأعمال المنوطة بهم وواجباتهم المتمثلة بمنع السلوكيات الخاطئة فإن تلك الظواهر في تزايد مستمر حتى أنها وصلت الى درجة ممارستها بشكل علني الأمر الذي جعل من اللوحة التي تضم قائمة من الممنوعات يتعرض من يخالفها للمساءلة القانونية مجرد اجراء أو بروتوكول.

وخلال جولة “الخليج” في عدد من الحدائق العامة المنتشرة في مدينة العين التقت بعدد من عناصر الأمن الذين كان بعضهم مستلقيا على المسطحات الخضراء وآخرون يبحثون عن وسيلة تسلية تساعدهم على قضاء الوقت المتبقي لهم في العمل حيث اشار بعضهم الى قلة أعدادهم في الحدائق العامة مقارنة بمساحاتها بأعداد الزوار خاصة خلال الاجازات والعطل الرسمية.

وعبر أحدهم عن استيائه من طبيعة العمل الذي يقوم به في حراسة احدى الحدائق الكبيرة في مدينة العين، فبالرغم من مساحتها الشاسعة الا أن اثنين فقط يقومان بأعمال الحراسة ومراقبة الزوار الأمر الذي يستحيل معه القيام بالواجبات المفروضة على أكمل وجه.

الى جانب ذلك أشار أحدهم الى قيام الشركات المتعهدة بأعمال التطوير والصيانة في الحدائق العامة والمتنزهات بإغلاق دورات المياه الموجودة داخل الحديقة المفتوحة على مدار الساعة خلال الفترة الصباحية وأيضا الظهيرة موضحا أنهم يضطرون الى مغادرة الحديقة للبحث عن دورات مياه لقضاء الحاجة والوضوء الأمر الذي يترتب عليه ترك الحديقة من دون حراسة، كما ان الأمر نفسه يترتب عليه قضاء الأطفال لحاجتهم على المسطحات الخضراء.

دار الخليج ,,

احمد البدوي