الفرس من خيالها والمرة من رجالها 1-3
 

من جميل ماتتحفنا بة موروثاتنا وتاريخ اجدادنا هى تلك الكلمات التى وان كانت فى احرفها قليلة انما هى تحمل فى مضمونها اختزال تجارب وحكمة ابائنا واجدادنا وهى الامثال والحكم التى تعتبر عصارة فكر من وقع فى حادثة او موقف اختصرة فى كلمة لينبى الاجيال التى تعقبة على الطريق السديد فى تجاوز مثل حادثتة ومن هذة الامثال والحكم المثل الذى يقول

الفرس من خيالها والمرة من رجالها

صحيح قد لااستطيع الادعاء انى على علم بمطلق مثل هذا المثل ولامن قائلة انما هذة قصة احب ان اعرضها معكم تؤكد مصداقية هذا المثل والتى تقول

كان فية رجال فى سنة من السنين عندة هذيك المرة المتفرعنة التى لا اقبلت تقل بعير هايج مما فى راسها من الشطانة والتسلط واللسان المنفلت وهالمسيكين طايحن بلاة بين ضلوعه من خوفها المهم قدر الله وجاته بنت وهى الى تكبر وتاصل عمر الزواج وهى ومن يوم فتحت عيونها وتشوف ابوها لايحل ولايربط المهم ويجية ذاك الرجال الى ماعلية منقود ويخطبها منه والا ابوها مثل المصروع لية يابو فلان انت عند اهلك غالى وبربعك كفو وش تبى ببنتى قالة الرجال لية البنت بها عيب قال استغفر الله مابها عيب الا انها مثل امها لسانها زفر ودلوعه ولاتشيل الابرة من القاع قال الرجال بس رد ابوها اية قاله الرجال اذا هذا عيبها بس انا قبلت بها ومالك هم الرجال انبسط مهو لن بنته بتزوج الا لأنة بيتخلص من مصيبة وتبقى له مصيبة المهم تزوجها الرجال وركب الشداد على الجمل وقادة وحط الحمول على الحمار اكرمكم الله وعطة مرتة تقودة وهو الى يمشى لربعه وتمر الايام ورى الايام ويمر الحول وهم لاحس ولا خبر وام البنت ياكلها قلبها عليها وتقوم وتصارخ على الرجال قم رح شف بنتك وينها فية وهو الى يفز وينهج صوب ديار نسيبة ويدور ولا وصل ارض ولامراح لقاهم شادين لانهم بدو يدورون الزين لحلالهم المهم وهو يطيح على بيوت ربع نسيبة ويسال عن بيتة ويشرون لة الين وصل حول البيت ولا البيت فاضى مافية الا هاك المرة الى جلد على عظم لكن على صحة يوم انة يشوفها تناقز من المحرم للمشب وتشب النار وترتب المقعد وتحط الدلال وتحمس القهوة وتشتغل مثل الدينمو والرجال يتنهد ويقول اه ليت بنتى مثل ها المرة مع زوجها ولاتفشلنى
المهم الرجال جلس بعيد من البيت الين رجال البيت يوصل الى طلع نسيبة وتطلع البنت الى اعجبتة بنتة والرجال يتلعثم مايدرى وش يقول وهو يشوف بنتة تخدمة وتبوس راسة وهى الى عمرها ماجابت لة كاس الما والحين من شافتة ماتدرى وش تسوي لة ويساسر نسيبة وش سويت فى البنت قال لة نسيبة تذكر هاك اليوم الى مشينا فية من عندكم رد ابوها اية قال فى هاك اليوم مشينا وانا قاصد أمر من طريق الوادى لنى اعرف ان الحمار ماراح يمر من الوادى وهو يوقف وهى تشد فية وانا الى التفت لها يوم صاحت وعيونى تقادح شرار وشف فية فقالت الحمار مايبى يمشى وانا الى اعدى عليها واسحب السيف واضرب بة من جنب خشمها على الحبل الى فى يدها والا رقبة الحمار فى يدها ودمه على ثيابها وهى الى تصيح وترمية وانا الى التفت لها واصيح شلي حمل الحمار وامشى ولا لحقتك ياه وهى الى تنقز وتشيل الحمل على ظهرها الين وصلنا الديرة وبعدها صارت زى ماتشوف

الشايب اعجبة الكلام ودار فى مخة قال ليش ماسوى مع مرتى الى موريتنى الويل طول ها السنين كود الله يهديها وافتك من بلاها وهو الى مايكذب خبر ويرجع لديرته ويوم وصل قال لها يالله مشينا بنروح نزور بنتنا عازمينا وهو يسوى مثل ماسوى نسيبة بس المشكل انه يوم ذبح الحمار وقال لها شيلى حمل الحمار ردت عليه الرمح من اول ركزة هذا الكلام تسوية مع الى مايعرفك اما انا خابزتك وعاجنتك يالله شيل انت حمل الحمار وخلنا نمشى عرف عندها ان ماعاد فية فايدة منها وهو الى يرجع لبيتة