http://www.fzaa3team.org/7ammel/file...jei0pyp8rg.gif





تمثل 70% من رحلات وكالات وشركات السياحة والسفر
إلغاء الأفواج السياحية إلى تايلاند خلال إجازتي الوطني و الأضحى بسبب أحداث مطار بانكوك



http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-59970.jpg


ألغت العديد من شركات ووكالات السياحة والسياح أنفسهم رحلاتهم إلى تايلاند في أعقاب الأحداث المتسارعة في مطار بانكوك، وأفادت وكالات سفر بأن رحلات تايلاند الملغاة تتراوح بين 60% إلى 70% من إجمالي الأفواج السياحية خلال فترة إجازة العيد الوطني وعيد الأضحى.

وتشير مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر الى أن معظم الوكالات تحملت خسائر كبيرة بسبب الأحداث التي تشهدها تايلاند نظرا لكونها تمثل أهم وجهة بل الوجهة الرئيسية لرحلات الإجازات القصيرة.

وظلت الوكالات تعمل على مدى شهر كامل وطيلة نوفمبر على ترتيب الرحلات السياحية الى تايلاند، ووصلت الحجوزات على بعض شركات الطيران إلى الإشغال الكامل، الا أن الأحداث التي شهدها مطار بانكوك أدت إلى إلغاء العدد الأكبر بل كل الأفواج السياحية.

وأفاد محمد بكر مدير حورس للسياحة بأن الأفواج السياحية إلى تايلاند خلال فترة العيدين ''الوطني'' والأضحى، تمثل أكثر من 70% من حجم أعمال السياحة إلى الخارج في هذه الفترة، وبالتالي فان الخسارة كبيرة بالنسبة لشركات الطيران وشركات السياحة معا.

وكان مطار بانكوك قد شهد منذ مطلع الأسبوع الماضي أحداثا بقيام المعارضة بالسيطرة على المطار، الأمر الذي أدى الى توقف الحركة الجوية فيه كليا، مما ترتبت عليه تعليق كل من طيران الامارات وطيران والخطوط التايلاندية، الرحلات من أبوظبي ودبي لأجل غير معلوم.

وقال: لاحظنا عقب أحداث تايلاند، تدفق طلبات إلغاء الحجوزات للسفر خلال فترة العيدين، لافتا الى أن الوقت كان محدودا جدا لتغيير وجهات سفر السياح من الدولة، في الوقت الذي حدث فيه نوع من الخوف لدى العديد من المسافرين، وكانت قرارات الالغاء هي السمعة العامة بين الجميع. وأشار بكر الى أن تقدير الخسائر يتوقف على حجم كل شركة، الا أنه على أقل تقدير فان أكثر من 20 رحلة طيران من الدولة الى بانكوك كان العدد الأكبر من المسافرين عليها هم من راغبي السياحة وقضاء فترة الإجازة في تايلاند.

وأوضح أن عددا محدودا جدا من السياح المحليين طلبوا تعديل وجهاتهم للسفر الى مناطق أخرى، مثل كولالمبور في ماليزيا، وترتيب رحلات من ماليزيا للسفر الى تايلاند بنظام الرحلات العارضة بين البلدين، الا أن هذا البديل اتجه إليه عدد محدود، وغالبا من الشباب وليست العائلات.

ويقول وليد شوقي مدير السياحة في فرع شركة بن عمير في دبي: لاشك أن ما جرى في تايلاند يمثل ضربة لقطاع شركات السياحة في الدولة في هذه الفترة، والتي كنا نعتبرها موسما سياحيا مهما نظرا لطول فترة الإجازة والتي تصل الى نحو أسبوعين.

وأشار الى أن من بين كل 100 مسافر للسياحة من الدولة خلال هذه الفترة، هناك ما بين 60 الى 70 مسافرا الى تايلاند، وبالتالي فان ما تم الاعداد له طيلة الاسابيع الماضية جرى الغاؤه خلال يومين فقط، منوها الى أن أحداث مومباي في الهند كانت له بعض الآثار السلبية على طلب السفر بغرض السياحة الى الهند، الا أن هذا محدود نظرا لأن مومباي ليست مقصدا سياحيا، بقدر ما هي مقصد تجاري واقتصادي لرجال الأعمال.

وأكد عبدالله بالعبيده رئيس مجموعة بالعبيدة على أن قطاع السياحة بالمجموعة تأثر بالأحداث الجارية في تايلاند، وكنا نتوقع في بدايتها أنها لن تستمر طويلا، وستعود الأمور الى سياقها الطبيعي في غضون يومين أو ثلاثة، الا أن الأمور امتدت وهو ما دفع العديد من المسافرين الى إلغاء حجوزاتهم، مع بدء اليوم الرابع للأحداث.

وقال: إن الشركة بادرت بالاتصال بالمسافرين خلال فترة الإجازة وإبلاغهم بالتطورات في تايلاند، وما ترتب عليها من إلغاء لرحلات الطيران، وقيام الناقلات الجوية بتعليق رحلاتها، بشكل شبه مستمر، وقامت الشركة بطرح خيارات أمام المسافرين للتوجه الى وجهات أخرى، أو رد حقوقهم، وما سددوا من مبالغ مالية.

وذكر زبير شاميران مدير التسويق والمبيعات في الوصل للسياحة أن تداعيات الأزمة الراهنة في مطار العاصمة التايلاندية ''بانكوك''، امتدت إلى القطاع السياحي من اللحظة الأولى لبدء تعليق رحلات طيران الامارات والاتحاد والخطوط التايلاندية الى بانكوك، مشيرا الى أن الأزمة ستؤدي الى خفض الأرباح، والعمولات والمكافآت لتي يحصل عليها فريق العمل في أي شركة.

وأشار إلى أن ما حدث يماثل ما جرى من أحداث مماثلة في بعض الوجهات السياحية حول العالم، مشيرا في ذلك الى ما حدث في مدينة شرم الشيخ المصرية قبل أكثر من ثلاث سنوات، وما جرى في لندن، والعديد من الوجهات السياحية




المصدر ... جريدة الاتحاد





http://www.fzaa3team.org/7ammel/file...shuj9fpvz1.gif