منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الخيمه الرمضانيه (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=151)
-   -   ماذا بعد رحيل الاربعة عشر من رمضان (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=498239)

احلى نظره 08-31-2010 11:30 PM

ماذا بعد رحيل الاربعة عشر من رمضان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام ع الحبيب محمد
عدد نبضات القلوب المتعلقة بمحبتك.


يسعد حياتكم أحبتي
ويبارك لكم في عشركم
***
ها هي الاربعه عشر من رمضان رحلت ،


وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .


أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟


هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟

كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟

إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف .


وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } .






فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا

قول بكر بن عبد الله : (من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة ).






وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء .

سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان،
تساؤلنا: هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ،





ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : (كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس ). وكانت امرأة مسروق تقول : (والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف ) .






قال أبو مسلم : (لو رأيت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي ).



وكان يقول :( أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً ).



وفي ظل هذه الأخبار

تُرى كم من صلاة في الجماعة ضاعت ؟

وكم نافلة في صراع الأعمال تاهت ؟

تُرى كم من لحوم إخواننا هتكناها بأنيابنا ؟

تُرى كم هي الخيانة التي عاثتها أعيننا في رحاب الحرمات؟

كم خطت أقدامنا من خطو آثم ؟ كم ، وكم ، من عالم الحرمات
هتّكت فيه الأسوار بيننا وبين الخالق ؟ ؟؟؟

والمعصية أياً كانت ، حتى لو عاقرناها في ليالي رمضان فلا تبقى خندقاً تحاصركم ، وهي كما قال بعض العلماء :

( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟

الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ،

وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟

أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ،

والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ، ويشك إليها ؟

أم استثقال الطاعة والعبادة والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ، أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ،

أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ،

أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ، فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! )


وأخيراً : رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ، وما بقي أكثر مما فات ،

فلنري الله من أنفسنا خيراً ، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ،

فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة . فوداعاً ياعشر رمضان الأول ،

سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة ، وأن يجعلك في عداد الفائزين ، وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير . والله يتولاكم



»روζ طفلـﮧ»® 08-31-2010 11:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,!

على أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } .


مشكوره ملايين ع الموضوع الأكثر من رائع.,!

والله يقدرنــا ويعينا على الطاعات فـ العشر الأواخر.,!

أيـــــــام ما تتعوض., بس نستغلها بالعباده بنحس بطعمها.,!

تستاهلين التقييم ختيه.,!

تقبلي مروري.,!

شذاها غير 09-01-2010 02:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..,

موضوع فـ قمة الروعه ..,

يعله فـ ميزان حسناتج ..,

والله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ..,

تقبلي مروري : شذاها غير ..,

♕ وليد الجسمي ♕ 09-12-2010 02:20 AM

http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225161.gif

بارك الله فيك اختي
احلى نظره
..

و مشكووووووووووووووورة يالغالية على الموضوع رائع

و في ميزان حسناتك أن شاء الله

و تستاهلين خمس نجوم * * * * *

و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الخيمة الرمضانية

وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء

هذا القلم وألوانه الراقية .

http://www.bnmobarak.com/up/uploads/daeb0c2667.gif
http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225165.gif


الساعة الآن 06:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227