السيطرة على حريق في بناية بشارع المطار
 

إصابة 9 أشخاص وإخلاء وإيواء 26 عائلة متضررة





أصيب 9 أشخاص بإصابات تراوحت بين المتوسطة والبسيطة واحترقت 10 مركبات بين إحراق كامل وجزئي، بسبب حريق شب عصر أمس في محل مفروشات ببناية في شارع المطار بأبوظبي وامتد حتى الطابق الثالث، وتم نقل 3 من المصابين الى مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي لتلقي العلاج، بينما تم علاج الستة الباقين في موقع الحادث بواسطة المستشفى الميداني المتنقل، بحسب العميد فارس الفارسي رئيس فريق مواجهة الأزمات للحادث في شرطة أبوظبي.

وحالت سرعة تدخل الشرطة والدفاع المدني ووجود المستشفى المتنقل، دون وقوع خسائر في الأرواح. حيث تمت السيطرة على الحريق الذي شب في البناية المكونة من 8 طوابق واستغرقت عمليات الإطفاء 3 ساعات متواصلة حتى تمكنت الفرق من إخلاء كامل البناية من سكانها وتأمين مأوى آمن لهم، فيما استمرت عمليات التبريد.

وقال الفارسي إنه لم تعرف بعد أسباب الحريق، إلا أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة الملابسات، مشيراً إلى أنه شاركت في السيطرة على الحريق 14 آلية إطفاء “تناكر مياه” و12 مضخة و3 سلالم متحركة و7 سيارات إسعاف و7 مراكز للدفاع المدني فضلاً عن إدارة التحريات والمباحث الجنائية ودورية جنائية وعناصر من مسرح الجريمة.

وأضاف أنه تم حصر 26 عائلة للإيواء حيث تم التنسيق مع إدارة مراكز الدعم الاجتماعي وإدارة الشرطة المجتمعية في أبوظبي لإيوائهم على الفور، فيما قام الدفاع المدني بتوزيع 300 وجبة إفطار على المتضررين.


وأوضح أن عناصر الدفاع المدني والطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة جناح الجو تمكنت من القيام بواجبها لإخماد الحريق وإخلاء المبنى في وقت قياسي، بفضل جاهزية الدفاع المدني والطوارئ والسلامة العامة ممثلة في الإسعاف والإنقاذ والتدخل السريع، وكافة الفرق الشرطية والأمنية المشاركة، والتي تعاملت بكفاءة عالية مع الحريق.

وأشاد بجهود إذاعتي القرآن الكريم والإمارات “اف . ام” على تجاوبها بالتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني في تنبيه قائدي المركبات بإغلاق بعض الطرق المؤدية لموقع الحادث وتحويل الحركة المرورية الى طرق بديلة، كما شكر الفارسي قائدي المركبات على تجاوبهم السريع بالتعاون مع عناصر وفرق الشرطة المعنية. من جانبه ثمن العقيد محمد عبدالله النعيمي مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بالإنابة في شرطة أبوظبي تعاون مختلف الجهات الشرطية والأمنية مما أسهم في السيطرة على الحريق في زمن قياسي.

وأشاد بدور عناصر المرور في تحويل مسارات الحركة المرورية على تقاطع نادي الوحدة الرياضي بأبوظبي للقادمين باتجاه الخارج وتسهيل حركة وصول فرق الطوارئ إلى مكان الحادث على شارع المطار، مشيراً الى أنه تم دعم دوريات المرور بأربع دوريات أخرى للمساعدة في تنظيم حركة السير على تقاطعي نادي الوحدة و”الباور هاوس”.

وكانت المنطقة المحيطة ببناية “عوافي” قد شهدت ازدحاماً شديداً بسبب ارتفاع ألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي غطى مساحة كبيرة.

وأشاد شهود عيان بجهود رجال الشرطة والدفاع المدني في سرعة السيطرة على الحريق، وقال سيردار ناث، أحد سكان البناية المتاخمة لموقع الحريق: “لتقينا تعليمات من رجال الدفاع المدني لإخلاء بنايتنا وذلك بعد أن وجدنا رائحة دخان شديدة تدخل إلى شقتنا”.

وأضاف أنه وأسرته المكونة من زوجته وابنه وأبنته ينتظرون في الشارع حتى تنتهي قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق ومن عمليات التبريد حتى يتمكنوا من التوجه إلى بيوتهم مرة أخرى.

وقال أحد الشهود العيان، رفض ذكر اسمه: “إنني شاهدت أحد العاملين في المحل الذي نشب فيه الحريق وهو يقفز من أحد النوافذ للهروب من النيران التي كادت أن تطال جسد العامل”.

ورصدت “الاتحاد” بحث عدد من الأسر القاطنة بالبناية عن مآوى، وقال س. م.، أحد سكان البناية المتضررين: “إنا وزوجتي وأمي وأخواي في الطريق حاليا”. وأضاف أنه نجح في أن ينقل أطفاله الثلاثة إلى أحد أقربائه ويبقي زوجته وأمه في مصلى النساء في المسجد المقابل للبناية حتى يحميهما من حر الصيف ويضمن لهما مكاناً آمن.

وأشار أحد السكان الى أن العناية الإلهية ثم تدخل حارس البناية الذي أسرع إلى تنبيه جميع السكان بالحريق قلل من الخسائر، لافتا إلى أن البناية مكونة من نحو 8 طوابق وبكل طابق أربع شقق تسكنها جميعاً عائلات.




الاتحــآآد

والله يعطيك ألف عافية


واصل في طرح لأفضل

السلام عليكم

بعيد الشر

أشووف وايد هالأيام حرايق!!

الله يرحمنا

تسلم ع الخبر