بأي حال عدت يا عنابي؟
 

بأي حال عدت يا عنابي؟






بأي حال عدت يا عنابي؟ ما الذي يحدث لحامل اللقب؟.. يخسر من الإمارات بالثلاثة في بطولة السوبر، ثم يعود ليخسر من الوصل بثنائية في افتتاح الدوري.. لا شك أن في الأمر شيئاً أكثر من كون المسألة توفيقاً أو عدم توفيق.. ليس غريباً ولا عيباً أن تخسر فذاك أمر عادي وممكن ومقبول في كرة القدم، ولكن غير المقبول أن تسقط عندما تراهن الجماهير عليك.. غير المقبول أن تضع حلم دوري بالكامل على المحك.. غير المقبول أن تكون “العالمي” والواجهة لكل الأندية ولا تكترث بذلك.. غير المقبول أن تكون تلك هي مقدمات العنابي قبل أن يدخل رسمياً بوابة العالمية من خلال مشاركته في مونديال الأندية التي اقترب أوانها، وتريد الجماهير الإماراتية بمختلف أطيافها أن تطمئن على أصحاب السعادة قبلها.

قدر العنابي أن يحمل على عاتقه حلم دورينا بأسره وكل الجماهير الإماراتية، ولذا ليس مستساغاً أن نراه بهذه الطريقة وبهذا الأداء، فذلك ليس العنابي الذي تركنا نهاية الموسم الماضي على أمل اللقاء.. “خلانا على صورة غير التي عاد بها” ولا نتمنى استمرارها.


لن نتعجل الحكم على الفريق، ولن نربط بين ثلاثية الإمارات وثنائية الوصل، ولكننا أيضاً لن نغض الطرف عما نراه، وذلك لأننا نحب الوحدة ونريده «غير» في مونديال الأندية، ولا نريد للسيناريو الأهلاوي أن يتكرر.

لم يقدم الوحدة أمام الوصل شيئاً وبدا مدربه بولوني بلا حول ولا قوة .. تماماً مثلما كان أمام الغرايري مدرب الإمارات، فطريقته لا تناسب الفريق.. ميل للدفاع بلا هجوم، وفي النهاية يفقد الاثنين معاً، ولولا تألق الحارس عادل الحوسني أمام الأول لتضاعفت النتيجة.. كما أنني ألوم اللاعبين سواء من شاركوا أو حتى الذين غابوا وعلى رأس أولئك وهؤلاء إسماعيل مطر والشحي اللذان فقد الفريق جهودهما بلا داع أو مبرر منطقي بعد أن طردا في مباراة الإمارات بالسوبر، وأما الأجانب فلم يظهر منهم بصورة تحفظ ماء الوجه سواء ماجراو فيما اختفى بيانو وتاه ديارا الذي لم أعرف أنه كان يشارك في اللقاء، ومن الواضح أن البرازيلي القادم هوجو سيحل محله، فهذا المكان لا يزال شاغراً حتى الآن.

في المقابل كان الوصل أكثر من رائع، ونجح مدربه فارياس في توظيف اللاعبين حتى بدا، وكأنه يحفظهم عن ظهر قلب، وتناغم الأداء بين المواطنين والأجانب في صورة أعادت زمن الوصل الجميل، فأبدع الثنائي الأولمبي محمد جمال نجم اللقاء الأول وسعود سهيل، ومعهم راشد عيسى، وكان كل الأجانب على مستوى المسؤولية سواء العماني الشيبة أو الإسباني يستى أو أوليفيرا الذي أثبت أنه لا يزال شاباً وأنه إن غاب بعض الوقت فلا يغيب كل الوقت.

أما عن مباراة الأهلي والظفرة فأبرز ما فيها كان تألق محمد سالم روح الفريق الظفراوي وبطاقة كانافارو الصفراء التي استهل بها مشواره في دورينا، وكذلك ما قاله مدرب الأهلي إن الفريق الذي لعب المباراة ليس هو الذي يعرفه في الفترة الماضية، وبصرف النظر عن أي شيء استحق أن يكون الظفرة “الفارس” الحقيقي.




كلمة أخيرة

يبقى مشهد الجماهير في مباراة الوصل والوحدة هو الأروع والأجمل ولو استمر سنكون جميعاً فائزين.





بـ قلم : محـمد البـآدع

السلام عليكم\
\

بتوفيج لهم

يعطيك العافيه ع الخبرر الطيب

وبأنتظار يديدك

وحدااوي

اي خبر تتكلم عنه ..؟!


هذا مقـآل يشكي به الكاتب حآل الوحده بعد الخسائر المؤلمه و الأداء المخيب للأمـآل .




...