منتدى استراحات زايد - «● خِيّـآنَـﮧْ رَتُبُوْهـِآ واحْسُبُـوْهـْآ ●» --->

●
●
●

{ مدخ ـل }

تراهم صوب قلبي قرّبوها
وأنا ماتعّبت قلبي خِيّـآنَـﮧ
خِيّـآنَـﮧ رتّبوها وأحسبوها
ولا يعجز خفوقي لايقابل

.[ السّلاَمْ عَلِيْكُمْ وَرَحْمْـﮧْ اللّـﮧِ وبَرْكـْآتـﮧ ].
يسعدلـِـِي صبـآحكم & مسآكم بمـآ يرضيكم يـآرب ..!i

تمربنا مواقف كثيرة إما حزينة أو مفرحة وتجمعنا دائما الصدف واغلبها جميلة بل ورائعة ..ولكن تمر بنا

مواقف نضطر بأن نكون فيها أنانيين أو ربما نحن من يريد أن نكون أنانيين .. فقد تجعلنا نتصرف بحماقة ..

نخون نضحي ونجرح من اجل سخافات لا أكثر ..

أن تخون صديقا قريبا منك إلى درجة الجنون من اجل أنانيتك وحبك لذاتك وإخلاصك من اجل احتواء ماتريد

واخذ ماتتمناه فأنت قد طعنته وكان هو ضحية جريمة وستضمه إلا الضحايا الأخرى .. وحين تخون من تحب أو

بالأحرى من يحبك من أجل أمور اعتبرها أنا سخافات وتشبع نفسك والتي تطمع بأكثر مما تتمناه ولتحقق أهدافك

الفاشلة فأنت متهم هنا بجريمة قتل متعمدة وتلقي بهذه الضحية إلى سجن الأوفياء .. وتعيش رغم هذه الجريمة

البشعة .. دائما ما نضطر إلا تقديم التضحيات .. نجامل الجميع ونعيش وسط مخلوط كيميائي يتكون من تفاعل

الأكاذيب واتحادها مع العنصر الشرير وغالبا ماتكون هي السبب الرئيسي للخيانة ..

فلو حللنا معادلة حياة الضلال والظلام وتنص على ان ( كذبة ) 2 + س كذبة = الخيانة .. والذي اكتشف هذه

المعادلة العالم ضحية خائن .. فنحن نكذب مرة ومرتان حتى نخون ونشبع ذاتنا ولا نكتفي بجريمة واحدة أو حتى

بضحية واحدة نفسد المجتمع ونجرح الكثيرين ويكون هو البطل مجرد خائن وهي ضحيته اللذان يمثلان في أقبح

فلم وتعتبر قنبلة الموسم فلم ضحية خيانة او بالأصح ضحايا خيانة ..

{ مخرج }

جفا من حاربوه وحاربوها
وأنا لي عزّة ٍ تفرض عليّه
أخاطب بالجفا من خاطبوها
وأكسر لوحة الماضي وأزيله
وأخرّبها مثل ماخرّبوها