5 آلاف طالب في أكاديمية شرطة دبي سنوياً ..~
 

5 آلاف طالب في أكاديمية شرطة دبي سنوياً
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true


أكد العميد الدكتور أحمد عيد المنصوري نائب مدير أكاديمية شرطة دبي أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الأكاديمية خلال العام الماضي بلغ 80013 شخصاً توزعوا على مختلف أقسام ووحدات الأكاديمية، مشيراً الى أن الأكاديمية قد تشهد في كثير من الأعوام الدراسية تواجد أكثر من 5 آلاف متدرب في فصولها المختلفة في وقت واحد، موضحاً بأن هذا الأمر يعكس حجم ومستوى وتوزع الخدمات التي تقدمها لمختلف قطاعات المجتمع الإماراتي، بل إن هذه الخدمات تعدت النطاق المحلي وصولاً للحيزين الخليجي والعربي عبر العديد من الكفاءات القانونية والشرطية التي تخرجت من أكاديمية شرطة دبي.

* كيف تنظر إلى دور أكاديمية شرطة دبي في تنمية المجتمع الإماراتي؟... ــ لقد كانت فكرة إنشاء الأكاديمية ومنذ البداية إحدى تجليات الفكر الناصع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترتكز على قضية تدريب الضباط وتأهيلهم، وتكون متفردة في منح درجة القانون والعلوم الشرطية، بحيث يكون الخريج مسلحاً أمنياً وقانونياً، وقد تحقق ذلك بحيث أننا أصبحنا نرى خريجي الأكاديمية في كل المواقع في المحاكم والنيابة العامة، بحيث يمكن أن تعقد جلسة في المحكمة يكون فيها المحامي والقاضي والنائب العام من خريجي الأكاديمية، وهذا تأكيد على الدور التنموي لشرطة دبي عبر واحدة من ركائزها ممثلة بالأكاديمية.

* إلى أي حد تنسجم فروع الأكاديمية المختلفة مع الاحتياجات الفعلية لدبي؟... ــ دون شك إن كافة الإدارات والأقسام والفروع العلمية التي قمنا سواء بتأسيس الأكاديمية عليها أو إضافتها لاحقاً هي تمثيل واستجابة أكيدة لحاجة مجتمعية، وليس تلبية لرغبة بالتشبه بالآخرين وتقليدهم وبالتالي فإن الوحدات العلمية الـ 4 بالأكاديمية المتمثلة بكلية القانون وعلوم الشرطة ومعهدي العلوم الأمنية والإدارية والتدريب ومركز البحوث والدراسات، بالإضافة الى البرامج التعليمية والتدريبية انبثقت من رحم الحاجة إليها لخدمة أهداف شرطة دبي التي هي ركيزة من الركائز الأساسية في المجتمع.

الهوية الوطنية شعار جرى تخريج الدورة الأخيرة لمرشحي الكلية تحت مظلته، كيف تفسرون هذا الأمر؟

يجب التأكيد بداية أن شرطة دبي هي الأكثر تمثيلاً لشعار الهوية الوطنية والأكاديمية جزء أساسي من هذا الأمر، حيث أن نسبة 100% من الضباط المتدربين هم من المواطنين (مع قبول عدد من المنح من الدول العربية والخليجية للدراسة في صفوفها)، وعلى صعيد الهيئة التدريسية فقد ارتفعت نسبة التوطين في الأكاديمية لتصل الى أكثر من 50% من أعضاء هيئة التدريس، فمثلاً وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن عدد أعضاء هيئة التدريس في قسم القانون الجنائي 8 أساتذة منهم 6 من المواطنين، وفي هذا الإطار فقد استفادت الأكاديمية من برنامج قيادة شرطة دبي بابتعاث مجموعة من الأوائل كل عام لاستكمال دراساتهم العليا.

ماذا عن الحوافز التي تضعها الأكاديمية لدفع الشباب المواطن للإقبال على الدراسة فيها؟

بالدرجة الأولى هناك مسألة الترقية للدرجة والرتبة الأعلى، وحصول الطالب المتفوق على الشكر والثناء، ولابد من الإشارة هنا الى أن الحافز الأساسي الذي يدفع الشباب للإقبال على الدراسة في الكلية هو عامل الرغبة، ونعتقد جميعاً أن السمعة العطرة على صعيد الممارسة والأداء والإنجاز التي تحظى بها شرطة دبي تجعلها قبلة لهؤلاء الشباب بما يمثله ذلك من مفخرة لهم، طبعاً هناك أيضاً المرتبات الجيدة التي تمنح لهم، والدرجة العلمية التي تمنحها الأكاديمية متمثلة بليسانس في القانون والعلوم الشرطية.

وينبغي الإشارة هنا الى أن الطالب الذي يدرس في أي جامعة أو كلية أخرى يدفع الكثير مقابل دراسته والشهادة التي سيحصل عليها، في حين أن كل الدارسين في الأكاديمية يحصلون على مبلغ مالي خلال دراستهم، كما أن طلاب الدراسات العليا يدفعون مبالغ زهيدة للغاية كرسوم للدراسة تكاد تكون أقل بكثير مما يدفعه طالب في المرحلة الابتدائية.

ماذا عن الدور المجتمعي للأكاديمية، أي إسهاماتها في خدمة المجتمع؟

أكاديمية شرطة دبي تخدم قطاعات ضخمة في الدولة من خلال تدريب وتأهيل الكثير من العاملين في مختلف القطاعات والمؤسسات، والتطورات التي تجري على مستوى أداء الأكاديمية أتاحت تحقيق ذلك بكل سهولة ويسر وجودة أيضاً، حيث أصبح لدى الأكاديمية الكادر التعليمي والتدريبي المتميز، والمنهاج الذي يجري تحديثه باستمرار ليواكب التطورات العلمية الحديثة.

وعلى صعيد الخدمات التي يجري تقديمها وتطويرها يمكن الإشارة الى الدراسات المسائية التي أتاحت للكثير من الضباط المتخرجين فرصة الحصول على الدرجات العلمية العالية، كما أتاحت لعدد من الضباط من حملة الثانوية العامة فرصة الحصول على الشهادة العلمية وتطوير إمكانياتهم، بالإضافة الى منح العديد من أفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة تطوير إمكانياتهم العلمية.

تحدثتم عن احتمالات تواجد 5 آلاف طالب في وقت واحد يدرسون في فصول الكلية، هذا رقم كبير ومثير للدهشة، هل لكم بتوضيح الأمر؟

في الواقع أنا لم أكن مبالغاً عندما ذكرت الرقم، لأن العدد الفعلي للدارسين الذين قد يتواجدون في الأكاديمية في وقت واحد قد يكون قريباً من ضعف هذا الرقم في بعض الأحيان حيث أن العدد خلال العام الماضي تجاوز الـ 8 آلاف شخص تواجدوا في الأكاديمية موزعين على أقسامها المختلفة صباحاً ومساءً، فقد بلغ عدد الدارسين في معهد العلوم الأمنية والإدارية خلال العام الماضي 1693 متدرباً.

كما شارك في مشروع التأهيل الأمني الخاص الذي تشرف عليه الأكاديمية 553 شخصاً، فيما جرى تدريب 402 شخص لحساب المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، في حين استفاد من خدمات مركز اللغات التابع للأكاديمية خلال الفترة نفسها 639 شخصاً في اللغات الإنجليزية والألمانية والصينية والروسية.

أما على صعيد المستفيدين من خدمات معهد التدريب خلال الفترة نفسها فقد بلغ 4295 شخصاً، فيما كان عدد الطلبة المقيدين في البرامج الدراسية للأكاديمية خلال العام الدراسي نفسه 2025 طالباً، وتجدر الإشارة هنا الى أن هذه الأعداد تتوزع على كافة قطاعات المجتمع الحيوية بما يمثله ذلك من مساهمة فعلية للأكاديمية في تنمية المجتمع.

ما الذي تضيفه الأكاديمية للطلاب على الصعد الفكرية والثقافية والاجتماعية من وجهة نظركم؟

نحن كأي مؤسسة نقدم برامج تأهيلية للطالب على المستوى القانوني والأمني بشكل يؤهله لأداء وظيفته بشكل متميزة وكمؤسسة تحمل على عاتقها تأهيل الطالب ليكون قادراً على حماية المجتمع فيجب على الطالب التحلي بصفات خاصة تمكن منت نقله من الحياة المدنية الى العسكرية مثل الثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين، والشعور بالمسؤولية.

وأن يتحلى بكافة الصفات التي تجعله قدوة لأفراد المجتمع، ومن أجل تعميق هذه القيم النبيلة فنحن لدينا موسماً ثقافياً مثلاً خلال شهر رمضان نقوم بتنظيم مسابقات ثقافية ورياضية متعددة منها الشعرية والمسرحية والدينية بالإضافة الى الندوات المتنوعة على هذه الصعد

يعطيهم العافيه

ويسلمو على الخبر

تسلمون ع المرور

ربي يـــــــــــــوفقهـــــــمـ


تســــــــــــــــلم اخــــــــــــــــوي