المركزي يطالب البنوك بتخصيص مبالغ أكبر لتغطية تراجع قيم العقارات
 

قال معالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي إنه سيتعين على البنوك تخصيص مبالغ أكبر لتغطية تراجع القيم في السوق العقارية بالمنطقة.

وقال السويدي لرويترز على هامش مؤتمر مصرفي في فرانكفورت ''عندما يكون هناك تراجع اقتصادي تتباطأ جميع القطاعات بدرجة ما، ويجب أن تكون هناك احتياطيات مناسبة لدى البنوك .. وهذا ما ننوي فعله''.

وأضاف أنه لا يعلم حتى الآن حجم الاحتياطيات الإضافية وسيتعين مراقبة تطور الوضع في العام القادم. ومضى السويدي يقول ''سنضع في الحسبان أي تباطؤ.. أي انخفاض في القيمة. ونظرا لأن بنوك الامارات تتمتع برؤوس أموال جيدة.. لن تكون أمامنا مشكلات في الوفاء بالاحتياطي الاضافي''.

وبلغ إجمالي أصول المصارف 3ر1 تريليون درهم، فيما تبلغ نسبة كفاية رأس مال المصارف 13%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بمتطلبات ''بازل'' وهي 8%.

ولا تتجاوز نسبة القروض العقارية المقدمة من قبل المصارف العاملة في الدولة 11% من إجمالي الأصول و18% من إجمالي الودائع، وهي نسبة أقل من الحد الأقصى 20 من إجمالي الودائع المسموح به قانوناً.

ويناقش مجلس ادارة المصرف المركزي حاليا مقترحات لإيجاد أوعية مالية للتعامل مع القروض العقارية لضمان استمراريتها بالتشاور مع وزارة المالية.

وكانت وزارة المالية قالت إنها ستبدأ الأسبوع الحالي بضخ الدفعة الثانية من الأموال المخصصة لدعم سيولة المصارف بمقدار 25 مليار درهم، لترتفع حصيلة المبالغ التي ضختها إلى 50 مليار درهم من أصل المبلغ الإجمالي البالغ حجمه 70 مليار درهم.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هناك خطر من عجز عن سداد ديون دبي السيادية، قال ''فيما يخص البنوك .. لا أرى أي خطر.. نحن مستعدون لسداد كل الديون الخارجية للبنوك وبالقطع ليست لدينا مشكلة في ذلك. ''إنها مسألة وقت. عندما تستحق... سنسددها كلها''.

وقال السويدي إن سوق ما بين البنوك شحيحة حاليا، لكنه أضاف أن ذلك ليس لعدم توفر الائتمان ''وإنما للتشدد في السوق خوفا، مما سيحدث في الأزمة المالية العالمية. ''في الوقت الحالي الوضع شحيح في (سوق) ما بين البنوك وهذا يؤدي بالطبع إلى تقييد حرية الاقراض من جانب البنوك. البنوك لا تقرض بنفس الأسعار السابقة. هذا طبيعي إلى حد بعيد في الوقت الحالي. إنه استجابة البنوك للضغوط بسوق ما بين البنوك''.

وكان قرار شركة الاقراض العقاري أملاك بوقف منح قروض جزءا من هذه العملية. وقال محافظ المصرف المركزي ''الجميع حذرون بشدة بشأن الاقراض في هذا الوقت لأن هناك هزة في نظام ما بين البنوك. ''تأثر اقراض كل البنوك.. لأن عليها أن تقرر بشأن ما ينبغي عمله وعليها أن تكون حذرة للغاية إزاء سوق ما بين البنوك. عندما لا تعمل سوق ما بين البنوك بشكل ملائم، مثلما في أي مكان آخر في العالم.. تتوخى البنوك الحذر بشأن الاقراض''. وتابع أنه لا يعلم إلى متى سيستمر الوضع قائلا ''لا أدري.. إنه السؤال الأهم''.

وخفض ''المركزي'' مؤخرا سعر الفائدة على إعـادة شراء شهـادات إيداع المصرف المركزي (الريبو) من 2% إلى 5ر1% ، تماشياً مع سعر الفائدة على الدولار الأميركـي.

وتعتبر عملية إعادة الشراء (الريبو) المذكورة التي يقوم بها المصرف المركزي مع البنوك العاملة في الدولة الآليـة التي يتــم بموجبهـا تغيير سعر الفائدة على الدرهم في النظام المصرفي.

وأكد السويدي أنه ليس هناك أي نية لفك ربط الدرهم بالدولار رغم ارتفاع قيمة العملة الاميركية في الآونة الاخيرة. وأضاف ''تعرضنا لانتقادات لبقائنا مع الدولار عندما كان ضعيفا، ولذلك لا أعتقد أنه يجب توجيه النقد لنا لبقائنا مع الدولار عندما أصبح قويا''.

وتربط الامارات عملتها بالدولار الاميركي بسعر صرف ثابت ما يدفعها الى اقتفاء آثار السياسة النقدية الاميركية


منقوووول جريدة الاتحاد


هل المرة يحرج مسؤول منا وفينا وياكد انه هناك مشكلة في السوق العقاري فالدولة

عشان محد يقول هاذيلا حاقدين

بصراحه الواحد وده اسعار العقارات تنزل على الاقل يقدر ياخذله البيت

وفي نفي الوقت ما ودنا اقتصادنا يتاثر

يعطيييك آلــف عـِـآفيهـ ع آلـخبر ..~

والله شي طيب

يسلمو على الخبر

تسلمون ع المرور