منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=217)
-   -   مقتطفات مما قرأت ..القنااعة.. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=487433)

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 08-22-2010 12:47 AM

مقتطفات مما قرأت ..القنااعة..
 
مقتطفات من ما قرأت ..
كان يغمره الشعور بالمرارة والقسوة, مدمنا على المخدرات بحيث كاد يقتل نفسه عدة مرات.
وهو الآن يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لقتله محاسب الخمارة الذي "وقف في طريقه " كما قال. وله ولدان , الفرق في العمر بينهما احدى عشر شهرا فقط ,
الابن الأول " مماثلآ لوالده " : مدمنآ على المخدرات. كان يعيش من السرقة وتهديد الآخرين الى أن سجن وهو الآخر لمحاولته ارتكاب جريمة قتل .
أما الابن الثاني فقصته مختلفة : يربي ثلاث أبناء وسعيد في زواجه ويبدو سعيدا حقآ في حياته. كمدير اقليمي لاحدى المؤسسات فهو يجد في عمله عناصر تحد ومكافأة.كما يتمتع بلياقة بدنية ولا يدمن على المخدرات.
فكيف يمكن لهذين الشابين أن يصبحى على هذا الاختلاف وقد تربيا في نفس المحيط ؟
"و من المدهش أن كليهما أجاب نفس الاجابة"
(كيف أن نصبح على هذا الاختلاف وقد تربينا في نفس المحيط)
سئل كل منهما على حدة دون أن يسمع الآخر جواب أخيه :
" وكيف يمكنني أن أكون غير ذلك وقد تربيت على يد والد بهذا الشكل؟".
طالما نجد ما يغرينا على الاعتقاد بأن الحوادث هي التي تسيطر على حياتنا وان محيطنا هو الذي يشكل ما أصبحنا عليه اليوم.
ولكن هذه هي كذبة الأكاذيب
بل قناعتنا (مفهومنا) حول ما تعنيه هذه الأحداث هي التي تفعل ذلك.

وكما ترى , فليس المحيط ولا الأحداث التي تشكل حياتنا , بل المعنى (المفهوم) الذي نعطيه لهذه الأحداث - كيف نفسرها ونفهمها - هو الذي يشكل من نحن الآن وماذا سنصبح عليه غدا.

القناعات أو القناعة (المفهوم) هي التي تقرر ما ان كنا سنعيش حياة تتسم بالبهجة أم بالبؤس والدمار.
القناعات (المفهوم) هي التي تفصل بين الموسيقار الشهير موتزارت وبين حجار بسيط.
القناعة (المفهوم) هي التي تدفع البعض ليصبحوا أبطالا بينما
"يأخذ آخرون حياة تـتـسـم باليأس والقنوط الصـامـتـيـن"

لماذا صمتت قناعتنا ؟ انها القوة الدافعة التي تحدد لنا مالذي يؤدي بنا الى الأمام وما الذي يؤدي بنا الى الألم وما الذي يؤدي بنا الى المتعة. وما أن يحدث لك شئ في حياتك حتى يواجهك ذهنك بسؤالين: (1) هل يعني هذا ألمآ أم متعة ؟
(2) ماذا يتوجب على أن أفعل الآن يتجنب الألم و / أو لتحصيل المتعة؟
الجواب على هذين السؤالين مبني على قناعتنا (مفهومنا), وقناعتنا تقودها التعميمات عما تعملنا أنه قد يؤدي بنا الى الألم والمتعة. وهذه التصميمات هي التي توجه جميع أفعالنا , وبالتالي اتجاه و نوعية حياتنا .
يمكن للتعميمات أن تكون مفيدة جدآ , فهي في الحقيقة تحديد لهوية وطبيعة أنماط متشابهة في الحياة . فما الذي يسمح لك بفتح باب مثلآ ؟ انك تنظر الى مقبض الباب , وعلى الرغم أنك لم تر هذا الباب من قبل , غير انك تشعر أن الباب سينفتح بالتأكيد ان حركت المقبض باتجاه اليمين أو اليسار , أو ان دفعته أو سحبته. فلماذا تعتقد ذلك ؟ ببساطة , لان تجربتنا مع الأبواب قد زودتنا بمرجعية كافية تخق لدينا احساسآ باليقين يسمح لنا بالمتابعة . اننا , دون هذا الاحساس باليقين , لن نكون قادرين على مغادرة البيت وقيادة السيارة واستخدام الهاتف أو القيام بعشرات الأشياء التي نقوم بها كل يوم. فالتعميمات تسهل حياتنا وتسمح لنا بالقيام بالوظائف المطلوبة منا .
ان معظم قناعاتنا هي عبارة عن تعميمات حول ماضينا مبينة على تفسيرنا لتجارب مؤلمة أو ممتعة
وعن طريق التنويم الايحائي يمكننا تغيير هذه المفاهيم والتعاميم وتحقيق الرغبات اذا كان الانسان لديه الرغبة الجادة بالتغيير .





تذكروني بعد الرحيل بالدعااء..
أختكم الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية..


الساعة الآن 08:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227