|
موجز إخباري عن أمطار شرق هدى الشام ، الأربعاء 8 رمضان 1431 هـ ( من محب الغيم ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وكل عام وأنتم بخير أحبتي ... كانت الأجواء اليوم في مكة تبشر بخير ، خاصة من ناحية الرطوبة مع رياح جنوبية هادئة ، مما جعل الفرصة مهيأة بإذن الله لمناطق المرتفعات والحرات شمالاً ... لكن لوحظ على النشو سرعة الاضمحلال في مناطق كثيرة حول مكة باستثناء السحابة التي أثرت على المناطق الواقعة شرق وشمال شرق هدى الشام ... وتذكرت وأنا أرى الاضمحلال أو ضعف التأثير رغم قوة السحب بقول الشاعر الفصيح . ( سحابة صيفٍ عن قليل تقشَّعُ ) وقول الشاعر الشعبي ( ابن زويبن ) : ( يرعد ويبرق مير مدري على ويش ) ... نسأل الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا ... ربما ( ولست بالخبير ) أن الرياح الصاعدة أثناء حملها للرطوبة من الطبقات الدنيا لا تتوفر لها الرطوبة المناسبة في الطبقات العليا ، فالسحاب يبني ويبني ، ثم ينهار ذلك البناء .. وكل ذلك بقدرة الله عز وجل . لاحت لي سحابة تبني خلف الجعرانة فلما اقتربت منها كانت تلفظ أنفاسها ، ثم تكون خلفها سحابة أخرى ... انتظرت علها تتطور لكن لم يحصل ... في هذه اللحظة كانت التكونات جهة هدى الشام في تطور رائع ... محبي تقويس السحب ... و له دلالة ... وله منظر ... يعرفه من يعرفه ... تحركت عبر طريق الزيمة / الجموم .. طريق يحبس الأنفاس ، ذو مسارين ، بعضنا يتضايق إذا مكث قليلاً خلف شاحنة في منعطف ... فكيف إذا كانت خمس شاحنات ؟!! وأنت مستعجل ... يعني لا بد من دروب الأفاعي ... المهم ... على يمين الذاهب للجموم ... من التشكيلات ... وهذه لقطات من شعيب جميل بعد مفرق البرزة ... صوَّرته على عجل لأطارد السحاب جهة مدركة لكنه كان يبتعد عني يساراً مع بروق ورعود والمطر أتوقع كان أكثر هناك ... وكنت في تواصل مع أخي المبارك الشريف سعود أبو فهد ، واتفقنا أن السحاب مودع ، وبهذا ودعت المنطقة ... على أمل اللقاء في مطاردة أخرى مع أبي عثمان رعاه الله . أثناء العودة ، وهذه سحابة بين مكة والجموم ربما ، اضمحلت سريعاً ... وهذه السحابة البيضاء ، أخذت بمجامع قلوب كثير من الإخوة ، وكانت ترى من مكة ومن الطائف ، لكنها اضمحلت في مكانها ... أخيراً أحبتي مع الاعتذار عن رداءة التصوير ... أحببت أن أسجل بعض الهمسات بعد قراءتي لمتابعة أجواء اليوم من قبل كثير من الإخوة ... وهي وصية محب ، أن نكون واقعيين في توصيف ما نرى ... لا يعني سماع صوت الرعد ، أنه فوق رؤوسنا ، ولا يعني مرأى السحاب أنه يمطر الآن ... لا يصلح أن أصف شيئاً لمجرد متابعة الرادار وأنا أستطيع أن أخرج ولو على سطح المنزل أو في الشارع ... مكشات يقرأه أناس في كل أنحاء العالم ، وحرصنا على الواقعية مطلب مهم ... والمشكلة أن بعض الإخوة يأخذ على خاطره حين يصف شيئاً غير واقعي ، فيبين له أحد إخوانه ابتعاد وصفه عن الواقع ، وأنا أرى أن المسألة تحتاج حلاً جذرياً لهذه المسألة .. صحيح أننا كلنا قد نقع في التوصيف الخطأ ، لكن فرق بين الخطأ غير المقصود الناتج عن خطوات صحيحة ، وبين الوصف العشوائي المتعجل دون تثبت مع الإصرار ... اعذروني على السطور الأخيرة فهي همسات محب ... دمت في خير ... |
| الساعة الآن 07:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir