منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=484707)

محروم.كوم 08-18-2010 09:30 PM

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
 
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ
http://www.elnaggarzr.com/files/17316_side1_2.jpg

يقول الله ـ تعالى
ـ: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"(التوبة: 36).
تتحدث هذه الآية الكريمة بإعجاز بين عن عدة الشهور في سنة من سنين الأرض

لأن الخطاب القرآني موجه لنا نحن أهل الأرض، ولأن كل جرم من أجرام السماء له أزمنته الخاصة به من السنين والشهور والأسابيع والأيام.
وإذا كان الجرم جسماً معتماً كان له أيضاً ليله ونهاره، ويتضح هذا التباين في أزمنة كل جرم من أجرام السماء بالتباين بين أزمنة أجرام مجموعتنا الشمسية الذي بيانه كما يلي:
سنة الشمس = 225 مليون سنة من سنين الأرض.
سنة عطارد = 0.24 من السنة الأرضية (88 يوم من أيام الأرض).
سنة الزهرة = 0.70 من السنة الأرضية (255 يوم من أيام الأرض).
سنة الأرض = 1 سنة أرضية (365.25 يوم من أيام الأرض).
سنة المريخ = 1.88 سنة أرضية ( 686.67 يوم من أيام الأرض).
سنة المشترى = 11.86 سنة أرضية ( 4332 يوم من أيام الأرض).
سنة زحل = 29.46 سنة أرضية ( 10760.27 يوم من أيام الأرض).
سنة أورانوس = 84.02 سنة أرضية ( 30688.31 يوم من أيام الأرض).
سنة نبتيون=164.80 سنة أرضية(=60193.20 يوم من أيام الأرض).
سنة بلوتو =247.70 سنة أرضية ( 90472.40 يوم من أيام الأرض).
وهذا التباين في أزمنة كل جرم من أجرام مجموعتنا الشمسية, بل كل جرم من أجرام السماء يؤكد على نسبية كل شيء في وجودنا، حتى يبقى العلم الحقيقي المطلق الكامل المحيط لخالق هذا الكون وحده الذي هو فوق الخلق كله، فوق المادة والطاقة وأضادهما، وفوق المكان والزمان بمختلف أشكالهما وأبعادهما: "... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " (الشورى: 11).
وعلى الرغم من إيماننا بمحدودية علمنا، فإننا ندرك أن من صور تسخير ما في السماوات وما في الأرض لهذا الإنسان الضعيف محدود القدرات والحواس أن يمكنه ربه ـ تبارك وتعالى ـ من الوصول إلى شيء من الحق في صفحة السماء على تعاظم أبعادها، مما يشهد للخالق ـ سبحانه وتعالى ـ بالألوهية والربوبية والوحدانية بغير شريك، ولا شبيه، ولا منازع.

والسلام عليكم



</B></I>


الساعة الآن 11:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227